لنحافظ على تراثنا

> «الأيام» عبدالرقيب محمد مقبل/الضالع

> التراث كنز لا يعرف قيمته إلا القليل من الناس، وهم أولئك الفئة المثقفة التي تؤمن بأنه لا مستقبل لمن لا حاضر له ولا حاضر لمن لا ماضي له، وأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يرتقي بحاضره ومستقبله إلا بالحفاظ على ماضيه والاستفادة منه.

ونحن كيمنيين قد خلف لنا ماضينا الكثير من كنوز التراث الأثري والفكري التي لو حافظنا عليها واستفدنا منها بالشكل المطلوب لارتقينا إلى مسار الدول المتقدمة، وهذا لن يتم إلا بشعور الجميع بالمسؤولية تجاه ذلك، فلو أن كل ما يتم التنقيب عنه من تراث واستخراجه يتم الحفاظ عليه وعمل الدراسات والبحوث للاستفادة منه، وأن كل من وجد أو يملك شيئاً من التراث يضعه في المكان المخصص (يسلمه إلى الجهة المختصة) وتتم الاستفادة منه للحقنا بركب الدول المزدهرة التي صنعت حاضرها من ماضيها.

أخي القارئ لا يمكن لنا أن نستفيد من تراثنا إلا متى ما حافظنا عليه، ولا يمكن لنا الحفاظ عليه إلا متى ما عرفنا قيمته، ولا يمكن لنا أن نعرف قيمته إلا متى ما تعلمنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى