> أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق طلاب محتجين في العاصمة الهندية أمس الثلاثاء حيث تفجرت احتجاجات جديدة على خطوة اتخذتها الحكومة لتوفير مزيد من الأماكن في الكليات للطلاب من الطبقات الدنيا بالمجتمع.

وجاءت الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الطلاب في قلب نيودلهي بعد يوم واحد من موافقة الحكومة الهندية على مشروع قانون لزيادة الأماكن المتاحة في الجامعات للطلاب من الطبقة الدنيا بالمجتمع من 22.5 في المئة الى 49.5 في المئة.

وتمثل الطبقات الدنيا نحو 77 في المئة من السكان البالغ عددهم 1.1 مليار نسمة.

ويقول المحتجون إن الخطوة ستقلل من فرصهم في الحصول على أماكن في مرحلة التعليم العالي اذا مرر البرلمان القانون.

وخرج مئات الطلاب أمس في مسيرة الى منزل سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الحاكم لتقديم احتجاجهم.

واقتحموا طوقا للشرطة مما أدى الى اشتباكات مع رجال الشرطة,وأطلقت الشرطة قذائف الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لإبعاد الطلاب.

وقال منشور وزعه المحتجون إن إضرابا على مستوى البلاد خلال 24 ساعة من تقديم مشروع القانون للبرلمان,ويتوقع طرح مشروع القانون على البرلمان هذا الأسبوع.

ويؤثر الاقتراح المثير للجدل أشهر على الجامعات التي تمول تمويلا اتحاديا وكليات الطب والهندسة والعلوم الإدارية.

ويوزع المجتمع الهندي الذي يغلب على سكانه الهندوس وفق تقسيمات اجتماعية الى طبقات عليا ينتمي الكهنة الى اعلاها وطبقات دنيا تشمل طبقة "المنبوذين".