من رموز الزمن الذهبي .. عبده علي سعيد .. نجم الكرة المعلاوية الكبير
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> نتحدث عن الإبداع والمبدعين.. وعندما نستعيد ذكريات الزمن الجميل الذي عرفته الكرة وعرفه الخبراء اليمانيون بأنه الزمن الذهبي، فإنك لن تمر مرور الكرام على رموز بارزة كانت ذات سمعة وشعبية كبيرتين بين جمهور الكرة وزملاء واصحاب الزمن الجميل المعجون بالذهب .. ومن هؤلاء : الكابتن عبده علي سعيد، لاعب نادي الوحش الرياضي بالمعلا، وكان (الوحش) ناديا كبيرا تخرج من مدرسته لاعبون كبار أمثال الكابتن: عبدالله خوباني (بوشكاش اليمن)، والكابتن صالح ميوني صاحب الضربات الصاروخية وجناح ايمن نادي الجزيرة (شمسان حاليا)، والكابتن ابوبكر الوزان، والمغفور له الأستاذ عثمان كمراني (رحمه الله)، والأستاذ حسن حبيشي، والدكتور مصطفى عبدالخالق.. وغيرهم من الذين صالوا وجالوا في ميادين اللعبة، وأثروا وأثروا في مسيرة التطور الذي برز وحدث في مجال لعبة كرة القدم في زمنها الذهبي.
وإن كان لي الحق في أن أتحدث عن الكابتن عبده علي سعيد كزميل له في الملاعب والشوارع، وكمبتدئ لم يعرفني جمهور المعلا بعد، فقد عرفت هذا اللاعب البارز رغم إلحاحه وإصراره بأن لا نتحدث عنه، حيث إنه عرف منذ زمن بعدم رغبته في الظهور والشهرة فقد أخذته سريعاً السياسة والعمل النضالي، فهجر اللعبة وانخرط في سلك الكفاح المسلح ضمن صفوف الجبهة القومية، إلا أن ذلك لم يثنه أو يعزله عن متابعة اللعبة وناديه الذي أحبه كثيرا، وهو نادي شباب الجزيرة الذي اندمجت وذابت فيه جميع أندية المعلا.. فصار بعد ذلك معروفاً بنادي شمسان الرياضي.
لقد كان للأستاذ الفاضل الدكتور مصطفى عبدالخالق، الرئيس الاسبق لشمسان وأحد النجوم الكروية البارزة في مدينة المعلا السبق عندما أشار الى موهبة الكابتن عبده علي سعيد وأعلنها صراحة في صحيفة "14 أكتوبر" يوم الجمعة 20/4/1990م عندما قال : «من هو؟.. يقفز الى الصورة وبقوة اللاعب علي الصيني لاعب ناديي الشباب الرياضي والحسيني فهو لاعب متكامل ..لاعب آخر هو عبده علي سعيد الذي كانت له طريقة عجيبة في تسجيل الأهداف وذلك من الضربات الركنية، وهو أمر ما زال يحيرني حتى الآن» .. انتهى حديث الدكتور مصطفى.
لكن هناك وقفة كانت لنا مع والد الجميع وأستاذ الرياضيين العدنيين الوالد عبده علي أحمد (رحمه الله) الذي اكد ما قاله الاخ د. مصطفى عبدالخالق، فقد كنا زملاء نادي الجزيرة في حضرة الوالد عبده علي احمد (رحمه الله) في الزيارة المعتادة لنا كتقليد سنوي نزور فيه هذا الصرح العالي، وكان حاضرا في ذلك اللقاء الاساتذة الاجلاء :احمد يوسف النهاري (الاب الروحي للجزيرة وشمسان)، والوالد عبدالعزيز احمد علي (الخال) نائب رئيس نادي الجزيرة (سابقا)،وعبدالجبار عوض، الرئيس الاسبق للجزيرة وشمسان وعضو مجلس النواب، ومعتوق خوباني ومحمد أحمد الصبيحي وأحمد عبد الرحمن الذبحاني وعادل محمود حبيشي، وهم من الشخصيات الرياضية العدنية المعلاوية البارزة .. فقد قال لنا الوالد عبده علي أحمد: «كان هناك اثنان كنت أستغرب من طريقتهما في تسجيل الأهداف من الكونات (يعني الزوايا) وهما: الكابتن عباس غلام وواحد من المعلا يلعب لفريق الوحش.. فقلنا له على الفور إنه عبده علي سعيد.. فقال: أيوه صحيح عبده علي سعيد».
> هذه لمحة وذكرى وجدت أنها كواجب علي أن لا أنساها.. لأن الزمن لا يرحم.. والعمر ليس فيه متسع لقول الكثير عن رموز كبيرة كانت أساس وقواعد الزمن الجيد.. زمن الكرة الذهبية العدنية. فرعاك الله يا زمن الروعة والمتعة والإبداع.
أحمد محسن أحمد
وإن كان لي الحق في أن أتحدث عن الكابتن عبده علي سعيد كزميل له في الملاعب والشوارع، وكمبتدئ لم يعرفني جمهور المعلا بعد، فقد عرفت هذا اللاعب البارز رغم إلحاحه وإصراره بأن لا نتحدث عنه، حيث إنه عرف منذ زمن بعدم رغبته في الظهور والشهرة فقد أخذته سريعاً السياسة والعمل النضالي، فهجر اللعبة وانخرط في سلك الكفاح المسلح ضمن صفوف الجبهة القومية، إلا أن ذلك لم يثنه أو يعزله عن متابعة اللعبة وناديه الذي أحبه كثيرا، وهو نادي شباب الجزيرة الذي اندمجت وذابت فيه جميع أندية المعلا.. فصار بعد ذلك معروفاً بنادي شمسان الرياضي.
لقد كان للأستاذ الفاضل الدكتور مصطفى عبدالخالق، الرئيس الاسبق لشمسان وأحد النجوم الكروية البارزة في مدينة المعلا السبق عندما أشار الى موهبة الكابتن عبده علي سعيد وأعلنها صراحة في صحيفة "14 أكتوبر" يوم الجمعة 20/4/1990م عندما قال : «من هو؟.. يقفز الى الصورة وبقوة اللاعب علي الصيني لاعب ناديي الشباب الرياضي والحسيني فهو لاعب متكامل ..لاعب آخر هو عبده علي سعيد الذي كانت له طريقة عجيبة في تسجيل الأهداف وذلك من الضربات الركنية، وهو أمر ما زال يحيرني حتى الآن» .. انتهى حديث الدكتور مصطفى.
لكن هناك وقفة كانت لنا مع والد الجميع وأستاذ الرياضيين العدنيين الوالد عبده علي أحمد (رحمه الله) الذي اكد ما قاله الاخ د. مصطفى عبدالخالق، فقد كنا زملاء نادي الجزيرة في حضرة الوالد عبده علي احمد (رحمه الله) في الزيارة المعتادة لنا كتقليد سنوي نزور فيه هذا الصرح العالي، وكان حاضرا في ذلك اللقاء الاساتذة الاجلاء :احمد يوسف النهاري (الاب الروحي للجزيرة وشمسان)، والوالد عبدالعزيز احمد علي (الخال) نائب رئيس نادي الجزيرة (سابقا)،وعبدالجبار عوض، الرئيس الاسبق للجزيرة وشمسان وعضو مجلس النواب، ومعتوق خوباني ومحمد أحمد الصبيحي وأحمد عبد الرحمن الذبحاني وعادل محمود حبيشي، وهم من الشخصيات الرياضية العدنية المعلاوية البارزة .. فقد قال لنا الوالد عبده علي أحمد: «كان هناك اثنان كنت أستغرب من طريقتهما في تسجيل الأهداف من الكونات (يعني الزوايا) وهما: الكابتن عباس غلام وواحد من المعلا يلعب لفريق الوحش.. فقلنا له على الفور إنه عبده علي سعيد.. فقال: أيوه صحيح عبده علي سعيد».
> هذه لمحة وذكرى وجدت أنها كواجب علي أن لا أنساها.. لأن الزمن لا يرحم.. والعمر ليس فيه متسع لقول الكثير عن رموز كبيرة كانت أساس وقواعد الزمن الجيد.. زمن الكرة الذهبية العدنية. فرعاك الله يا زمن الروعة والمتعة والإبداع.
أحمد محسن أحمد