> ما يزال ثلاثة معاقين يقطنون في منطقة ثعبات، مديرية صالة بمحافظة تعز، سجناء منزلهم بسبب عدم فتح الممر المؤدي الى الطريق مما يضطرهم الى البحث عمن يحملهم على كراسيهم المتحركة الى الطريق العام إن أرادوا الخروج بينما توجيهات رسمية عديدة بفتح الممر لإنهاء معاناة هؤلاء المعاقين ذهبت أدراج الرياح.

وأفاد المعاقون الثلاثة في شكواهم وهم صالح عبدالله حمزة، أحمد صالح عبدالله حمزة، رشا صالح عبدالله حمزة، وهم عائلة واحدة، أنه عندما تم فتح طريق جديد يطلق عليه خط الدمغة - ثعبات بوحدة جوار رقم (123) استبشروا خيرا كونهم سيتحررون من سجنهم ويتمكنون من الخروج بكراسيهم المتحركة بيسر وسهولة ودون أن يضطروا الى البحث عمن يحملهم على الأكتاف، إلا أنهم صدموا بعدم فتح الممر الذي لا يبعد عن الطريق سوى عشرة أمتار على الأكثر، وعلى الرغم من صدور توجيهات من قبل الأخ وزير الادارة المحلية الى الأخ محافظ تعز بفتح ممر أو شق طريق لتسهيل مرور كراسيهم المتحركة واتخاذ اللازم انطلاقا من الجوانب الانسانية لما فيه خدمة هذه الشريحة من المجتمع، وبدوره قام الأخ محافظ تعز بالاحالة الى مدير عام مديرية صالة، لكن الموضوع ظل طي الاهمال والمماطلة من قبل الجهات التنفيذية المختصة وبقيت معاناة المعاقين الثلاثة على حالها.

واختتم المعاقون الثلاثة شكواهم بتوجيه صرخة استغاثة عبر «الأيام» إلى كل صاحب ضمير انساني لإنهاء معاناتهم بتنفيذ توجيهات الأخ وزير الادارة المحلية وتوجيهات الأخ محافظ تعز بفتح الممر.