> أرواح تزهق وبيوت تدمر وطفولة تغتال، نتيجة للقصف الجوي والبري والعدوان الغاشم من قبل إسرائيل على شعب لبنان الأبي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً، كل ذلك يحدث في ظل صمت عربي رهيب وموقف متخاذل لبعض الحكام العرب.

إن ما يحدث اليوم في لبنان هو امتداد لما يحدث على أرض الرافدين وفلسطين المحتلة في إطار المخطط المعد له مسبقاً للوصول إلى طمس الهوية العربية وتدمير ما تبقى من المقدسات الإسلامية!!

ولكن مهما طال الانتظار وحل بالأمة الإسلامية من دمار فإن جبروت هؤلاء الطغاة المعتدين وأعوانهم الذين عاثوا في الارض فساداً، حتماً سيجد من يوقف بطشه وينهي حلمه، وبإذن الله سوف يتحقق ذلك على أيدي أبطال المقاومة الإسلامية.

وما دامت روح الجهاد تسري في أجساد المقاومين مع التمسك بحبل الله المتين والثقة بإن النصر من عنده، فإن النصر لا محالة آت.