بمناسبة أربعينية الفقيد صالح السعدي: عشت كريماً ووفياً وفراقك سبب لنا ألما

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> الفقيد صالح سالم السعدي - رحمه الله - عاش كريما ووفيا، وفراقه كان مؤلما وكانت المشاعر الفياضة التي يحملها بين الشباب الرياضي والاعلاميين اعطى لها جزءا كبيرا من حياة الفقيد، عندما أمسك بزمام رئاسة نشرة "البوادي" ذات التوجه الناقد والصادرة عن فريق النصر احد الفرق الشعبية المنضوية تحت لواء نادي أهلي الغيل، تخطت هذه النشرة حدود مدينة غيل باوزير لتنطلق متميزة حاملة الشهرة الواسعة من بين (11) نشرة تصدر من مديرية غيل باوزير وذلك لما تحمله هذه النشرة من الهموم والمعاناة التي كان يعيشها المجتمع وتطرقها بأمانة وحيادية في نقلها الى أبواب المسؤولين وقد كسب الفقيد صالح السعدي، والذي كانت لا تفارقه الابتسامة سمعة طيبة واصبح محبوبا عند الجميع.

وحين اغلق النادي الاهلي نتيجة الاستقالة الجماعية للهيئة الادارية للنادي اصبح في وضع لا يحسد عليه مالياً، هب الفقيد السعدي ومعه ابناء النادي المخلصين لتولي قيادة النادي مؤقتا حتى جاءت الهيئة الادارية الحالية المنتخبة لتستكمل مهام أمور شئون النادي، لقد تقلد الفقيد منصب الثقافة والاعلام ثم امينا عاما في اللجنة المؤقتة للنادي في الفترة السابقة وحقق انجازات على صعيد الكرة الطائرة والسلة وكرة الطاولة والتايكواندو، ويتحدث عنه رجل الأعمال محمد محفوظ باحميش، الشخصية والاجتماعية قائلا:

"لقد افتقدنا الأخ والصديق الذي كان صابرا وقنوعا لما يحمله من صدق واخلاص في الاعمال التي كان يقوم بها في خدمة مجتمعه وعكست نجاحه في الحياة العملية واصبح معروفا لدى الجميع برغم معاناته مع المرض الذي ظل يعاني منه منذ فترة الا أنه ظل صامدا في اوساط الشباب ويقدم لهم كل ما يستطيع وكان رجلا بطوليا واذكر عندما استلم مقاليد شئون النادي مع عدد من ابناء النادي والتي عرفت بالفترة الانتقالية والجميع يعلم ان النادي كان يعيش في ضائقة مالية وكان الفقيد يدفع من ماله الخاص للاعبين وكان يحمل معان سامية من اجل ناديه ومجتمعه وقد عكس فراقه الما وأبسط شيء نقدمه له ان نجمع اعماله الصحفية وانجازاته في حياته العملية والرياضية وقد ابدى عدد من الاعلاميين مساعدتنا لكي نصدر كتابا عنه في القريب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى