«الأيام» تستطلع أوضاع الأربطة الإسلامية بشبوة:أبرز أهداف الأربطة خدمة الأمة على منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
من انشطة الاربطة معرض الموروث الشعبي
> «الأيام» أحمد بوصالح:
> منذ تأسيسها تؤدي الأربطة الإسلامية والمراكز التعليمية التابعة لها في محافظة شبوة دورا تنويرياً، وتوعويا مهماً ويُهدف من تأسيسها تربية وتنشئة جيل إسلامي مؤمن بوحدة الأرض والأمة، جيل محب للأمن والسلام والمحبة، بالإضافة إلى أدوار اجتماعية أخرى لا تقل أهمية.
المزيد من التفاصيل عن الأدوار والأنشطة التي تؤديها وتنظمها أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية تجدونها في الاستطلاع التالي:
الأهداف:
حرصت قيادة الاربطة الإسلامية بشبوة على وضع أهداف محددة لعملها منذ البداية، ورسمت سياسة واضحة لغايتها، وأبرزها:
خدمة الأمة على منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وترسيخ المذهبية الإسلامية من غير إفراط ولا تفريط ولا تعصب، المزج الواعي بين طرفي التربية والتعليم من خلال استيعاب طلاب المدارس والجامعات في الأربطة، معالجة جراح الماضي في نفوس الأمة وسد ثغرات الحاضر المؤدية إلى الفرقة والصراع، تنشئة جيل إسلامي يؤمن بوحدة الأرض والمبدأ، ويدعو إلى السلام والرحمة والمحبة، تفويج العديد من طلبة العلم إلى الحياة الاجتماعية لمعالجة السلبيات في الفتوى والدعوى إلى الله، الاعتناء بالشريعة وتطبيقاتها العملية.
يبلغ عدد الأربطة الإسلامية في محافظة شبوة (6) أحدها في مديرية المحفد بأبين، وتتبعها عدد من المراكز التعليمية بالإضافة إلى (3) مدارس، وتقع تحت مسؤولية وإدارة المجلس التنسيقي للأربطة الإسلامية ومراكزها التعليمية.
الشيخ مهران عبدالواحد صالح، الأمين العام للمجلس التنسيقي حدثنا عن أربطة شبوة ونوعية نشاطها قائلاً:«أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية بمحافظة شبوة التابعة لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية (المركز الرئيسي رباط العيدروس بعدن) والتي يشرف عليها المفكر والداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور حفظه الله، هي:
رباط التربية الإسلامية بعتق:
افتتح في عام 1421هـ كبداية تأسيس في سكن إيجار وبتوفيق من الله وجهود الخيرين من أهل البلدة تم افتتاح مبنى الرباط بتاريخ 29 محرم 1426هـ ويسكن في قسمه الداخلي ما يقارب ثمانية عشر طالباً من طلبة الكليات، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة عتق وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (150) طالباً، كما ينظم الرباط دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث تصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (300) طالب وطالبة.
رباط الإحسان بنصاب:
وقد أسسه السيد أحمد صالح الحداد رحمه الله عام1357هـ، وأغلق خلال مرحلة الحكم الشمولي، ثم أعيد افتتاحه مع بداية عصر الوحدة المباركة، وبدأ الإشراف عليه السادة آل صالح بن عبدالله الحداد عام 1418هـ وبه دروس صباحية ومسائية للطلاب إضافة إلى دروس تقوية للمواد الدراسية ويلتحق بها حالياً ما يقارب 364 طالباً على مدار السنة. يقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات والنشرات، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث تصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (1000) طالب وطالبة.
رباط التربية الإسلامية بالمحفد:
افتتح عام 1416هـ ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة المحفد وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (300) طالب، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على عدة مراكز تعليمية وهي (الباخة، العرقين، الجانح، الفتح، والصديق) كما يقيم الرباط الدورات الصيفية في المناطق المذكورة حيث يصل عدد الطلاب فيها إلى (774) طالباً تقريباً.
رباط الهداية بيشبم:
تأسس عام 1424هـ في أحد المنازل بالإيجار الشهري وقد تم اعتماد الرباط كفرع من فروع دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوة والتعاونية لأهل المنطقة وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب إلى (110) طلاب، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء، ودورات صيفية في المنطقة وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (500) طالب وطالبة.
رباط الروضة ببيحان:
افتتح عام 1421هـ ويتكون من فصلين دراسيين ومسجد ويستفاد منه في إقامة الحلقات الدراسية، إذ إن عدد الطلاب المنتظمين بالدراسة فيه (50) طالباً تقريباً، ويقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات كما ينظم الدورات الصيفية للطلاب حيث وصل عدد الطلاب في الدورات الصيفية إلى (270) طالبا.
رباط الروضة بالهجر (مرخة السفلى):
تم الانتهاء من بنائه في شهر شعبان عام 1426هـ ويشتمل على ستة فصول وسكن داخلي ومكتبة وقد بدأت الدراسة التمهيدية فيه وسيفتتح في الوقت القريب ليكون صرحاً علمياً ينهل منه أبناء وأهالي المنطقة كؤوساً من العلم والمعرفة.
مكتبة ومدرسة الزهراء بحبان:
تأسست عام 1356هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (120) طالباً كما تنظم دروساً أسبوعية
للنساء بالإضافة إلى الدورات الصيفية التي وصل عدد الطلاب فيها إلى (200) طالب.
المدرسة العلمية بالعليا - بيحان:
تأسست عام 1962م وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (130) طالباً كما تنظم دروساً أسبوعية للنساء والدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (370) طالباً وطالبة.
مدرسة الإمام الشافعي بالعطفة م/حطيب:
تأسست عام 1422هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (40) طالباً كما تنظم الدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (90) طالباً وطالبة.
مدرسة الإمام الفاروق بالمدينة - حطيب:
تأسست عام 1412هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (80) طالباً كما تنظم الدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (110) طلاب.
دار الزهراء لتعليم المرأة:
افتتحت عدد من الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة ولها دور كبير في إقامة الدورات الصيفية للفتيات والنساء والدروس اليومية في مبادئ العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات الوعظية الإرشادية، وتقوم بنشاطات دعوية بين صفوف المرأة بواسطة الكتب والأشرطة والنشرات والمحاضرات واللقاءات النسوية.
كما افتتح في بعض الأربطة مشغل لتعليم المرأة الخياطة والحياكة، وبعض أعمال الحرف اليدوية الأخرى وشؤون التدبير المنزلي.
المجلس التنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بمحافظة شبوة
تأسس المجلس يوم الجمعة بشهر صفر الخير 1426هـ الموافق 2005 ويرأس هذا المجلس السيد العلامة محمد عبدالله الحوت المحضار، ويضم السيد عبدالله طه الحداد نائباً لرئيس المجلس، والشيخ ابوبكر الشقاع المسؤول الثقافي، والشيخ عبدالقادر جبر المسؤول الإعلامي، والشيخ يحيى بانافع المسؤول المالي، والشيخ مهران عبدالواحد الأمين العام للمجلس.
أهداف المجلس التنسيقي
العمل على إقامة الدورات الصيفية ونشر الدعوة إلى الله في القرى بالحكمة والموعظة الحسنة، الاهتمام بشأن تعليم المرأة، بث روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في المعاملة بين رجل المنبر وعموم الناس، معالجة الإفراط والتفريط الناشئ عن الجهل أو عن الصراع المفتعل وإبداله بالحكمة والموعظة الحسنة، مساندة المدرسة والجامعة والمؤسسات الرسمية في تأهيل المدرسين والموظفين للقيام بالواجبات التعليمية .
وخاصة في نشر الوعي الشرعي الديني، الإشراف على الإصدارات والنشرات والمجلات في المناسبات الإسلامية وتعويد طلبة العلم على الكتابة والتعبير عن الرأي في ما يخدم المجتمع، إحياء المناسبات الإسلامية فيما يربط بين التاريخ الإسلامي والواقع المعاصر بأسلوب نافع ومفيد، وإقامة الاجتماعات واللقاءات المفيدة كالأمسية والحلقة العلمية وما يماثلها لنشر الوعي الديني بين الناس وإطفاء نيران الفتن والثأرات والتعصب المدمر للواقع الاجتماعي.
أنشطة ثقافية وإعلامية ودعوية
وعن القسم الثقافي والإعلامي قال الأخ الشيخ مهران عبدالواحد: يقوم هذا القسم بمجموعة من المهمات تتلخص في:
التغطية الإعلامية لكافة فعاليات وأنشطة الأربطة والمراكز، إصدار النشرات والمجلات،الإشراف على مجموعة الصفاء للإنشاد الديني التي لها دور كبير في إحياء المناسبات والفعاليات المختلفة ولها فروع في كثير من الأربطة والمراكز بالمحافظة، الإشراف على الأنشطة المسرحية التي تدخل ضمن إحياء الأمسيات الثقافية في مختلف الأربطة والمراكز، إقامة المعارض العلمية والتراثية والتي تشتمل على الصور الفوتوغرافية والمخطوطات القديمة، كما ينبثق عن هذا القسم لجنة تنظيم الرحلات الصيفية والأنشطة الرياضية.
النشاط الدعوي
يقوم كل رباط بتنظيم حملات خروج المعلمين وبعض الطلاب لنشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في المساجد ومختلف المناطق والتي يتم الخروج فيها غالباً الخميس والجمعة، ولا يقتصر الخروج للدعوة على يومي الخميس والجمعة فقط بل تنظم في بعض الأوقات حملات إلى مناطق مختلفة مع وجود حسن الترحيب والاستحسان لما يطرح من الخارجين عند أهالي تلك المناطق.
واختتم الأخ الشيخ مهران عبدالواحد، أمين عام المجلس التنسيقي للاربطة الاسلامية بشبوة حديثه لـ«الأيام» بذكر آخر فعاليات المجلس .
وهي حلقة علمية في ذكرى الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع والتي نظمها مركز طيبة للدراسات وأبحاث التراث بحضور الأخوة محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي ورئيس فرع المؤتمر وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ، وألقى فيها الداعية المعروف العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور محاضرة قيمة تطرقت إلى عدد من القـضايا التي تعيشها الأمة في الوقت الراهن.
من انشطة الاربطة معرض الموروث الشعبي
المزيد من التفاصيل عن الأدوار والأنشطة التي تؤديها وتنظمها أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية تجدونها في الاستطلاع التالي:
الأهداف:
حرصت قيادة الاربطة الإسلامية بشبوة على وضع أهداف محددة لعملها منذ البداية، ورسمت سياسة واضحة لغايتها، وأبرزها:
خدمة الأمة على منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وترسيخ المذهبية الإسلامية من غير إفراط ولا تفريط ولا تعصب، المزج الواعي بين طرفي التربية والتعليم من خلال استيعاب طلاب المدارس والجامعات في الأربطة، معالجة جراح الماضي في نفوس الأمة وسد ثغرات الحاضر المؤدية إلى الفرقة والصراع، تنشئة جيل إسلامي يؤمن بوحدة الأرض والمبدأ، ويدعو إلى السلام والرحمة والمحبة، تفويج العديد من طلبة العلم إلى الحياة الاجتماعية لمعالجة السلبيات في الفتوى والدعوى إلى الله، الاعتناء بالشريعة وتطبيقاتها العملية.
يبلغ عدد الأربطة الإسلامية في محافظة شبوة (6) أحدها في مديرية المحفد بأبين، وتتبعها عدد من المراكز التعليمية بالإضافة إلى (3) مدارس، وتقع تحت مسؤولية وإدارة المجلس التنسيقي للأربطة الإسلامية ومراكزها التعليمية.
الشيخ مهران عبدالواحد صالح، الأمين العام للمجلس التنسيقي حدثنا عن أربطة شبوة ونوعية نشاطها قائلاً:«أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية بمحافظة شبوة التابعة لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية (المركز الرئيسي رباط العيدروس بعدن) والتي يشرف عليها المفكر والداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور حفظه الله، هي:
رباط التربية الإسلامية بعتق:
افتتح في عام 1421هـ كبداية تأسيس في سكن إيجار وبتوفيق من الله وجهود الخيرين من أهل البلدة تم افتتاح مبنى الرباط بتاريخ 29 محرم 1426هـ ويسكن في قسمه الداخلي ما يقارب ثمانية عشر طالباً من طلبة الكليات، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة عتق وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (150) طالباً، كما ينظم الرباط دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث تصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (300) طالب وطالبة.
رباط الإحسان بنصاب:
وقد أسسه السيد أحمد صالح الحداد رحمه الله عام1357هـ، وأغلق خلال مرحلة الحكم الشمولي، ثم أعيد افتتاحه مع بداية عصر الوحدة المباركة، وبدأ الإشراف عليه السادة آل صالح بن عبدالله الحداد عام 1418هـ وبه دروس صباحية ومسائية للطلاب إضافة إلى دروس تقوية للمواد الدراسية ويلتحق بها حالياً ما يقارب 364 طالباً على مدار السنة. يقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات والنشرات، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث تصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (1000) طالب وطالبة.
رباط التربية الإسلامية بالمحفد:
افتتح عام 1416هـ ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة المحفد وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (300) طالب، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء ويشرف على عدة مراكز تعليمية وهي (الباخة، العرقين، الجانح، الفتح، والصديق) كما يقيم الرباط الدورات الصيفية في المناطق المذكورة حيث يصل عدد الطلاب فيها إلى (774) طالباً تقريباً.
رباط الهداية بيشبم:
تأسس عام 1424هـ في أحد المنازل بالإيجار الشهري وقد تم اعتماد الرباط كفرع من فروع دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوة والتعاونية لأهل المنطقة وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب إلى (110) طلاب، كما ينظم دروساً أسبوعية للنساء، ودورات صيفية في المنطقة وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (500) طالب وطالبة.
رباط الروضة ببيحان:
افتتح عام 1421هـ ويتكون من فصلين دراسيين ومسجد ويستفاد منه في إقامة الحلقات الدراسية، إذ إن عدد الطلاب المنتظمين بالدراسة فيه (50) طالباً تقريباً، ويقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات كما ينظم الدورات الصيفية للطلاب حيث وصل عدد الطلاب في الدورات الصيفية إلى (270) طالبا.
رباط الروضة بالهجر (مرخة السفلى):
تم الانتهاء من بنائه في شهر شعبان عام 1426هـ ويشتمل على ستة فصول وسكن داخلي ومكتبة وقد بدأت الدراسة التمهيدية فيه وسيفتتح في الوقت القريب ليكون صرحاً علمياً ينهل منه أبناء وأهالي المنطقة كؤوساً من العلم والمعرفة.
مكتبة ومدرسة الزهراء بحبان:
تأسست عام 1356هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (120) طالباً كما تنظم دروساً أسبوعية
للنساء بالإضافة إلى الدورات الصيفية التي وصل عدد الطلاب فيها إلى (200) طالب.
المدرسة العلمية بالعليا - بيحان:
تأسست عام 1962م وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (130) طالباً كما تنظم دروساً أسبوعية للنساء والدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (370) طالباً وطالبة.
مدرسة الإمام الشافعي بالعطفة م/حطيب:
تأسست عام 1422هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (40) طالباً كما تنظم الدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (90) طالباً وطالبة.
مدرسة الإمام الفاروق بالمدينة - حطيب:
تأسست عام 1412هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (80) طالباً كما تنظم الدورات الصيفية وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (110) طلاب.
دار الزهراء لتعليم المرأة:
افتتحت عدد من الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة ولها دور كبير في إقامة الدورات الصيفية للفتيات والنساء والدروس اليومية في مبادئ العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات الوعظية الإرشادية، وتقوم بنشاطات دعوية بين صفوف المرأة بواسطة الكتب والأشرطة والنشرات والمحاضرات واللقاءات النسوية.
كما افتتح في بعض الأربطة مشغل لتعليم المرأة الخياطة والحياكة، وبعض أعمال الحرف اليدوية الأخرى وشؤون التدبير المنزلي.
المجلس التنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بمحافظة شبوة
تأسس المجلس يوم الجمعة بشهر صفر الخير 1426هـ الموافق 2005 ويرأس هذا المجلس السيد العلامة محمد عبدالله الحوت المحضار، ويضم السيد عبدالله طه الحداد نائباً لرئيس المجلس، والشيخ ابوبكر الشقاع المسؤول الثقافي، والشيخ عبدالقادر جبر المسؤول الإعلامي، والشيخ يحيى بانافع المسؤول المالي، والشيخ مهران عبدالواحد الأمين العام للمجلس.
أهداف المجلس التنسيقي
العمل على إقامة الدورات الصيفية ونشر الدعوة إلى الله في القرى بالحكمة والموعظة الحسنة، الاهتمام بشأن تعليم المرأة، بث روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في المعاملة بين رجل المنبر وعموم الناس، معالجة الإفراط والتفريط الناشئ عن الجهل أو عن الصراع المفتعل وإبداله بالحكمة والموعظة الحسنة، مساندة المدرسة والجامعة والمؤسسات الرسمية في تأهيل المدرسين والموظفين للقيام بالواجبات التعليمية .
وخاصة في نشر الوعي الشرعي الديني، الإشراف على الإصدارات والنشرات والمجلات في المناسبات الإسلامية وتعويد طلبة العلم على الكتابة والتعبير عن الرأي في ما يخدم المجتمع، إحياء المناسبات الإسلامية فيما يربط بين التاريخ الإسلامي والواقع المعاصر بأسلوب نافع ومفيد، وإقامة الاجتماعات واللقاءات المفيدة كالأمسية والحلقة العلمية وما يماثلها لنشر الوعي الديني بين الناس وإطفاء نيران الفتن والثأرات والتعصب المدمر للواقع الاجتماعي.
أنشطة ثقافية وإعلامية ودعوية
وعن القسم الثقافي والإعلامي قال الأخ الشيخ مهران عبدالواحد: يقوم هذا القسم بمجموعة من المهمات تتلخص في:
التغطية الإعلامية لكافة فعاليات وأنشطة الأربطة والمراكز، إصدار النشرات والمجلات،الإشراف على مجموعة الصفاء للإنشاد الديني التي لها دور كبير في إحياء المناسبات والفعاليات المختلفة ولها فروع في كثير من الأربطة والمراكز بالمحافظة، الإشراف على الأنشطة المسرحية التي تدخل ضمن إحياء الأمسيات الثقافية في مختلف الأربطة والمراكز، إقامة المعارض العلمية والتراثية والتي تشتمل على الصور الفوتوغرافية والمخطوطات القديمة، كما ينبثق عن هذا القسم لجنة تنظيم الرحلات الصيفية والأنشطة الرياضية.
النشاط الدعوي
يقوم كل رباط بتنظيم حملات خروج المعلمين وبعض الطلاب لنشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في المساجد ومختلف المناطق والتي يتم الخروج فيها غالباً الخميس والجمعة، ولا يقتصر الخروج للدعوة على يومي الخميس والجمعة فقط بل تنظم في بعض الأوقات حملات إلى مناطق مختلفة مع وجود حسن الترحيب والاستحسان لما يطرح من الخارجين عند أهالي تلك المناطق.
واختتم الأخ الشيخ مهران عبدالواحد، أمين عام المجلس التنسيقي للاربطة الاسلامية بشبوة حديثه لـ«الأيام» بذكر آخر فعاليات المجلس .
وهي حلقة علمية في ذكرى الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع والتي نظمها مركز طيبة للدراسات وأبحاث التراث بحضور الأخوة محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي ورئيس فرع المؤتمر وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ، وألقى فيها الداعية المعروف العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور محاضرة قيمة تطرقت إلى عدد من القـضايا التي تعيشها الأمة في الوقت الراهن.