> كولومبو «الأيام» رويترز :
اندلع قتال عنيف وقصف مدفعي في شبه جزيرة جافنا الشمالية أمس الأحد فيما قال الجيش انه صد هجوما شنه المتمردون التاميل في أعنف قتال منذ إبرام هدنة عام 2002.
وكان المتمردون التاميل اخترقوا دفاعات الجيش في شبه الجزيرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية حيث هناك قوات يقترب عددها من 40 ألفا معظمهم من الأغلبية السنهالية.
وكانت الاتصالات الهاتفية من تلك المنطقة صعبة للغاية. وقال مصدر رفيع في الجيش في المنطقة ان الليلة الماضية كانت هادئة نسبيا ولكن الجيش شن عملية كبيرة مع أول خيوط الضوء في الفجر,وأفاد عمال الإغاثة بحدوث قصف ثقيل.
وقال متحدث باسم الجيش ان المنطقة "باتت تحت السيطرة تماما.. لقد دفعناهم للوراء خلف خط الدفاع الأمامي." ولكن محللين أبدوا شكوكا.
وأضاف عمال الإغاثة ان عددا غير معلوم من المدنيين من مناطق المتمردين يفرون جنوبا باتجاه مقر المتمردين في كيلينوتشي مع تحليق الطيران الحربي في الأجواء. ولجأ معظم موظفي الإغاثة إلى ملاجيء واضحة المعالم.
ويقول مراقبو الهدنة انهم يعتقد بان جبهة نمور تحرير تاميل إيلام تحاول قطع خطوط الإمداد عن جافنا التي تناوب عليها الجانبان عدة مرات خلال العقدين الماضيين في الحرب التي قتل فيها أكثر من 65 ألف شخص.
ويقول الجيش ان 27 من أفراده قتلوا وان 87 أصيبوا حتى الآن في معارك جافنا التي اندلعت بعد أيام من القتال جنوبا بسبب إغلاق المتمردين لبوابة تتحكم في تدفق المياه إلى مناطق حكومية في يوليو تموز.
وكان المتمردون التاميل اخترقوا دفاعات الجيش في شبه الجزيرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية حيث هناك قوات يقترب عددها من 40 ألفا معظمهم من الأغلبية السنهالية.
وكانت الاتصالات الهاتفية من تلك المنطقة صعبة للغاية. وقال مصدر رفيع في الجيش في المنطقة ان الليلة الماضية كانت هادئة نسبيا ولكن الجيش شن عملية كبيرة مع أول خيوط الضوء في الفجر,وأفاد عمال الإغاثة بحدوث قصف ثقيل.
وقال متحدث باسم الجيش ان المنطقة "باتت تحت السيطرة تماما.. لقد دفعناهم للوراء خلف خط الدفاع الأمامي." ولكن محللين أبدوا شكوكا.
وأضاف عمال الإغاثة ان عددا غير معلوم من المدنيين من مناطق المتمردين يفرون جنوبا باتجاه مقر المتمردين في كيلينوتشي مع تحليق الطيران الحربي في الأجواء. ولجأ معظم موظفي الإغاثة إلى ملاجيء واضحة المعالم.
ويقول مراقبو الهدنة انهم يعتقد بان جبهة نمور تحرير تاميل إيلام تحاول قطع خطوط الإمداد عن جافنا التي تناوب عليها الجانبان عدة مرات خلال العقدين الماضيين في الحرب التي قتل فيها أكثر من 65 ألف شخص.
ويقول الجيش ان 27 من أفراده قتلوا وان 87 أصيبوا حتى الآن في معارك جافنا التي اندلعت بعد أيام من القتال جنوبا بسبب إغلاق المتمردين لبوابة تتحكم في تدفق المياه إلى مناطق حكومية في يوليو تموز.
