طلاب بتعز يهددون بمقاطعة الانتخابات إذا لم تحل مشكلتهم الدراسية
طالبات وطلاب متضررون من منعهم من أداء الامتحانات أمس بتعز
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي
> هدد عدد من الطلاب والطالبات يوم أمس بمقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية في حالة استمرار وضعهم على ما هو عليه دون حل للمشكلة التي يعانون منها منذ بداية العام الدراسي المنقضي، حيث كان قد تظاهر صباح أمس عدد من الطلاب والطالبات المتضررين من قرار تحويل المعهد العالي لإعداد المعلمين بتعز إلى معهد عال للتدريب والتأهيل و تم حرمانهم من دخول الامتحان النهائي للعام 2005/ 2006 م.
« الأيام» كانت هناك في مكان التظاهرة والتقت بالمتضررين الذين قال أحدهم:«تم قبولنا في المعهد وأخذوا منا الوثائق والرسوم وامتحنا الترم الأول بالبطائق الشخصية ، والآن يقولون لنا لن يدخل أحد إلا ببطاقة المعهد ولم يصرفوا لنا أي بطاقة»..طالب آخر قال : «دخلنا الترم الأول عن طريق الوسطاء وأعطينا الرسوم والاستمارات في ملف كامل ودخلنا اختبار الترم الأول حيث قال لنا العميد الأستاذ يحيى قنبر ادخلوا بالبطائق الشخصية ، وجئنا الترم الثاني وقالوا لنا ادخلوا ادرسوا وبعدين نحل الإشكالية حقكم وإلى الآن اختبرنا نصف الترم وجئنا الآن وكما تشاهد منعونا من الدخول ، ونحن قرابة 250 طالبا وطالبة، و شكوانا عند المحافظ وقد حولنا إلى مكتب التربية والمكتب يحول الطلاب إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم بدلاً من التحقيق مع المتسببين فيما نحن فيه».
طالبة متضررة قالت : «نحن دخلنا المعهد هذا من بداية السنة وتم قبولنا ، وفي بداية الترم اختبرونا بالبطائق الشخصية وقالوا لنا سنصرف لكم البطائق في نهاية الترم ، والآن المعهد موقف فكيف يختبر الطلاب ؟ ويقولون لنا ممنوع ونحن دفعنا البطائق مع الرسوم للإدارة والحل الآن نبقى بالشارع والجامعة لن يقبلونا لو رحنا .. ونحن نطالب بحقنا بالتعليم نطالب الوزارة والحكومة بمنحنا فرصة التعليم ، وقد طرقنا كل الأبواب وكنا مثل الشحاتين لم يلتفت إلينا أحد لا محافظ ولا مسئول نظر إلينا فأين المسئولية».
من جهته تحدث الأخ محمد الجلال القائم بأعمال عميد المعهد قائلاً :«نحن أتينا إلى المعهد ولدينا خطوط عريضة مطلوب منا تنفيذها وفق توجيهات من مدير مكتب التربية والتعليم د. مهدي علي عبد السلام والأخ وكيل الوزارة محمد عبد الله زبارة وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم ومن محافظ المحافظة القاضي أحمد عبد الله الحجري والتوجيهات واضحة وصريحة مثل الشمس تحدد طبيعة ومهام المعهد والتي تتحدد بالتدريب أثناء الخدمة فقط .
والحاصل انه معنا مجموعة من الطلاب دخلوا يمتحنون ومعهم بطائق وسارت الأمور طبيعية جداً ولا يوجد هناك أي إشكالية، كان هناك بعض المتجمهرين من أولياء الطلاب ومن ناس من خارج المعهد وليس لهم علاقة بالعملية اللهم أغراض ربما لا نعلمها حاولوا الجلوس أمام البوابة بدعوى أن معهم طلابا لم يحضروا الامتحان ويبحثون عن ناس أوهموهم أنهم بايسجلوهم ، أخرجنا من يسأل عن الناس الذين يبحثون عنهم والذين سيقومون بتسجيلهم لم يحددوا لنا أسماء من داخل المعهد وما ذكروه هم أسماء من خارج المعهد لسنا مسئولين عن أي شخص له علاقة بمثل هذه الأشياء ، نحن من المعهد نقول إن أي شخص لديه أي معلومات عن أي شخص قام بالادعاء بقدرته على تسجيلهم أو أخذ منه وثائق بغرض تسجيله يقدم لنا اسمه وشكوى رسمية ونحن سنتعامل معه بالقانون ، من امتحن الترم الأول لديه بطاقة ولم نرجع أحداً يحمل البطاقة».
طالبات وطلاب متضررون من منعهم من أداء الامتحانات أمس بتعز
« الأيام» كانت هناك في مكان التظاهرة والتقت بالمتضررين الذين قال أحدهم:«تم قبولنا في المعهد وأخذوا منا الوثائق والرسوم وامتحنا الترم الأول بالبطائق الشخصية ، والآن يقولون لنا لن يدخل أحد إلا ببطاقة المعهد ولم يصرفوا لنا أي بطاقة»..طالب آخر قال : «دخلنا الترم الأول عن طريق الوسطاء وأعطينا الرسوم والاستمارات في ملف كامل ودخلنا اختبار الترم الأول حيث قال لنا العميد الأستاذ يحيى قنبر ادخلوا بالبطائق الشخصية ، وجئنا الترم الثاني وقالوا لنا ادخلوا ادرسوا وبعدين نحل الإشكالية حقكم وإلى الآن اختبرنا نصف الترم وجئنا الآن وكما تشاهد منعونا من الدخول ، ونحن قرابة 250 طالبا وطالبة، و شكوانا عند المحافظ وقد حولنا إلى مكتب التربية والمكتب يحول الطلاب إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم بدلاً من التحقيق مع المتسببين فيما نحن فيه».
طالبة متضررة قالت : «نحن دخلنا المعهد هذا من بداية السنة وتم قبولنا ، وفي بداية الترم اختبرونا بالبطائق الشخصية وقالوا لنا سنصرف لكم البطائق في نهاية الترم ، والآن المعهد موقف فكيف يختبر الطلاب ؟ ويقولون لنا ممنوع ونحن دفعنا البطائق مع الرسوم للإدارة والحل الآن نبقى بالشارع والجامعة لن يقبلونا لو رحنا .. ونحن نطالب بحقنا بالتعليم نطالب الوزارة والحكومة بمنحنا فرصة التعليم ، وقد طرقنا كل الأبواب وكنا مثل الشحاتين لم يلتفت إلينا أحد لا محافظ ولا مسئول نظر إلينا فأين المسئولية».
من جهته تحدث الأخ محمد الجلال القائم بأعمال عميد المعهد قائلاً :«نحن أتينا إلى المعهد ولدينا خطوط عريضة مطلوب منا تنفيذها وفق توجيهات من مدير مكتب التربية والتعليم د. مهدي علي عبد السلام والأخ وكيل الوزارة محمد عبد الله زبارة وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم ومن محافظ المحافظة القاضي أحمد عبد الله الحجري والتوجيهات واضحة وصريحة مثل الشمس تحدد طبيعة ومهام المعهد والتي تتحدد بالتدريب أثناء الخدمة فقط .
والحاصل انه معنا مجموعة من الطلاب دخلوا يمتحنون ومعهم بطائق وسارت الأمور طبيعية جداً ولا يوجد هناك أي إشكالية، كان هناك بعض المتجمهرين من أولياء الطلاب ومن ناس من خارج المعهد وليس لهم علاقة بالعملية اللهم أغراض ربما لا نعلمها حاولوا الجلوس أمام البوابة بدعوى أن معهم طلابا لم يحضروا الامتحان ويبحثون عن ناس أوهموهم أنهم بايسجلوهم ، أخرجنا من يسأل عن الناس الذين يبحثون عنهم والذين سيقومون بتسجيلهم لم يحددوا لنا أسماء من داخل المعهد وما ذكروه هم أسماء من خارج المعهد لسنا مسئولين عن أي شخص له علاقة بمثل هذه الأشياء ، نحن من المعهد نقول إن أي شخص لديه أي معلومات عن أي شخص قام بالادعاء بقدرته على تسجيلهم أو أخذ منه وثائق بغرض تسجيله يقدم لنا اسمه وشكوى رسمية ونحن سنتعامل معه بالقانون ، من امتحن الترم الأول لديه بطاقة ولم نرجع أحداً يحمل البطاقة».
