«الأيام» تستطلع أوضاع جمعية (أبناء الريف) آل الوادي بمديرية لودر محافظة أبين .. رئيس الجمعية: جمعيتنا من أنشط منظمات المجتمع المدني بالمحافظة بشهادة مكتب الشؤون الاجتماعية

> «الأيام» سالم لعور:

>
مسجد آل الوادي أسهمت الجمعية بدفع مساهمة المجتمع عن المواطنين لبنائه
مسجد آل الوادي أسهمت الجمعية بدفع مساهمة المجتمع عن المواطنين لبنائه
جمعية أبناء الريف الاجتماعية الخيرية واحدة من أنشط منظمات المجتمع المدني بمديرية لودر بل ومحافظة أبين وتعمل بمنطقة قرن آل الوادي بكود العواذل في مديرية لودر ويبعد مقرها عن مدينة لودر عاصمة المديرية بحوالي 5 كيلومترات فقط وسكان المنطقة التي تعمل فيها الجمعية هم من البطون والفخائذ العوذلية العربية الحميرية الاصيلة المسماه «قبائل آل بجير».

عدد السكان في هذه المنطقة حوالي 1500 نسمة موزعين على قرى: آل الوادي، آل بجاش، آل مظلق، آل منصر، آل ناصر محمد وعين الناشري وبقية باقية من أعضائها يقطنون مناطق أخرى مجاورة مثل: قرين صالح في اماجل وقرية الخالف.

وغالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر منهم من يعملون بالزراعة حين نزول الامطار الموسمية ونفر آخر يقومون بتربية الأغنام والمواشي والنحل.

«الأيام» تقربت أكثر فأكثر لتلمس أوضاع هذه الجمعية باعتبارها واحدة من الجمعيات الخيرية النشطة.

في البداية التقينا الاخ محمد عبدالله عمر الوادي رئيس الجمعية الذي تحدث قائلاً: «جمعيتنا من الجمعيات الخيرية النشطة على مستوى المحافظة بشهادة الأخ مطهر الكوني مدير عام مكتب العمل والشؤون الاجتماعية بأبين، تأسست في اكتوبر 1998م وكان عدد الاعضاء 50 عضواً عند التأسيس وقدمت جمعيتنا الكثير والكثير بموجب النظام الاساسي وكذا خطة العمل السنوية للجمعية التي تشمل كافة القضايا التي تخدم بالاساس مصلحة الجمعية والمستفيدين منها.. عملت الجمعية منذ تأسيسها بالتنسيق مع مكتب العمل والشؤون الاجتماعية بأبين، ممثلاً بالاخ مطهر الكوني الذي كان له دور كبير في دعم الجمعية في مختلف الجوانب كما نشكر كل من ساهم في دعم وانجاح نشاطات الجمعية وهناك أعمال قامت بها الجمعية بالتعاون مع منظمات ومشاريع داعمة وكان لمشروع (ايداس) الدور الاكبر في تمويل الدورات وغيرها من الانشطة والدعم اللامحدود في مختلف المجالات والاصعدة».

وقاطعنا الاخ عبدالسلام أحمد الوادي الامين العام لجمعية أبناء الريف قائلاً:«ان التأهيل والتدريب الذي استفاد منه 172 عضواً بالجمعية من الرجال والنساء قد تم بتمويل من مشروع ايداس تمثل في دورات لمحو الامية، اسعافات أولية، صحة انجابية، صحة حيوانية، أعمال العزف، ووقاية المزروعات».

وأردف أمين عام الجمعية قائلاً:«كما قامت جمعيتنا بمتابعة 6 فصول مع ملحقاتها تم تمويله من قبل الاشغال العامة والطرق وحالياً وافقت منظمة اليونيسف ببناء 4 فصول في شهر سبتمبر 2006م وتقدم الجمعية معونات للاسر الفقيرة من مواد غذائية وأضحية العيد وقامت الجمعية بترتيب كفالة 7 أيتام بالتنسيق مع جميعات خيرية وعملت الجمعية على حل معاناة 42 حالة من الفقراء والعجزة والايتام والارامل بحصولهم على اعانات الرعاية الاجتماعية».

المسئول المالي للجمعية الاخ علي أحمد عمر تحدث قائلاً:«تحصلت الجمعية على دعم مادي عبارة عن 480.000 ريال يمني من مشروع (ايداس) كقروض للفقراء دون فوائد و120.000 ريال يمني من وزارة التأمينات وحصلت الجمعية على 6 مكائن خياطة من ايداس وتمور من جمعية الصالح والوزارة ونقوم بتوزيع التمور خلال شهر رمضان للاسر الفقيرة، ونقدم مساعدات للاشخاص الذين يتعرضون للامراض وقمنا بتوزيع قروض لـ 25 شخصا من مبلغ 20.000 ريال يمني للفرد بدون فوائد خلال فترة 3 سنوات لشراء أغنام». وواصل المسئول المالي الحديث مبيناً الصعوبات التي تعاني منها الجمعية وأوجزها على النحو الآتي:

«لقد تم قطع الدعم المركزي خلال عام 2006م بعد ان كنا نحصل عليه من الوزارة ومن صعوباتنا عدم وجود مقر أساسي للجمعية رغم تعبئتنا للاستمارة من الصندوق الاجتماعي وسلمناها للمدير العام لمكتب التأمينات بالمحافظة ونطالب الدولة والصناديق والمشاريع المانحة بدعمنا بقروض مالية ميسرة بدون فوائد مدرة للدخل للاسر الاشد فقراً ونطالب مكتب التأمينات بتأهيل قيادة الجمعية من خلال الدورات التي يقيمها هذا المكتب».

وفي ختام استطلاعنا هذا لا يفوتنا ان نشكر الاخ أحمد محمد عمر الوادي الموظف في الادارة المحلية بمديرية لودر ومسئول العلاقات العامة للجمعية الذي كان دليلنا في هذا الاستطلاع وجندياً مجهولاً كما كان وراء كثير من نجاحات الجمعية الذي تحدث قائلاً:

«وهناك نشاطات أخرى تقوم بها الجمعية حيث نقوم بوضع مقرنا تحت خدمة الاخوة القائمين على التحصين الصحي الشامل بمختلف مراحله وهذا يتم بتعاون الاهالي معنا لمؤازرة الجهود الحكومية المتمثلة في توعية المواطنين بأهمية التحصين.

مدرسة أبناء الريف للتعليم الأساسي
مدرسة أبناء الريف للتعليم الأساسي
نقوم بتوعية المواطنين بأهمية القيد والتسجيل أثناء مراحل العملية الانتخابية لممارسة حقوقهم في أي استحقاق انتخابي ديمقراطي.

نقوم باستضافة عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمؤثرة وبعض المثقفين للحديث في مسائل اجتماعية وعامة. نقوم بتوزيع الحقائب المدرسية للطلاب الايتام والمعدمين الاشد فقراً ونتمنى ان تساعدنا الظروف للقيام بواجبات منها دعم طلاب المعاهد والجامعات ببعض المصاريف وشراء حاجياتهم من (ملازم) او كتب او مراجع وكذا دعم المواهب في المجالات الثقافية والرياضية وانشاء فصول لمحو الامية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى