محمود قابيل كشف سر إبعاد حسين فهمي من الأمم المتحدة ففضح الأخير زيارته إلى إسرائيل

> دبي «الأيام» عن «البيان» الإماراتية:

> إعلان النجم المصري حسين فهمي عن إستقالته من سفارة الأمم المتحدة الفخرية، التي جرت وراءها إستقالات مماثلة من قبل عدد من الفنانين والمثقفين العرب، أثارت حفيظة بعض الفنانين الذين لم يحبذوا الخطوة، وكان أبرزها موقف الفنان محمود قابيل الذي إنتقد الفنان فهمي بشكل علني تفاعلت معه وسائل الإعلام المصرية . وكان قابيل أعلن أن حسين فهمي لا تحق له الاستقالة لأنه مقال أساسا منذ العام 2005، علما أن قابيل هو من بين سفراء النوايا الحسنة أيضا للأمم المتحدة. وهذا الإعلان جاء في مؤتمر شعبي أقيم تضامنا مع نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني بحضور السيدة سوزان مبارك، حيث برر قابيل إفشاءه للسر بأنه لمس «أن هناك من يتلاعب بالكلمات والمواقف في وقت يقتل فيه بعض الأشخاص أثناء أداء عملهم بالمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة» . وتصاعدت حدة الخلافات بين النجمين إعلامياً ورد فهمي عبر منابر صحفية عدة قال فيها:«أنا لا أسعي للرد على كلام تافه، فالرجال الصغار غالبا ما يتحدثون في تلك الأمور السطحية والتافهة، والرجال الكبار يتناولون الأمور المهمة،وأرى في نفسي رجلا كبيرا».

وفي ضربة وصفت بأنها «تحت الحزام»، ألمح فهمي إلى أن قابيل «يحمل جواز سفر أميركياً وسبق له القيام بزيارة إسرائيل». «البيان » أجرت اتصالا هاتفيا مع الفنان محمود قابيل قال فيه: «كنت وما أزال أعتبر أن الساكت عن الحق شيطان أخرس. لذا أحسست أنه من واجبي أن أقول الحقيقة للناس حتى لا يظهر حسين فهمي بمظهر البطل الذي يسعى إلى تقزيم الآخرين والانتقاص من قدرهم، طبعا من حقه أن يقول ما يريد ومن حقي أن أدعو الناس لزيارة موقع الأمم المتحدة على الانترنت والاطلاع على سجل السفراء، وكيف تم إعفاء حسين فهمي من مهامه منذ نحو عام تقريبا» . وردا على سؤالنا عن قيامه بزيارة إسرائيل حقا قال قابيل: «أنا أساسا خريج الكلية الحربية وزرت إسرائيل في شهر تشرين من عام 1980 بعلم الحكومة المصرية وفي مهمة خاصة، أي أنني لم أسافر إلى إسرائيل من أجل تقديم تنازلات ما بحق اسمي وبحق الجنسية المصرية التي أحملها والتي أفخر بها، إذا كان لديه أي تعليق فليقله إن شاء ولكن أتمنى أن يكون أكثر هدوءا وأقل عصبية، لان المستور انكشف وعليه أن يكون واقعيا في تعاطيه مع هذا الأمر، ولا يعني ادعاءه الاستقالة أن يتناول زملاءه الآخرين بالإهانة والتقصير لأنهم لم يفعلوا مثله. وللأمانة المهنية نذكر أننا حاولنا الاتصال مرارا بالفنان حسين فهمي من أجل الحصول على رأيه في الموضوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى