هنية يتهم الموساد بإرسال ظرف سام إلى مقر الحكومة في رام الله
> غزة «الأيام» د.ب.أ :
> اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المخابرات الاسرائيلية (الموساد) بالتورط في إرسال ظرف مشبوه إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء في مدينة رام الله بالضفة الغربية ظهر أمس الاثنين واصفا ما حدث بأنه "استهداف لرأس السلطة التنفيذية الفلسطينية".
وقال هنية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية: "فوجئنا بحادث إجرامي وعمل خطير يستهدف رأس السلطة التنفيذية من خلال الظرف المسموم في مجلس الوزراء في مدينة رام الله حيث تم التعامل معه مما أدى إلى إصابة سبعة من رجال الامن منهم واحد في حالة إغماء كامل".
وأكد أن المظروف البريدي وصل من مدينة تل أبيب مضيفا: "كان الهدف منه إيصاله إلى مدينة غزة حيث احتوى على غازات سامة" مشددا على أنه يهدف إلى المس بالوزراء في الضفة الغربية وغزة.
وأوضح هنية أنها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها الحكومة الفلسطينية للتهديد مشيرا في هذا الصدد إلى وصول عدد من التهديدات المتكررة في الفترة الاخيرة للوزراء وأعضاء الحكومة.
وكان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر قد اتهم في وقت سابق من يوم أمس إسرائيل بمحاولة اغتياله هو وهنية بمادة سامة.
وقال الشاعر في تصريحات صحفية "إن الظرف موجه إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية" مشيرا إلى أنه وصل عبر بـريد مدينة البيرة وعليه ختم بريد تل أبيب. ووصف الحادث بأنه "استهداف إسرائيلي لرئيس الوزراء ونائبه في رام الله". وكان عدد من الموظفين في رئاسة الوزراء الفلسطينية في رام الله قد أصيبوا بالتسمم جراء استنشاقهم مادة سامة احتوى عليها ظرف وصل الى مكتب نائب رئيس الوزراء.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حالة الموظفين خطيرة مشيرة إلى أنهم نقلوا جميعاً إلى مستشفى رام الله الحكومي للعلاج دون الكشف عن مزيد من التفاصيل أو أسماء الموظفين.
من ناحيتها أكدت مصادر أمنية فلسطينية رفيعة المستوى بالضفة الغربية أن السلطة الفلسطينية شكلت لجنة تحقيق مكونة من جهاز الامن الوقائي والمخابرات وقوات الـ17 (حرس الرئاسة الفلسطينية) والاستخبارات العسكرية للتحقيق في قضية الظرف المشبوه.يذكر أن هنية يعمل من مكتبه في مدينة غزة حيث لا يستطيع التنقل بين غزة ورام الله بأوامر عسكرية أصدرها الجيش الاسرائيلي في إطار تدابير عقابية ضد الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس.
وقال هنية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية: "فوجئنا بحادث إجرامي وعمل خطير يستهدف رأس السلطة التنفيذية من خلال الظرف المسموم في مجلس الوزراء في مدينة رام الله حيث تم التعامل معه مما أدى إلى إصابة سبعة من رجال الامن منهم واحد في حالة إغماء كامل".
وأكد أن المظروف البريدي وصل من مدينة تل أبيب مضيفا: "كان الهدف منه إيصاله إلى مدينة غزة حيث احتوى على غازات سامة" مشددا على أنه يهدف إلى المس بالوزراء في الضفة الغربية وغزة.
وأوضح هنية أنها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها الحكومة الفلسطينية للتهديد مشيرا في هذا الصدد إلى وصول عدد من التهديدات المتكررة في الفترة الاخيرة للوزراء وأعضاء الحكومة.
وكان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر قد اتهم في وقت سابق من يوم أمس إسرائيل بمحاولة اغتياله هو وهنية بمادة سامة.
وقال الشاعر في تصريحات صحفية "إن الظرف موجه إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية" مشيرا إلى أنه وصل عبر بـريد مدينة البيرة وعليه ختم بريد تل أبيب. ووصف الحادث بأنه "استهداف إسرائيلي لرئيس الوزراء ونائبه في رام الله". وكان عدد من الموظفين في رئاسة الوزراء الفلسطينية في رام الله قد أصيبوا بالتسمم جراء استنشاقهم مادة سامة احتوى عليها ظرف وصل الى مكتب نائب رئيس الوزراء.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حالة الموظفين خطيرة مشيرة إلى أنهم نقلوا جميعاً إلى مستشفى رام الله الحكومي للعلاج دون الكشف عن مزيد من التفاصيل أو أسماء الموظفين.
من ناحيتها أكدت مصادر أمنية فلسطينية رفيعة المستوى بالضفة الغربية أن السلطة الفلسطينية شكلت لجنة تحقيق مكونة من جهاز الامن الوقائي والمخابرات وقوات الـ17 (حرس الرئاسة الفلسطينية) والاستخبارات العسكرية للتحقيق في قضية الظرف المشبوه.يذكر أن هنية يعمل من مكتبه في مدينة غزة حيث لا يستطيع التنقل بين غزة ورام الله بأوامر عسكرية أصدرها الجيش الاسرائيلي في إطار تدابير عقابية ضد الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس.