> في كل مرة يؤكد الكابتن شرف محفوظ أنه بالفعل رجل المهمات الصعبة، ويقوم بكل ما يطلبه منه ناديه العريق والكبير (التلال) وبابتسامة تدخل القلوب دون استئذان، هذا النجم الذي ملأ الدنيا ضجيجا بما يقدمه لناديه والحركة الرياضية اليمنية من أعمال ستظل خالدة دون انتظار لأي مقابل، لا يزال يخدم ناديه حتى وهو ينتظر يوم الاعتزال الذي طال كثيرا دون كلل أو ملل، ويا له من رجل صابر على كل التسويفات والمماطلات في إقامة يوم الوفاء له .. إنه حقا نجم شديد الإخلاص كبير العطاء، وقدوة حقيقية لكل الشباب دون شك.

لقد ضرب شرف مثلا عظيما في حب ناديه والاخلاص له حين قبل قيادة الفريق كمدرب رغم أنه غير مؤهل لهذه المهمة، خاصة واننا نعرف ان الفريق كان على حافة الهاوية، لكنه نجح بخبرته وأخلاقه وحسن تعامله مع زملائه اللاعبين وإخوانه الذين ساعدوه على النجاح في ما أوكل إليه، وها هو يقود الفريق إلى مركز متقدم مرموق، منتشلا إياه من مصير كان مجهولا إلى موقع متقدم لم يكن أحد يصدق أنه سيحتله، وربما يتقدم الفريق أكثر فأكثرلأنه سيلعب أمام شباب الجيل ومباراة الأسبوع الأول من الدوري أمام الرشيد.

إن (شرف) الذي قدم بلا حدود وما يزال يقدم ينتظر الوفاء من الجميع .. ونحن كمحبين لهذا النجم الذي أسر القلوب نرجو أن يستمر بعد اعتزاله مدربا للتلال .. ولكن بعد أن يحظى بلفتة طيبة من الوزارة بتأهيله لهذا المجال الهام من أجل أن يخدم فريقه العريق والكبير الذي يستحق أن يكون مدربه مؤهلا.. فهل نأمل؟