(حكاية هدف) .. هدف جميل يا أحمد

> «الأيام الرياضي» عصام علي محمد:

> هناك اهداف في الذاكرة جاءت بطريقة فيها فكرة وقدرة وامكانيات امتلكها أصحاب هذه الأهداف وظفوها فاستطاعوا ان يسجلوا اهدافا ولجت شباك الخصوم فكانت تلك لحظات هامة لتمهيد الطريق لهم صوب النجومية والشهرة.

ومن خلال هذه الفقرة سنحاول أن نسرد أسبوعيا حكاية هدف.

سطور الحكاية
> في لقاء حسان وشمسان في عصر الكرة الذهبي كانت الدقائق تمر كالسنين والقلب ملئ بالاشواق والدرب ملئ بالاشواك بوجود سماسرة العشق الزائف تأسره خلف الشباك وتستقطب عيون أحمد مهدي سالم وكأنها تعلن التحدي.

كان بن مهدي في لحظة مزيج من نجوم الأمس وحلم من أحلام الشباب.

عبر عقارب الساعة التي تخنق لحظات اللقاء كانت هناك عينان تحمل صفات النبلاء أكد ذلك هندامه اللافت للنظر.

أحمد مهدي سالم كان يحاكي نفسه ويمنيها بفرصة سانحة وعن ذلك قال:

> بعد أن وصلت الكرة إليه ووجدها مقشرة في قدمه النحيلة (آنذاك) عبر كرة عكسية من زميله لاعب الوسط سالم العريس كان الجميع يلهثون وراءها بغية كسب ودها الا أن ذلك لم يكن، فقد ضربت أنا موعدا معها فدللتها عبر طبطبة خفيفة بكل ود وقبل أن التقط انفاسي المتقطعة ايقنت ان الموقف لم ينته بعد بل أنه ازداد صعوبة بوصولي الى منطقة الجزاء الشمسانية وأنا أحس بأقدام من يلاحقونني وبلمحة بصر رأيت رجلا يغطي بجثته فوهة المرمى أنه الحارس العملاق عادل إسماعيل وكنت أنا على حافة مواجهة حقيقية كما يتأهب البركان للانفجار واذا بأصوات تصل إلى مسمعي أن أفعلها يا أحمد..وفي لحظة خاطفة كان علي أن اختار واخترت، فأغمضت عيني وبكل ما امتلكت من قوة سددت الكرة لتذهب الى شباك الحارس العملاق يسارا كان ذلك في د.28من عمر الشوط الأول هدفا كان رائعا وعنوان فوزنا بالمباراة في تلك اللحظة رصدها الكابتن الكبير علي محسن مريسي، الحاضر في الملعب لأسمع صوت زميل لي وانا اتلقى التهاني في نهاية اللقاء ان علي ان التحق بالمعسكر الداخلي للمنتخب الوطني في عدن وان الدعوة قد جاءت من الكابتن الكبير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى