لقاء تشاوري للصيادلة بعدن يناقش قضايا أخلاقيات المهنة ونبذ المتاجرة بالأدوية
من اللقاء التشاوري الذي نظمته الإدارية لنقابة الصيادلة اليمنيين أمس
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> نظمت الهيئة الإدارية لنقابة الصيادلة اليمنيين بمحافظة عدن أمس بقاعة مكتبة مسواط للاطفال مديرية صيرة لقاء تشاوريا ضم الصيادلة وملاك الصيدليات لمناقشة الصعوبات التي تواجهها مهنة الصيدلة. وجرى خلال اللقاء تشكيل لجنة نقابية على مستوى مديرية صيرة من الإخوة: د.ياسر محمد غالب رئيساً، د. شهرزاد مسؤولا ماليا، د. غادة يوسف مسؤولا للأنشطة والمهنة.
ووقف المشاركون في اللقاء أمام عدد من الصعوبات والمشاكل والسلبيات التي ظهرت خلال الفترة الماضية على صعيد الممارسات الخاطئة للصيدلي وعدم التزامه بالقوانين والأنظمة التي تسير عليها مهنة الصيدلة.
واعتبر د.منصور عبدالله غالب، نقيب الصيادلة اليمنيين في كلمة له تلك الممارسات بأنها دخيلة على أخلاقيات وأدبيات مهنة الصيدلة، مؤكداً على ضرورة نبذها.
وقال نقيب الصيادلة في حديثه:«إن المتاجرة بالأدوية أصبحت هي السمة السائدة في الوقت الراهن».
وانتقد غالب ما وصفه بدخول النمط الاستهلاكي التجاري إلى المهنة بحيث أصبحت ظاهرة المتاجرة في بيع الدواء تسيئ الى أخلاقيات وأدبيات المهنة.
وقال إن الهدف من انعقاد هذا اللقاء التشاوري هو نشر الوعي بين أوساط الصيادلة والعمل على تعزيز شعار «الدواء خدمة وليس سلعة» بما يشكل منطلقا لممارسة مهنة الصيدلة في كل محافظات الجمهورية.. مشيرا الى أن الفترة الماضية شهدت تفشي الأدوية المهربة والمقلدة والمزورة والمتاجرة بالأدوية الحكومية إلى جانب عدم الالتزام بأخلاقيات المهنة.
وأكد أنه على الرغم من وجود قوانين منظمة لمهنة الصيدلة، إلا أن الجهل وعدم فهم القوانين أديا إلى انتهاج ممارسات خاطئة في مهنة الصيدلة.
كما تطرق نقيب الصيادلة الى قانون الصيدلة والدواء الذي يناقش حالياً أمام مجلس النواب، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة خلال الاجتماع ستمثل همزة الوصل بين الصيادلة والنقابة والوزارة لحل كافة المشاكل التي تواجه مهنة الصيدلة لإيجاد الحلول المنطقية من خلال الواقع الموجود إلى جانب العمل على تكريس أخلاقيات المهنة باعتبار الصيدلة مهنة إنسانية بالدرجة الأولى.
وقال: «إن مهام اللجنة ستكون متابعة وتوصيل الهموم والمشاكل التي تواجه مهنة الصيدلية الى الهيئة الإدارية إلى جانب ايجاد حل للقضايا التي تواجه مهنة الصيدلي في مديرية صيرة».
ودعا نقيب الصيادلة بعدن كافة الجهات إلى التعاون لتكون مهنة الصيدلة بمفهومها كخدمة إنسانية بربح بسيط خدمة للمواطن.
من جهته تطرق د. عبدالله ناصر، مدير دائرة الشؤون الصيدلانية والتموين الطبي بمكتب الصحة بعدن، إلى جملة من القوانين التي تنظم مهنة الصيدلية والعقوبات التي يحددها كل قانون، مستعرضا في الوقت ذاته المهام التي تقوم بها ادارته.
وأشار د. ناصر الى أن عملية نزول للتفتيش على عدد من الصيدليات قد صححت حوالي (80%) من الوضع السابق، مؤكدا بأن دائرة الشؤون الصيدلانية اتخدت اجراء بإحالة الصيدليات المخالفة الى النيابة حيث تم ضبط العديد من أصناف الأدوية الخالية من الجودة والمضمون.
الى ذلك شهد اللقاء التشاوري طرح العديد من الملاحظات والمقترحات والمشاكل المتعلقة بمهنة الصيدلة كما تم طرح بعض المشاريع المستقبلية الهادفة لتفعيل دور الصحة في الأرياف والقرى من خلال فتح الصيدليات والمستوصفات الطبية لإيجاد فرص عمل ونشر الوعي الصحي في هذه المناطق.
حضر اللقاء د. محمد سعيد عقلان، د. فتحية عبدالواحد، والأخ فؤاد ناصر، رئيس قسم الرقابة والتفتيش في دائرة الشؤون الصيدلانية والتموين الطبي في مكتب الصحة بعدن.
من اللقاء التشاوري الذي نظمته الإدارية لنقابة الصيادلة اليمنيين أمس
ووقف المشاركون في اللقاء أمام عدد من الصعوبات والمشاكل والسلبيات التي ظهرت خلال الفترة الماضية على صعيد الممارسات الخاطئة للصيدلي وعدم التزامه بالقوانين والأنظمة التي تسير عليها مهنة الصيدلة.
واعتبر د.منصور عبدالله غالب، نقيب الصيادلة اليمنيين في كلمة له تلك الممارسات بأنها دخيلة على أخلاقيات وأدبيات مهنة الصيدلة، مؤكداً على ضرورة نبذها.
وقال نقيب الصيادلة في حديثه:«إن المتاجرة بالأدوية أصبحت هي السمة السائدة في الوقت الراهن».
وانتقد غالب ما وصفه بدخول النمط الاستهلاكي التجاري إلى المهنة بحيث أصبحت ظاهرة المتاجرة في بيع الدواء تسيئ الى أخلاقيات وأدبيات المهنة.
وقال إن الهدف من انعقاد هذا اللقاء التشاوري هو نشر الوعي بين أوساط الصيادلة والعمل على تعزيز شعار «الدواء خدمة وليس سلعة» بما يشكل منطلقا لممارسة مهنة الصيدلة في كل محافظات الجمهورية.. مشيرا الى أن الفترة الماضية شهدت تفشي الأدوية المهربة والمقلدة والمزورة والمتاجرة بالأدوية الحكومية إلى جانب عدم الالتزام بأخلاقيات المهنة.
وأكد أنه على الرغم من وجود قوانين منظمة لمهنة الصيدلة، إلا أن الجهل وعدم فهم القوانين أديا إلى انتهاج ممارسات خاطئة في مهنة الصيدلة.
كما تطرق نقيب الصيادلة الى قانون الصيدلة والدواء الذي يناقش حالياً أمام مجلس النواب، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة خلال الاجتماع ستمثل همزة الوصل بين الصيادلة والنقابة والوزارة لحل كافة المشاكل التي تواجه مهنة الصيدلة لإيجاد الحلول المنطقية من خلال الواقع الموجود إلى جانب العمل على تكريس أخلاقيات المهنة باعتبار الصيدلة مهنة إنسانية بالدرجة الأولى.
وقال: «إن مهام اللجنة ستكون متابعة وتوصيل الهموم والمشاكل التي تواجه مهنة الصيدلية الى الهيئة الإدارية إلى جانب ايجاد حل للقضايا التي تواجه مهنة الصيدلي في مديرية صيرة».
ودعا نقيب الصيادلة بعدن كافة الجهات إلى التعاون لتكون مهنة الصيدلة بمفهومها كخدمة إنسانية بربح بسيط خدمة للمواطن.
جانب من الحضور
وأشار د. ناصر الى أن عملية نزول للتفتيش على عدد من الصيدليات قد صححت حوالي (80%) من الوضع السابق، مؤكدا بأن دائرة الشؤون الصيدلانية اتخدت اجراء بإحالة الصيدليات المخالفة الى النيابة حيث تم ضبط العديد من أصناف الأدوية الخالية من الجودة والمضمون.
الى ذلك شهد اللقاء التشاوري طرح العديد من الملاحظات والمقترحات والمشاكل المتعلقة بمهنة الصيدلة كما تم طرح بعض المشاريع المستقبلية الهادفة لتفعيل دور الصحة في الأرياف والقرى من خلال فتح الصيدليات والمستوصفات الطبية لإيجاد فرص عمل ونشر الوعي الصحي في هذه المناطق.
حضر اللقاء د. محمد سعيد عقلان، د. فتحية عبدالواحد، والأخ فؤاد ناصر، رئيس قسم الرقابة والتفتيش في دائرة الشؤون الصيدلانية والتموين الطبي في مكتب الصحة بعدن.