أحلام رملية

> «الأيام» محمد نجيب الدبى /الشيخ عثمان - عدن

> بحسرة إنسانية وبخطى منكسرة كنت أحث الخطى على شاطئ البحر وبقربي طفل صغير يلعب بالرمل، كانت فرحتة كبيرة وهو يحاول بناء قصره الصغير المصنوع من الرمال .

ولم تدم تلك الفرحة كثيراً بعد أن داهمت أحلام قصره الصغير موجة لفظها البحر.. ذرف الطفل الدموع فهرعت إليه أمه لتجفيف دمعه بابتسامه عميقة ووعدته بمساعدته ببناء قصر أجمل من سابقه، واحتضنته. توقفت لحظة أمام

المشهد مشاطراً الطفل البريء حزنه .

وبدأت أسائل ذاتي عن القصر الذي ذهب وأحلام ذلك الطفل البريء، من سيقف معه لبناء قصره المهدم؟ حاولت التغلب على ذاتي وقررت أن أبدأ حياتي من جديد دون حزن وأن أنسى ما جرى وأؤمن أن الانتصار سيأتي بالتطلع بأمل وتفاؤل، وتكون أحلامي القادمة افضل حالاًً من سابقاتها، لا أن تظل حزينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى