التغييرات في جنوب افغانستان قد تبدا خلال 3 الى 6 اشهر

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

> اعتبر القائد الاعلى لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان الجنرال البريطاني ديفيد ريتشاردز أمس السبت انه يحتاج لمهلة 3 الى 6 اشهر لمعرفة ما اذا كان التكتيك الجديد الذي ينوي الحلف اتباعه في جنوب البلاد يؤتي ثماره.

وقال ريتشاردز الذي سيتولى قيادة القوات الدولية في جنوب افغانستان اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل في مؤتمر صحافي "اعتقد انه ستكون لدينا فكرة واضحة عن الوضع خلال 3 الى 6 اشهر، اي في تشرين الاول/اكتوبر او تشرين الثاني/نوفمبر".

وهذه القوات التي تتالف بشكل رئيسي من بريطانيين وكنديين وهولنديين ستدمج في القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف). وسيكون 8000 جندي بامرة الجنرال البريطاني، اي ضعف العدد الذي كان منتشرا في الجنوب نهاية العام 2005.

وكرر ريتشاردز التاكيد مرارا على ان مطاردة عناصر طالبان والقاعدة لن تكون المهمة الاساسية لقواته، بخلاف ما كان الامر عليه بالنسبة لقوات الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لكنه اشار الى ان "ذلك لا يعني اننا لن نقاتل".

وينوي ريتشاردز التاكيد على اهمية التنمية بمقدار اهمية فرض الامن بهدف الحصول على تاييد السكان.

وقال "الاهم بالنسبة لي ليس النجاح في بث شعور اكبر باستقرار الوضع الامني، بل ان يعمد الذين ينوون العمل على اعادة الاعمار والتنمية التي يحتاج البلد اليها الى استغلال هذا الشعور بشكل مفيد وتام".

ولفت الجنرال البريطاني الى انه يعمل بالتنسيق مع المنظمات الانسانية، ومع المنظمات غير الحكومية ومع الامم المتحدة.

واكد ان تحت امرته ما يكفي من الجنود لاتمام مهامه، رغم ان الحكومة البريطانية قررت مؤخرا ارسال 900 جندي اضافي الى ولاية هلمند.

وقال ان الكثافة السكانية منخفضة جدا في عدد من المناطق الجنوبية وان قوات الاطلسي ستتمتع بدعم قوات الامن الافغانية "التي تزداد عددا وقوة كل يوم".

اضاف "اضع خطة تستند الى الامكانيات الموضوعة بتصرفي. لا اسعى للوصول الى انتصار فوري في يوم واحد لانني لن اتمكن من ذلك".

وقال انه يراهن على "الاثر النفسي القوي" الذي سيحققه "التقدم على مستوى اعادة الاعمار والتنمية" على السكان,وقال "ستسمح كل هذه العوامل لنا بالنجاح ضمن فترة معقولة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى