حـالة حـزن

> «الأيام» أفراح أحمد جاسر/ زنجبار- أبين

> ليت الكلمات تعبر عن أحزاني وليت الماء يغسل كل همومي، فكلما يأتي الليل يسكن الظلام العالم وأظل وحدي أبكي والحزن يشطر صدري الى نصفين .. ما هذا الحزن الذي يمزقني ؟! ليت الدنيا تتغير ويضج العالم بالمحبة، ولأجل المحبة نعيش ونموت، ومتى استطيع أن أعيش في وسط محبة، في دنيا مليئة بالمحبة، دنيا خالية من النفاق والأحزان؟ متى سوف أرى النور بعد الظلام؟ متى ستعم الحقيقة بعد السراب؟ وهل يستطيع النور أن يحطم أسوار قلبي الحزين وينطلق ولو ببريق أمل صغير استطيع به أن أعيش بأمان وأرى العالم من خلاله؟ وهل للعالم أن يتغير وترفرف المحبة في سمائه في زمن الأفواه المشرعة بالأكاذيب؟ وأين سأجد مثل هذا العالم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى