ظاهرة التجنيس في عالم الكرة

> «الأيام الرياضي» عبود أحمد بوعسكر /المكلا - حضرموت

> أخذت ظاهرة التجنيس للاعبين حيزاً واسعاً من الاهتمام وصل مداه الى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، الذي اضطر للتدخل لوقف هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بشكل واضح وفاضح في معظم دول العالم.

ولم يقتصر الأمر على الدول الصغيرة الطامحة لتحقيق الانجازات وإثبات الذات، بل تعداه الى أقوى دول العالم في كرة القدم مثل انجلترا، ايطاليا، اسبانيا، المانيا وفرنسا.

وقد يعتقد البعض أن ظاهرة استقدام النجوم وتجنيسهم هي من الظواهر الحديثة في عالم الكرة، ولكن الحقيقة ان هذه الظاهرة بدأت منذ ولادة بطولة كأس العالم التي تعد أكبر وأقوى البطولات الكروية، وعلى صعيد الوطن العربي تعتبر قطر زعيمة التجنيس، حيث شاهدنا في صفوف العنابي الكثير من اللاعبين الأفارقة المجنسين ابرزهم الغيني عبدالله كوني والموريتاني سيد بشير والسنغالي ناصر كميل والحارس محمد صقر وهم آخر من تم تجنيسهم .. هؤلاء قادوا قطر الى الفوز بكأس الخليج الأخيرة.

وتأتي تونس بعد قطر، حيث يضم منتخبها لاعبين برازيليين اثنين تم تجنيسهما وهما خوزيه كلايتون وفرانسيلو دو دوس سانتوس اللذان قادا تونس لبلوغ مونديال ألمانيا 2006م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى