> ما أصابني بهذا الذهول الشديد هو ما نعيشه من واقع مرير بما يحدث لعالمنا العربي من هجمات متتالية، ولكن للأسف الشديد أننا في غفلة كبيرة لا ندري أين نحن اليوم وماذا يحصل لنا، بل إننا نائمون في العسل.. هناك من قال لا ورفض أن تعيش في الظلم والاستبداد ، الذي يفرض اليوم على العرب، ولكن المضحك أن هناك من يدعون العروبة وأنهم يرفضون الظلم والقهر، الا أننا نرى أنهم عوناً للظلم والظلماء، وذلك لخوفهم على مصالحهم الشخصية وليس خوفاً على المصلحة العامة، لأنهم رضوا بالظلم بل وساندوه وهذا لا يرضى به الدين ولا العروبة، وأنا واثقة أنه سوف يأتي اليوم الذي نتخلصفيه من هؤلاء وننتصر على كل ظالم مهما قدمنا الكثير من النفس والنفيس فداءً للحرية والعروبة، وكي يعود التاريخ الناصع للعرب كما كان سابقاً.