آن للضمير العربي أن يستيقظ

> «الأيام» ياسين علي العولقي/لودر - أبين

> يحز في النفس ما يجري في لبنان، يبعث في داخلها الترقب والقلق جراء ما يلاقيه هذا الشعب المغلوب على أمره من المعتدي الغاشم الآثم إسرائيل، صواريخ تكال الى أجساد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ يصبحون ويمسون على موجة من قنابل العدو التي لا تفرق بين منزل مدني وملجأ ومدرسة ومكان عبادة، فلك الله لبنان يا من يبكي لك القلب قبل العين .. يا من شهدت أروع الانتصارات .. ويا من صرت مثالاً يشار إليه بالبنان.. وعانيت أحلك المحن وكان النصر حليفك في آخر المطاف.

ويا من تكاتف شعبك.. والتف حولك وسار كاللحمة الواحدة .. يا قطعة غالية تسكن في سويداء القلوب.

لك الله يا لبنان كلما تأجح لهيب الحرب واشتد سعيرها.

ويبقى الصمود والكفاح ومواصلة الزحف رغم تقاعس فطاحلة القادة العرب وانهماكهم في الانغماس في شهر العسل الذي شابه حب التمسك بكرسي رئاستهم وكأنهم خالدون.

لا يعبأون بما يعانيه شعب كتب عليه الانجرار في حرب مفتوحة ووحشية.. والنصر في الأخير حليفهم، ان شاء الله {إن الله على نصرهم لقدير}.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى