أين منا القيادات التاريخية؟!

> «الأيام» زكريا محمد محسن/ الضالع

> ما احوجنا في الوقت الراهن الذي بلغ فيه ضعفنا وذلنا وهواننا مبلغا لا يحتمل ووصلت فرقتنا واختلافاتنا وتمزقنا إلى اسوأ (الدركات)، ما احوجنا الى القيادات التاريخية التي تستطيع أن تعيد للأمة مجدها وتمزق أعداءنا شر ممزق كما فعل صلاح الدين الايوبي وأمثاله من القيادات التاريخية التي سطرت لهذه الامة أمجادها بحروف من نور فاستحقت البقاء السرمدي في سويداء الافئدة وصفحات التاريخ المشرق، فاليوم ورغم ثرواتنا الهائلة واعدادنا الضخمة وجيوشنا الجرارة المدججة بأحدث الاسلحة وقفنا عاجزين أمام الكيان الصهيوني وليفعل ما بدا له فلا حول لنا نحن الشعوب ولا قوة إلا بالله.

وفي هذا الصدد أجدني مضطرا للاشارة الى بعض من قياداتنا التاريخية التي لم نجد اليها سبيلا منذ زمن ليس بالقصير لعل وعسى ان يكون لنا في ذلك صبرا وسلوانا ويخفف عنا من هول المصيبة التي ألمت بنا بفقدهم، كما ان استجرار الماضي- حسب اعتقادي- سيهب لنا القوة والعزيمة من أجل صناعة تاريخنا من جديد ولا سيما إذا اقتدينا بالاولين واقتفينا اثرهم وأفعالهم، وفي طليعة تلك القيادات تأتي شخصية الرسول صلى الله وعليه وسلم، ثم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فهؤلاء هم بحق أروع وأعظم القيادات فلم تشهد البشرية مثيلا لهم لا من قبلهم ولا من بعدهم. ومن القيادات التاريخية ايضا هارون الرشيد الذي حارب البيزنطيين وبلغ أبواب القسطنطينية.. وابنه المعتصم بالله الذي هزم البيزنطنيين، وصلاح الدين الايوبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى