باكستان تقول أن طرد الدبلوماسيين لا يؤثر على عملية السلام
باكستان تقول أن طرد الدبلوماسيين لا يؤثر على عملية السلام
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت باكستان أمس الإثنين أن تبادل إسلام آباد ونيودلهي طرد الدبلوماسيين في مطلع الاسبوع لن يؤثر على عملية السلام التي بدأت منذ 30 شهرا مع غريمتها النووية الهند.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم أسلم في مؤتمر صحفي أسبوعي بأن "الطرد (الدبلوماسيين) لا يتعين أن يؤثر على عملية السلام".
ورفضت التعليق على الملابسات التي قادت إلى قرار إسلام آباد بإعلان ديباك كول من المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد شخص غير مرغوب فيه.
وكان كول قد أمر السبت الماضي بمغادرة باكستان خلال 48 ساعة بعد أن اتهمته الحكومة بالانخراط في "أنشطة غير مرغوب فيها" لا تتماشى مع الاعراف الدبلوماسية.
ونفت الهند الاتهامات ضد الدبلوماسي الكبير وردا على ذلك طردت المستشار السياسي الباكستاني في نيودلهي سيد محمد رفيق أحمد باتهامات مماثلة.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية نافتيج سارنا أيضا من أن تلك الاجراءات من قبل باكستان يمكن أن تقوض العلاقات الثنائية بين الجارتين الواقعتين جنوب آسيا.
وأدى أحدث خلاف دبلوماسي إلى مزيد من التوتر في العلاقات الثنائية بين الهند وباكستان التي تعرضت بالفعل إلى صفعة في أعقاب التفجيرات التي وقعت في تموز/يوليو الماضي في شبكة قطارات مومباي.
باكستان تقول أن طرد الدبلوماسيين لا يؤثر على عملية السلام
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم أسلم في مؤتمر صحفي أسبوعي بأن "الطرد (الدبلوماسيين) لا يتعين أن يؤثر على عملية السلام".
ورفضت التعليق على الملابسات التي قادت إلى قرار إسلام آباد بإعلان ديباك كول من المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد شخص غير مرغوب فيه.
وكان كول قد أمر السبت الماضي بمغادرة باكستان خلال 48 ساعة بعد أن اتهمته الحكومة بالانخراط في "أنشطة غير مرغوب فيها" لا تتماشى مع الاعراف الدبلوماسية.
ونفت الهند الاتهامات ضد الدبلوماسي الكبير وردا على ذلك طردت المستشار السياسي الباكستاني في نيودلهي سيد محمد رفيق أحمد باتهامات مماثلة.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية نافتيج سارنا أيضا من أن تلك الاجراءات من قبل باكستان يمكن أن تقوض العلاقات الثنائية بين الجارتين الواقعتين جنوب آسيا.
وأدى أحدث خلاف دبلوماسي إلى مزيد من التوتر في العلاقات الثنائية بين الهند وباكستان التي تعرضت بالفعل إلى صفعة في أعقاب التفجيرات التي وقعت في تموز/يوليو الماضي في شبكة قطارات مومباي.