رصدوا لحملته الانتخابية ربع مليار ريال ويتهمون المؤتمر بالاستيلاء على كل إمكانيات الدولة .. قائد الحملة الانتخابية لمرشح المشترك: بن شملان مرشح لكل اليمنيين، ونأمل الوصول إلى المعسكرات

> «الأيام» متابعات:

> أكد الأخ زيد الشامي، قائد الحملة الانتخابية لمرشح أحزاب اللقاء المشترك إلى الانتخابات الرئاسة المقبلة جدية المشترك ومرشحه في خوض المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، لكنه وبحسب تعبيره يبقى الباب مشرعاً للانسحاب من الانتخابات اذا كانت لا تسير بشكل آمن ونزيه.. حول هذه القضية وغيرها أجرت صحيفة «نيوزيمن» في موقعها على الانترنت حواراً مع الشامي تالياً نصه:

استجابت قيادة المؤتمر الشعبي العام لدعوتكم بتنظيم مناظرة مع مرشحكم وقالت إنها مستعدة لمواجهته برئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر أو أحد نوابه؟

-هذا ليس لائقاً من المؤتمر أن يحاولوا القول بأن مرشح المؤتمر لا يستطيع أن يقابل مرشح المشترك هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا كانوا ينظرون بنظرتهم القديمة وهي النظرة الاستعلائية إزاء الآخرين فهم أيضاً لم يعرفوا بعد أن الخيار الديمقراطي يجعل كل المواطنين سواسية وجميع المرشحين سواسية ومن حق المواطن أن يسمع الجميع وأن يحكم بعد ذلك على من يرى؟

< هي سخرية من مرشحكم؟ ليس لائقا بالمؤتمر أن يقول بأن مرشحه للرئاسة علي عبد الله صالح لا يستطيع أن يقابل فيصل بن شملان في مناظرة

- هي ليست سخرية بقدر ما هي اعتراف بعدم حق الآخرين في المنافسة واعتبار أن هذا شيء محظور ولذلك بعض المسئولين في المؤتمر عندما يسألون: لو نجح مرشح المشترك، يردون بأنه لن ينجح، هذا معناه أنه ليس هناك استعداد للتداول السلمي للسلطة وتقبل النتيجة أياً كانت رغم أنهم أحياناً يقولون إنهم سيقبلون بالديمقراطية أياً كانت نتائجها.

< هم يقولون إنه مرشح غير جاد ويخوض معارك الآخرين بإهاب سائق أجرة؟

- هذا كلام شوارع لسنا مؤهلين ولا معنيين بالرد عليه وينبغي ان نترفع عنه، اللقاء المشترك دخل الانتخابات بجدية وسيتبين لك من خلال الحملة الدعائية للمؤتمر من هو الجاد وغير الجاد والمشترك اختار بن شملان لأن يكون رئيسا لجميع اليمنيين وليس لحزب أو فئة أو جهة وهذه ميزة تحسب للمشترك وليست منقصة بترشيحه لشخصية وطنية معروفة، ومرشحنا أعلن أكثر من مرة بأنه لديه الاستعداد لإجراء مناظرة في أي وقت من أوقات الدعاية الانتخابية.

< تحدثت في وقت سابق بأن الحملة الانتخابية للمرشح فيصل بن شملان ستكون منفصلة عن الانتخابات المحلية، ما هي مظاهر الاستعداد لهذه الحملة تمويلاً، ومصادر تمويل؟

- نحن عندنا دعم من الدولة وهو 25 مليون ريال التي أعلن عنها في مجلس النواب وهو مبلغ لا يساوي شيئاً، ولدينا خطة، نحن لا نعتمد على الأموال الهائلة والطائلة التي يمكن أن يعتمد عليها الآخرون في تمويل حملاتهم الانتخابية، فنحن بإمكاناتنا الموجودة كتبرعات الأعضاء والمناصرين لنا سوف نمضي في حملتنا، أعددنا ما نستطيع إعداده، وملتزمون بالمواعيد التي تطلبها اللجنة العليا للانتخابات، في كثير من الطلبات، كما قدمنا برنامجنا الانتخابي في موعده، وأخبرونا بأننا جئنا قبل غيرنا في تقديم هذا البرنامج في الموعد الذي حددوه. الحملة الانتخابية لمرشح المشترك ستكون مفاجئة ومميزة وبأقل تكلفة.

< المؤتمر الشعبي ذكر على لسان الأمين العام المساعد سلطان البركاني وهو رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر للرئاسة بأن ما رصدوه لحملتهم 5 مليارات ريال، أنتم ماذا لديكم للحملة؟

- بالنسبة للمؤتمر الشعبي هو سيتضح مستقبلاً هل هي خمسة مليار أو أرقام أكثر منها أو أقل.

-هل تشككون بالمبلغ؟

-أعتقد أن 5 مليار ريال لا تساوي شيئاً بالنسبة لهم.

< لماذا؟

- نحن نعرف كيف أن أموال الدولة كلها بيدهم والسلطة كلها بيدهم والإعلام أيضاً، بالنسبة لنا نحن لدينا خطة، وعندنا موازنة محدودة لا تتجاوز ربع المليار ريال إذا توفرت بالكامل سوف نستفيد منها، وإذا توفر أكثر منها ممكن نوسع من عملنا، لكن في هذه الحدود إن شاء الله نمضي في حملتنا، ولا نعول كثيراً أن نكون مثل الآخرين، وربما يفاجأ الآخرون بحملة من قبلنا ودعاية متميزة قد لا تكون مثل دعايتهم لكن سيكون فيها نوع من التميز إن شاء الله.

< من ضمن خطتكم فتح واستقبال التبرعات؟

- نعم هذا وارد أيضاً ونحن نجري الاتصالات بالناس المؤيدين لنا ليدعموا حملتنا الانتخابية.

< صحفكم في المعارضة لا تتجاوز الخمس أو الست صحف، هل هناك وسائل أخرى ستضاف إليها في الحملة الانتخابية للمرشح بن شملان؟

-نحن لدينا لجنة إعلامية متخصصة في موضوع الحملة الانتخابية، لسنا في معركة عسكرية أو حلبة مصارعة ليستعرض كل منا عضلاته والمشترك في حل من المشاركة في الانتخابات. وتجمع خبرات أحزاب اللقاء المشترك جميعاً سواء هيئات تحرير الصحف أو بعض المواقع الإلكترونية أو بعض الكتاب، هؤلاء لهم خططهم وبرامجهم ولقاءاتهم وينسقون جهودهم من أجل أن تصب كل هذه الجهود في خدمة الحملة.

< تتهمون المؤتمر باحتكار وسائل الإعلام الرسمي ماذا فعلتم لكسر هذا الاحتكار؟ و ما هي خطتكم بالنسبة لإشراك الإعلام المرئي والمسموع في حملتكم الانتخابية؟

-نحن لا نزال نؤمل على تطبيق اتفاق المبادئ الذي ينص على حيادية الإعلام مقروءاً ومسموعاً ومرئياً وهو أمر قانوني ودستوري لكن كلها لا تزال تصب في اتجاه واحد وفي دعاية واحدة لمرشح المؤتمر الشعبي العام وهذا عيب كبير في النظام الديمقراطي الذي يزعم المؤتمر أنه يتبنى هذا النظام وأنهم واثقون من أنفسهم، لكن لا أدري أين هذه الثقة إذا كانوا في الإعلام الرسمي يفتتحون نصف مدرسة ويضعون حجر الأساس لنصفها الثاني وهذا تهالك صار معيباً أكثر من اللازم فهم يسخِِرون كل أجهزة الإعلام لدعايتهم الانتخابية بطريقة فجة والمواطن يعلم هذا جيداً.

< هناك حديث عن توجه للمشترك لاستئجار مساحات بث في القنوات الفضائية لحملة بن شملان الانتخابية ؟

-لدينا من الرؤى والبرامج ما نعتقد أن وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائيات يمكن أن يكون لها دور، وإن كنا نرى أن هناك بعض التخوف من هذه الوسائل خشية من أن تغضب الحزب الحاكم، ليس لدينا أي مانع أن نوصل صوتنا عبر أي قناة وأي وسيلة من وسائل الإعلام بكل الطرق المشروعة.

< تنافسون الحزب الحاكم وتخشون من غضبه لاستخدام هذه الوسائل؟

-أصحاب الوسائل الإعلامية وليس نحن، وهم دائماً يقدمون رجلا ويؤخرون أخرى في كثير من تعاملاتهم مع أي طرف معارض لأنه لا تنسى أن هناك هجمة أيضاً من الجانب الرسمي على وسائل الاتصال ويمارس ضغوطات على القنوات الفضائية في الخارج لأن أغلب تقارير مراسليها تمر عبر القناة الفضائية اليمنية.

< مازالت أحزاب المشترك تلوح بخيار المقاطعة في الوقت الذي يشكك المؤتمر الشعبي بجديتكم في خوض المنافسة ماذا ستقررون بالضبط؟!

- اللقاء المشترك حسم أمره في موضوع الانتخابات الرئاسية، وخطا خطوات جادة ابتداء بإعلان برنامج للإصلاح السياسي الوطني ثم المضي قدماً في كل الإجراءات الخاصة للترشح للانتخابات الرئاسية بالتوافق على مرشح كان محل قبول جميع أحزاب قواعد اللقاء المشترك تعرف فيصل بن شملان وكفاءته ونزاهته، المشترك بدون استثناء مروراً بالتزكية التي تمت في مجلس النواب لمرشح اللقاء المشترك وخلال هذه الفترة كلها ولا نزال نسمع كثير من التشكيك أو محاولة لتوهين العزائم بأن هناك ترددا في الدخول في الانتخابات وهذا الكلام غير صحيح، ولكن ً أن يبتز المشترك بحيث يتنازل عن الحد الأدنى المقبول الذي نص عليه اتفاق المبادئ لخوض انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، فهذا لن يحصل،نحن لسنا في معركة عسكرية ولا في حلبة مصارعة بحيث يستعرض كل منا عضلاته ضد الآخر، نحن ندخل في انتخابات سلمية آمنة، فاللقاء المشترك يلوح بأنه في حل من أمره إذا كانت الانتخابات لا تسير بشكل حر ونزيه وآمن.

< المؤتمر يقول إنه التزم بتنفيذ الاتفاق وأنكم تبحثون عن ذرائع فقط ؟

- هذا كلام غير صحيح، والحقيقة هناك قضايا تم تنفيذها لكن فيه تباطؤ كبير، وقد احتجنا إلى أكثر من 20 يوما تقريبا حتى يضاف عضوان إلى اللجنة العليا للانتخابات، وحتى هذه اللحظة حسب معلوماتنا لم يمكّن هذان العضوان من صلاحياتهما في اللجنة. مسألة حياد الإعلام نص عليه اتفاق المبادئ وهذا بدأت مخالفته من أول لحظة وأنت تعلم أنه عندما عقد المؤتمر الشعبي العام دورته الاستثنائية ظل التلفزيون ووسائل الإعلام كلها تتحدث عن المؤتمر بينما عندما عقدت كل أحزاب اللقاء المشترك لقاءات لقياداتها بخل الإعلام الرسمي حتى من ذكر البيانات التي صدرت عن هذه اللقاءات كما وردت، تعوَد الحزب الحاكم على أنه هو الذي يأمر ويخالف ويضع الناس أمام الأمر الواقع، لكن أحزاب اللقاء المشترك لا تزال تنبه وتطالب وتسعى من أجل أن ينفذ هذا الاتفاق بشكل كامل حتى ندخل في انتخابات نشعر فيها بأننا جميعاً أبناء هذا البلد وأنه ليس هناك تمايز لأحد على الآخر.

< تتحدثون عن عوائق مستمرة تكبح جماح تطلعات المشترك للمشاركة بفعالية في الانتخابات، وفي نفس الوقت تبدون شيئا آخر، هل أنتم مستعدون عمليا لخوض منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية؟

-نحن مستعدون بإمكاناتنا المتواضعة، وبثقتنا بشعبنا وبرغبة هذا الشعب في التغيير ونعمل كل ما في وسعنا من أجل أن ندخل في الانتخابات ونحن جادون في هذا الخيار وماضون فيه بإذن الله تعالى سواء على مستوى الانتخابات الرئاسية أو الانتخابات المحلية.

< المعروف أن بن شملان جاء من خارج أحزاب اللقاء المشترك وهو ليس منتم سياسياً لأي منها، ما هو التواصل القائم الآن بين مرشح أحزاب المشترك وبين قواعد هذه الأحزاب ؟

-أي شخص يرشح في عمل عام سواء مجلس محلي أو نيابي أو رئاسي يحتاج إلى حملة تعرف الناس به أياً كان هذا المرشح، وقواعد اللقاء المشترك الآن هي تعلم من هو فيصل بن شملان صحيح أنه ليس من النوع الذي يحب الظهور والشهرة، لكن الكثير من قواعد اللقاء المشترك لديها معرفة عن فيصل بن شملان وعن نزاهته واستقامته وكفاءته أيضاً.

< الرمز الانتخابي للمشترك يجمع كل الرموز الانتخابية للأحزاب معاً ألن يحدث ذلك مشكلة للناخب، وهل في ورادكم إمكانية اختزاله في رمز انتخابي واحد ؟

- تم الاتفاق على أن تكون رموز الأحزاب الخمسة رمزا للمشترك وهذه أيضاً هي رسالة بحد ذاتها أن مرشح المشترك تقف خلفه أحزاب المعارضة الكبيرة الموجودة في الساحة وقد سبق أن مرشح المؤتمر الشعبي العام نزل في انتخابات عام 1999م بثلاثة رموز. هذه رسالة ينبغي أن تصل إلى جميع الناخبين.

< بدأ مرشحكم المشوار الى الرئاسة بمخالفة القوانين، ورئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات أكد ذلك مستدلا بمهرجان باوزير وطرح البرنامج الانتخابي قبل موعد الحملة ؟

-اعتقد أن رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا يبدو أنه لم يستوعب بعد أن هناك مرشحا للقاء المشترك للانتخابات الرئاسية ولذلك هو يستكثر عليه أن يلتقي بأحد ويرى أن هذا شيء خاص فقط بمرشح المؤتمر الذي يمكن أن يصول ويجول شرقاً وغرباً وفي كل مكان وتذاع خطاباته ويتحدث مع الناس، أما مرشح المشترك فينبغي أن يغلق عليه، ولذلك ليس هناك أي مخالفة، ومع الأسف أن الأخ الجندي يتطوع بالهجوم على مرشح اللقاء المشترك وبتزكية مرشح المؤتمر الشعبي على شاشة التلفزيون ويسمعها الناس رئيس قطاع الاعلام بلجنة الانتخابات تطوع بمهاجمة مرشح المشترك وتزكية مرشح المؤتمر الشعبي على شاشة التليفزيون ونسي أنه محايد ، ولا يشعر بأدنى حرج لا قانوني ولا من حيث الالتزام بالحيادية المطلوبة في شخص هو أحد الأعضاء الذين أنيط بهم إدارة العملية الانتخابية بحيادية ونزاهة.

< مرشح المؤتمر ما زال رئيساً للجمهورية ويمارس نشاطه وفقاً لذلك وبن شملان مازال مرشحا ؟

- ما يتعلق بالأنشطة اليومية لرئيس الجمهورية لا اعتراض عليه، ما يتعلق بأي نشاط يتعلق بالانتخابات أو مهاجمة المرشحين الآخرين أو تهديدهم أو محاولة التلويح بوعود انتخابية هذا المفترض أن اللجنة العليا للانتخابات تتدخل في مثل هذا ونحن بصدد تقديم طلب للجنة العليا بأن تقوم بواجبها بحيث أنه لا يتم إعطاء أي تمييز لأي مرشح من المرشحين حسب الدستور والقانون.

< رئيس الجمهورية عقب إعلان مرشحكم استغرب تقديم أحزاب المشترك لبن شملان بأنه نظيف ونزيه، وتساءل : ألا يوجد في قيادات هذه الأحزاب مرشح نظيف ونزيه؟

- هو من حقه كشخص منافس أن يقول ما يشاء، وأي مرشح كان سيقدمه اللقاء المشترك سيقال فيه أي شيء، لكن النزاهة ليست عيبا والكفاءة لا اعتقد أنها تنقص من قدر المرشح بل بالعكس، ووجود مرشح مستقل لأحزاب اللقاء المشترك هي رسالة تعني بأن اللقاء المشترك قد قبل ووافق على أن يكون هناك رئيس لكل اليمنيين وليس لحزب بحد ذاته، فعندما يكون الرئيس لحزب فقط فإنه إذا أراد أن ينصف مظلوماً لا يستطيع أن ينصف هذا المظلوم إذا كان الخصم له هو الحزب وهذا ما اتضح خلال السنوات الماضية، كل القضايا التي رفعت إلى رئيس الجمهورية يبت فيها إلا إذا كان الخصم هو المؤتمر الشعبي فلا يرضي إلا قول المؤتمر وإلا لرأي المؤتمر وما يريده المتنفذون في المؤتمر.

< أردتم الاستفزاز بشعار «رئيس من أجل اليمن لا يمن من أجل الرئيس»؟

-الشعار واضح وهو تلخيص لبرنامج اللقاء المشترك الذي يقول أن السلطات ينبغي أن ترتبط بالمسؤوليات وأنه لا ينبغي أن القوات المسلحة لكل الوطن ويجب ان تبتعد عن الخلافات والصراعات السياسية، والمشترك ينتظر قرار الرئيس بناء على اتفاق المبادئ، تركز السلطة كلها بيد واحدة، من أجل مستقبل البلد والأوطان والأجيال.

< أفصحت قيادات في المشترك بأن البرنامج الانتخابي للمرشح فيصل بن شملان أخذ نقاشاً مستفيضاً، وهناك تصريحات بأن العشرات من المختصين في مجالات مختلفة شاركوا في الصياغة، أين بن شملان في البرنامج، قناعات وتوجهات؟

-أستطيع أن أقول حتى العبارات والألفاظ كان الأستاذ فيصل بن شملان أحد صانعيها وكاتبيها وسترى أن أسلوبه الأدبي وعباراته الجزلة وملاحظاته الثاقبة قد وردت في البرنامج وصححه وراجعه حتى بعد الانتهاء منه كلمة كلمة وروحه ونفسه في هذا البرنامج.

< البرنامج تضمن تعهدات، ووعودا، وطرح خطوطا عريضة لتوجهات المرشح في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. ألم تكن صياغته تعاليا على الناخب العادي الذي يستهدفه البرنامج؟!

- البرنامج من حيث الأفكار والرؤى واضح، ويبقى كيف ننقل هذه الرؤى إلى الناخب بحسب فهمه وثقافته وبيئته، هذا هو عمل الحملة الانتخابية بما ستطرحه من خلال الندوات والمهرجانات واللقاءات لكن الجوهر سيظل واضحا والأفكار بينة لمن يريد أن يناقشها.

< اللقاء المشترك سبق أن طالب في مبادرته للإصلاح الوطني الشامل بالعمل بالنظام البرلماني، والبرنامج الانتخابي للمرشح جاء يطرح التدرج في الوصول إلى هذا المطلب من خلال نظام برلماني رئاسي، هل هذا تراجع من المشترك عن مطلبه الرئيسي بسبب اقترابه من قصر الرئاسة ؟

- أنا لا أجد أن هناك تراجعا، وإذا كانت الألفاظ ربما لم تأت المعنى المطلوب لكن كان من الواضح عند الأستاذ بن شملان أنه مع النظام البرلماني المطروح ولكنه أيضاً يقول إن نجاحي في الانتخابات لا يعني أنه غداً سيتحول النظام إلى نظام برلماني، لا بد من إجراءات دستورية ونظامية يصل فيها الناس إلى النظام البرلماني، الأستاذ فيصل بن شملان هو متبني لمثل هذه الأفكار ليس من اليوم، حتى عندما كان عضواً في مجلس النواب له آراؤه التي تؤكد هذه الفكرة.

< ماذا قرأتم في الزيارات الأخيرة لرئيس الجمهورية الى المعسكرات ؟

- بالنسبة لأبنائنا في القوات المسلحة والأمن فهم جزء مهم وشريحة مؤثرة من شرائح الشعب اليمني وهذه الشريحة تعكس ما يعاني أفراد الشعب وربما أكثر من ضائقة المعيشة، ومن التمييز وعدم إعطاء الفرص الكافية للتدريب والارتقاء.

ونحن على ثقة بأن هذه الشريحة ستكون مع بقية أفراد الشعب مع التغيير ومع تحسين حياتها وظروفها.

ونؤكد بأنه بالنسبة للقوات المسلحة والأمن ينبغي أن تبعد عن الخلافات السياسية والصراعات السياسية لأنها مؤسسة لكل الوطن ولكل الأحزاب وهي أكبر من الخلافات ولا نزال ننتظر من الأخ رئيس الجمهورية القرار الخاص بحيادية هذه الوسائل وعدم توجيهها ضد أي فئة أو حزب بناء على الدستور أولاً وعلى ما تم التأكيد عليه في اتفاق المبادئ الموقع مع المؤتمر الشعبي العام.

< هل تخططون للوصول إليهم أيضا وكيف؟ - نحن نصل إليهم من خلال دوائرهم ومناطقهم الجغرافية ونأمل أن تتاح لنا الفرصة من اللجنة العليا أن نحصل على نفس الزمن والمساحة التي تتاح للمؤتمر الشعبي في الوصول إلى هذه الشريحة المهمة.

< هناك بعض التقديرات التي أوردها بعض قادة المشترك بأن مرشح المشترك سيحصد الفوز بنسب متفاوتة من 70 إلى 90% أليس ذلك مبالغة وعلى ما بنيت هذه التقديرات؟

-بنيت على معرفة آراء المواطنين الذين يعانون من أضرار السياسات التي انتهجها المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الماضية والتي أثرت على حياة الناس اجتماعياً واقتصادياً واللقاء المشترك لم يقبل دخول هذا التحدي إلا بناء على توقعه الكبير بالفوز بهذه الانتخابات.

< في حال فوز مرشحكم للرئاسة، مستقبل المؤسسات ومسؤوليها في قبضتكم ؟

-مرشحنا صرح وبرنامجه أيضاً يؤكد بأنه سيتعامل مع كل المؤسسات بالتعامل الدستوري والقانوني، لن يحدث أي ضرر على أي مؤسسة أو حتى على القائمين فيها إلا بقدر ما يخالفون الدستور والقانون.

< الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، أين سيكون يوم 20 سبتمبر المقبل؟

- الشيخ عبد الله نسأل الله أن يعيده سالماً معافى من المرض الذي ألم به، وكل الخطوات التي قامت بها أحزاب المشترك، تمت بالتشاور معه ونحن على ثقة بأنه معنا ومع خيار الشعب في التغيير، وقد سبق أن سئل الشيخ عبد الله عن الانتخابات الرئاسية فقال بأن الدستور ينص على التعددية والشعب يريد التغيير.

< هو قال «جني تعرفه خير من إنسي لا تعرفه»؟

- وقال أيضاً أن الدستور ينص على التعددية والشعب يريد التغيير. على لجنة الانتخابات التدخل لمنع نشاطات رئيس الجمهورية التي تتضمن مهاجمة المرشحين وتهديدهم.

- هل ثمة ما يخشى منه اللقاء المشترك في الانتخابات المقبلة؟

-الشيء الوحيد الذي يخشى منه فقط إجبار الناخبين على تغيير إرادتهم باستخدام مختلف وسائل الترغيب والترهيب.

فيما عدا ذلك نحن نأمل أن تسير الانتخابات بسلاسة وأن يتقبل الجميع نتائجها وأن نبقى في النهاية أبناء وطن واحد من سيحوز على ثقة الناخبين أو الطرف الآخر فينبغي أن نتجه (الجميع) لبناء اليمن الذي نعتقد أن إمكانياته اليوم هي إمكانات تستطيع أن ترفع مكانته واقتصاده وتحسين ظروف أبنائه وتحسين الخدمات فيه لأننا أصبحنا نتحدث عن موازنة تصل إلى حوالي 2 ترليون ريال يمني وهذه المبالغ الكبيرة لو وظفت توظيفاً لحل كل المشكلات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى