سؤال يجوب المكلا: من يأكل راتب هذا العقيد المتوفى؟ !

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> في ثنايا القرار الجمهوري رقم (136) لسنة 2003 المعني بالترقية بوزارة الداخلية إلى رتبة عقيد، تم تصعيد العقيد عبدالله محمد عبدالله المرشدي من مقدم إلى عقيد، وهو شخصية معروفة ومن مواليد المكلا حي السلام وشغل إلى يوم وفاته منصب مدير المختبر الجنائي بمحافظة حضرموت، وتوفي رحمه الله أثناء تأديته فريضة الحج بالأراضي المقدسة عام 2003 وعرفه إلى وزارة الداخلية- برغم أنه عنصر من عناصرها- العميد علي لخشع، ثم العميد الحالي بحضرموت والصديق أحمد محمد الحامدي، ولم ينته الأمر عند هذا فقد صدر عام 2002 قرار جمهوري بالترقية بوزارة الداخلية لـ (26) مقدماً إلى عقيد، وظلم المرشدي وتم إضافته بعد هذا التعريف من أمن حضرموت، وكأنما هو ليس موجوداً في كشوفات الداخلية ولا يعلمه ويعرفه اللواء د. رشاد العليمي وزير الداخلية الذي تجمعه به صداقة، مثلما جمعته مع عدد من زملائه أمثال حسين عرب وعلي لخشع وآخرين.

مضت الأيام وصعد اسمه إلى عقيد لشهرين، ثم اختفى في رمال متحركة لاندري كيف طوقت مبنى وزارة الداخلية، إذ فجأة اختفى الاسم ليأتي اسم آخر هكذا (عبدالله محمد عبدالرحمن المرشدي) وأوضح شيك المعاش أو الراتب المستحق لشهر أكتوبر 2005م الرقم العسكري (006001675) رقم الشيك (0004582) وعندها تم سحب الاستحقاق عن أطفال وعائلة هذا العقيد المتوفى ومنعت هذه الأسرة من استلام قوتها وعيشها المستحق من الدولة، وواجهت عائلة هذا العقيد المتوفى مدير المختبر الجنائي الحائز على شهادات ومؤهلات وخبرة، بخطف معيلهم بعد الوفاة وليس وحده اسماً فقط، وإنما كل معاشه، وصدمت أسرته في المكلا بمحافظة حضرموت بالفراغ ودوامة (كله في صنعاء) حيث ظهر اسم عبدالله محمد عبدالرحمن المرشدي بدلاً من والدهم عبدالله محمد عبدالله المرشدي الرجل الخلوق الذي يعرفه معظم سكان المكلا والشحر وعدن وسيئون وهو ناشط اجتماعي وشخصية حضرمية معروفة حتى وفاته رحمه الله. لقد تبدل الزمن فجأة وأدار من كانوا يشاركونه البزة الرسمية ظهورهم وصمتوا، في لحظة يتطلب منهم كلمة لماذا يحدث هذا فقط؟

وأمام هذا تقدمت بعض منظمات حقوقية ومنتديات وشخصيات لعرض قضيته على الرأي العام بعنوان (من يأكل كسرة خبز من رغيف الأبناء اليتامى للعقيد المرشدي بالمكلا؟) وهناك من يجمع التوقيعات أيضاً.

أسرة العقيد المرشدي تناشد الأخ اللواء د. رشاد العليمي وزير الداخلية حفظه الله وصديقه القديم أيضاً لرفع الضيم عنهم وإعادة وجه الحق، وكذا محافظة المحافظة عبدالقادر هلال وقيادة أمن حضرموت وأصدقاءه حتى لايدفن مرتين والله من وراء القصد.

علي سالم اليزيدي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى