احمدي نجاد .. ايران لن تتخلى عن التكنولوجيا النووية تحت "التهديد والقوة"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الثلاثاء غداة قرار دعا فيه مجلس الامن الدولي ايران لتعليق تخصيب اليورانيوم، ان بلاده لن تتخلى عن التكنولوجيا النووية تحت "التهديد والقوة".

وفي كلمة متلفزة القاها خلال زيارة لمحافظة خورسان الشمالية (شمال شرق) قال الرئيس الايراني ان "الشعب الايراني اتخذ قراره. بات يتحكم بالتكنولوجيا النووية السلمية (...) ويرى ان من حقه انتاج الوقود النووي. لا يمكن التوجه الى الشعب الايراني باستخدام لغة التهديد والقوة".

واضاف الرئيس الايراني "اذا لم يفهموا بعد ذلك فانهم سيفهموه قريبا وستكون تجربة مرة" لكنه لم يذكر مباشرة قرار مجلس الامن الدولي.

وكان مجلس الامن الدولي اعتمد أمس الأول الإثنين قرارا يمهل ايران شهرا حتى 31 من آب/اغسطس لتعليق جميع انشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم تحت طائلة فرض عقوبات عليها في حال عدم الامتثال.

وقبيل ذلك انتقد رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل مجلس الامن الدولي بشدة وقال "ان مثل هذه القرارات لا قيمة لها اطلاقا بنظر شعوب العالم".

واضاف "في حين لا يجرؤ مجلس الامن على ادانة مجزرة قانا (في لبنان) ويكتفي بالتعبير عن الاسف، وهو امر يمكن لاي سيدة مسنة القيام به في منزلها، فانه يصدر قرارا يعرب فيه عن قلقه للنشاطات النووية الايرانية"وعلى صعيد اخر

وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء إن إسرائيل هي "زمرة من المتوحشين المتعطشين للدماء".

وأضاف بالقول: "إنهم لا يعرفون أي حدود أو قيود على الاطلاق في ما يتعلق بقتل البشر".

وتساءل الرئيس الايراني في خطاب ألقاه في مدينة بجنورد شمال شرقي إيران بثتها على الهواء شبكة "خبر" الاخبارية :" هل هؤلاء الاشخاص لا يزالون آدميين أم أنهم ليسوا سوى زمرة من المتوحشين المتعطشين للدماء؟".

وحمل الرئيس الايراني الولايات المتحدة وبريطانيا المسئولية مجددا عن الهجمات الاسرائيلية على لبنان قائلا إن إسرائيل لم تكن لتساوي شيئا دون الدعم الامريكي والبريطاني.

وقال أحمدي نجاد إن حسن نصر الله الامين العام لحزب الله يتحرك بالنيابة عن " كل الشعوب الحرة في العالم وسوف يحقق النصر المؤزر في المستقبل القريب".

وجدد الرئيس الايراني تحذيره من أنه إذا لم يتدخل مجلس الامن الدولي لوقف النزاع في الشرق الاوسط فإن الشعوب سوف تمسك بزمام المبادرة مثل " محيط هائج .. ويقيمون يوم حساب لكل من تورط" في ما جرى في لبنان.

وكان أحمدي نجاد قد توقع مجددا خلال الاسبوع الماضي بأن " الايام الاخيرة للنظام الصهيوني قد حلت" متهما إسرائيل بقتل المدنيين الابرياء بعد أن فشلت في إلحاق الهزيمة بحزب الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى