أسرة في طابور الموتى

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> د. سامي حمزة باع منزله وكانت القاضية .. كتب علينا الموت، فوالدتنا توفيت بالسرطان ولحقت بها أختي فريدة ولحق بهما أخونا د. محمد، وها هو د. سامي عبدالله حسين حمزة الذي باع منزله وهو كل ما يملك وذلك لتغطية نفقات علاجه إثر إصابته بمرض السرطان خاصة وأنه لم يتحصل على أي دعم من أي جهة غير تذكرتي سفر وتسعين ألف ريال يمني من وزارة الصحة مخصوم من هذه التسعين ألفاً ثلاثون ألفاً كضرائب للتذكرتين، وذهب للعلاج في الهند بعد أن فقد الأمل بأن يدعمه أحد، علماً أن المسكين مصاب بمرض الاكتئاب.

وكانت القاضية
القاضية هي أن المسكين بعد أن باع بيته للعلاج وذهب للهند تعرض للسرقة في الهند حيث سرقت منه 6500 دولار، فكيف بهذا المسكين أن يتحمل هذه الصدمات المتوالية خاصة وأنه باع بيته وهو كل ما يملك للعلاج، والآن سيعود بدون علاج .. سيعود وهذا المرض اللعين لا يزال يفتك بجسده؟

نناشدكم عبر صحيفة «الأيام» بأن تمدوا يد العون لهذا المسكين الذي فقد كل شيء ولم يبق له سوى المرض.. أسف وألف أسف على هذه الدنيا التي أصبح الناس فيها لا يرحمون ولا يخافون الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.شكيب حمزة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى