> مطار عدن الذي تأسس في الاربعينيات كان المطار الوحيد الدولي في شبه الجزيرة العربية، وكان مطاراً بكل معنى الكلمة يعج بطائرات يظل أزيزها مسموعاً في سماء عدن على مدار 24 ساعة.

ومطار عدن مطار انسيابي تهبط الطائرة فيه بكل سهولة حيث كان يبلغ عدد السياح 50% من عدد الرحلات الداخلية و80% من عدد الرحلات الخارجية، طبعاً هذه نسبة ليست بالهينة وأما الآن إذا سالت عن مطار عدن تجد نفسك في مهب الريح، لماذا لأن الرحلات متواصلة ولا طائرات تحلق.

نتساءل لماذا أصبح مطار عدن هكذا؟ والذي زاد الطين بلة انك عندما تريد السفر إلى أي دولة لا بد من الذهاب الى العاصمة صنعاء، ويا ترى من المسؤول عن تدهور مطار عدن الذي يعتبر من أهم الاماكن الحيوية الفعالة للتنمية وللتجارة وللسياحة بعد أن كان مطارا حيويا.. لكن المطار صار الآن بطيء الحركة.. ومع هذا وذاك إلا أني مستبشر خيراً ليس فقط لمطار عدن ولكن لكل الأماكن الحيوية في عدن الحبيبة.

وفي الأخير أتمنى من المسؤولين الاهتمام بمطار عدن من حيث المبنى وعودة الرحلات من جديد.