فرحة الأهداف.. قصص وحكايات: أفضل طريقة " سجدة الشكر" والأسوأ خلع الفانيلات

> عواصم «الايام الرياضي» وكالات :

>
سجدة الشكر اعتبرها الكثيرون هي الافضل
سجدة الشكر اعتبرها الكثيرون هي الافضل
أحلى لحظة يمر بها اللاعب عندما يحرز هدفاً.. ولكل لاعب طريقة في التعبير عن فرحته بإحراز الهدف.. ورغم تعدد الطرق ووسائل التعبير إلا أنها تتسم جميعاً بالطرافة وخفة الظل.. وإذا كان بعضها متعمداً فإن بعضها الآخر يكون بمثابة حركة وتصرف لا إرادي من اللاعب الذي لا يستطيع كبح جماح فرحته فيعلن عنها بطريقته وتتفاعل الجماهير معه!! .. في إحدى مباريات نادي برشلونة في الدوري الإسباني وجهت الجماهير هتافات عنصرية للنجم الكاميروني«صمويل إيتو» مهاجم برشلونة الخطير، وعايرته بلونه الأسود وأنه يشبه القرد.. فكان رده عليهم في الملعب أن قام بأداء «رقصة القرد» عندما أحرز هدفاً، ونظراً لأن رد فعله كان طريفاً فقد تجاوبت الجماهير معه وصفقت له بعد أن كانت تهتف ضده.. ومن وقتها وهو يؤدي تلك الرقصة مع كل هدف يحرزه فيمشي على يديه وقدميه معاً!

وفي نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا أحرز النجم البرازيلي «بيبيتو» هدفاً رائعاً.. وكان اللاعب قد رزق بمولود قبل المباراة بأيام قليلة وشعر بأن مولوده «وش السعد» عليه فأهداه الهدف.. وأراد أن يقول للجماهير إنه يهدي هدفه لمولوده الجديد.. فقدم رقصة طريفة وكأنه يحمل طفله على يديه ويؤرجحه يميناً ويساراً.. وقد شاركه نفس الرقصة نجم البرازيل الشهير «روماريو» الحاصل علي لقب أفضل لاعب في العالم.. واستحسن اللاعبون تلك الرقصة فقاموا بتكرارها مرات عديدة، وتجاوزت نطاق منتخب البرازيل وأصبح يؤديها نجوم المنتخبات الأخرى.

أما الرقصات الأفريقية التي يؤديها النجوم السمر فحدث عنها ولا حرج.. ففيها من الطرافة وخفة الظل ما يضفي على أي مباراة جواً من البهجة والمتعة حتى وإن كان الأداء والعرض في الملعب متواضعاً.. فقد شاهدنا النجم النيجيري «أجاهوا» في كأس الأمم الأفريقية عام 2004 فِي تونس عندما كان يحرز هدفاً يجري حركات «شقلباظ» خلفية عدة مرات في خفة ورشاقة يحسد عليهما.. بينما يتبارى اللاعبون الأفارقة الآخرون في تقديم رقصات متنوعة في الملعب.

الالماني كلوزة عبر عن فرحته بهذه الطريقة
الالماني كلوزة عبر عن فرحته بهذه الطريقة
وفي إشارة واضحة إلى أن الأهلي «قطار لا يتوقف» فقد دأب لاعبو الأهلي في العديد من المباريات علي الإمساك بفانلات بعضهم في طابور ويسيرون بطريقة تشبه سير القطار بعد إحراز الأهداف.. أما نجم الفريق محمد أبوتريكة فعندما يحرز هدفاً يجري فاتحاً ذراعيه بشكل يشبه الطائرة.. أما أحمد بلال نجم الأهلي السابق والمحترف بنادي كونيا سبورت التركي فعندما كان يحرز هدفاً يجري في الملعب وهو يقبل «الدبلة» في إصبعه اعترافاً بفضل خطيبته عليه وتيمناً بها، وواصل بلال ذلك حتى بعد الزواج، وقلده كثير من اللاعبين.

والنجم المصري أحمد حسام الذي احترف في أكبر الأندية الأوروبية مثل روما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي وجنيت البلجيكي ومارسليا الفرنسي وسيلتا فيجو الإسباني وأياكس امستردام الهولندي فعندما يحرز هدفاً، سواء مع منتخب مصر أو الأندية التي يلعب لها يجري تجاه «راية الكورنر»ويقبلها بشكل عصبي وهيستيري، وكأنه يأكلها، وكان أول مرة تشاهده الجماهير المصرية يفعل ذلك عندما سجل هدف الفوز لمنتخب مصر في مرمي السنغال في تصفيات كأس العالم، التي أقيمت نهائياتها في كوريا واليابان عام 2002.

وعندما كان إسماعيل يوسف قائداً لفريق الزمالك في الملعب.. كان كلما يحرز لاعب في الفريق الأبيض هدفاً يصطف اللاعبون جميعاً ويقومون بأداء التحية العسكرية لـ «الكابتن» إسماعيل يوسف!!

وفي عام 98 استضافت فرنسا نهائيات كأس العالم، وقدمت عروضاً رائعة توجتها بالفوز بالكأس لأول مرة في تاريخها.. وابتدع لاعبوها ظاهرة غريبة عند إحراز الأهداف، حيث كان يضع اللاعب الذي يسجل هدفاً قدمه على ركبة أحد زملائه والذي يقوم بمسح حذائه علي طريقة «ماسح الأحذية» تعبيراً عن أهمية القدم ودورها في إحراز الأهداف.. وبالتالي يجب الاهتمام بها.. وانتشرت هذه الظاهرة بعد ذلك في الملاعب الأوروبية.

وفي عام 1994 ابتدع القاطرة النيجيرية رشيدي يكيني طريقة جديدة للاحتفال بإحراز الهدف، حيث كان يلتف بشبكة المرمى.. وقد حصل يكيني على لقب أحسن لاعب أفريقي في ذلك العام.

هنري يحب دائما سماع اصوات الجماهير
هنري يحب دائما سماع اصوات الجماهير
أما أفضل طريقة للتعبير عن فرحة الهدف في «سجدة الشكر» من اللاعب لرب العالمين الذي وفقه لإحراز هدف يفرح به الجماهير ويسعد به مشجعي فريقه.. وأسوأ طريقة هي قيام اللاعب بخلع الفانلة التي يرتديها بعد إحراز الهدف وهو ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى التدخل لمنع تلك الظاهرة السيئة وعدل من قوانين التحكيم بحيث تعطي الحق للحكم لمنح اللاعب الذي يخلع فانلته إنذاراً.

وفي نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1998 التي استضافتها بوركينا فاسو وفازت بها مصر، كان حسام حسن كلما أحرز هدفاً رفع يديه إلي السماء وتمتم ببعض الكلمات رداً على مطالبة البعض قبل البطولة لمحمود الجوهري المدير الفني للمنتخب وقتها باستبعاد حسام من الفريق ولكن الجوهري تمسك بضم حسام حسن لثقته الكبيرة في قدراته وإمكانياته وكان حسام بالفعل عند ظن الجوهري به وقاد المنتخب للفوز بالبطولة وفاز هو بلقب الهداف منـاصفة مـع مكـارثي مهاجم جنوب أفريقيا.

أما عماد متعب نجم هجوم الأهلي ومنتخب مصر فإنه عندما يحرز هدفاً يجري في الملعب رافعاً إصبعه السبابة وهو في ذلك يقلد النجم البرازيلي الكبير رونالدو، والنجم الكاميروني باتريك مبوما.

أما معجزة الكاميرون روجيه ميلا الذي شارك في كأس العالم وعمره 42 عاماً بعد أن عدل عن الاعتزال وانضم للمنتخب بقرار جمهوري فقد ابتدع رقصة غريبة تعتمد على «هز»النصف الأسفل من الجسد مثلما تفعل الراقصات الشرقيات.

ولأن النجم الفرنسي تييري هنري ماكينة أهداف لا تتوقف، فإن طرق تعبيره عن فرحته تأخذ أشكالاً متعددة أشهرها وضعه يده على أذنه وهو يجري في إشارة للجماهير لأن ترفع صوتها بالهتاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى