كساد التعليق الرياضي

> «الأيام الرياضي» وليد علي الغلابي /حالمين - لحج

> التعليق على المباريات يعتمد على مقومات المعلق اللغوية وثروته المعلوماتية التي يكون بها ومن خلالها قد طرق آذان المستمع بما يملكه من ثقافة كروية تجعله يؤدي مهمته بكل إتقان بعيداً عن الفقر الثقافي الذي يتميز به معظم معلقينا في هذا الزمن، وإذا كنا لانملك معلقاً بمستوى الراحل سالم بن شعيب فهذا عجز يوضح تعاسة حال اعلامنا والعشوائية في اختيار المعلقين.

الراحل ابن شعيب قال ذات مرة في تقييمه لوضع التعليق الرياضي في بلادنا انه ليس لدى معلقينا مايقدمونه سوى العكننة والتلعثم في وصفهم لاداء بعض المباريات، حتى ان احدهم شبه مباراة التلال و22 مايو بأنها اشبه بمباراة البرازيل واليابان.

ياللسخافة كيف ذهب خياله بعيداً على الرغم من ان المباراة كانت مملة والجماهير مشغولة فيها بالحدث الاكبر والمتعة الكروية كأس العالم وكرتنا تهرول نحو العد التنازلي، ونحن لانبعد كثيراً عن مستوى كل من الصومال وجيبوتي.. فراجع نفسك ايها المعلق الكريم فهذه اكبر من الاولى وإذا لم تجد مخرجاً من ذلك فالافضل ان تترك الميكروفون وتريحنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى