مستوصف قرية «العماد».. لماذا هجره الأهالي؟

> عدن « الايام» فردوس العلمي:

>
داخل المستوصف
داخل المستوصف
أكد د. الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب الصحة والسكان ضرورة العمل لإيجاد حلول عملية من أجل تنشيط العمل في مجمع قرية العماد الصحي، مشيرا إلى أن العمل يومين لا يفي بالغرض لإقامة المجمع في المنطقة. جاء ذلك في تصريح لـ «الايام» أثناء زيارة تفقدية قام بها د.لصور، صباح أمس للاطلاع على أوضاع المجمع يرافقه مسئولو الصحة الإنجابية وممثل منظمة اليونيسيف. وأضاف: «أعطينا توجيهاتنا باستقلالية المديريات وعليها أن تقوم بدورها، وحاليا السلطة المحلية تتحمل الدور الأساسي والمهم، ونحن على اتصال كامل مع الجميع واتفقنا على ضرورة الجلوس للخروج بحلول إيجابية لتحسين الأداء فالحضور يومين الى المستوصف من قبل الطاقم غير كاف لتنشيط عمل المستوصف».

وقال «لقد لاحظنا عزوف الأهالي عن الحضور الى المجمع وقلة عدد السكان، ولكن يجب أن لا يكون ذلك سببا في عدم فتح المستوصف ولا يعفي الطاقم من الحضور ولا بد من تقديم الخدمة حتى لو كانت لمريض واحد فهذا دوام عمل ومهمة انسانية».

وأوضح أن بعد المنطقة هي المشكلة التي يواجهها الطاقم الصحي بالمجمع، مما يقتضي توفير وسيلة مواصلات حديثة له.

وقال «نحن ليس باستطاعتنا توفير هذه الوسيلة ولكن سنعمل على تقديم طلب لاستجارها عبر مكتب المالية وبتوجيهات من الاخ المحافظ».. مشيرا إلى أن مكتب الصحة سيقوم بتدريب أربعة من أبناء القرية(اثنين من الذكور وأنثيين) وتقديم الدعم المادي لهم للعمل في المجمع. ودعا الأخ مدير عام مكتب الصحة والسكان أهالي القرية للتجاوب والعمل على تقديم العون والمساعدة من خلال الحفاظ على نظافة المبنى.

من جهتها صرحت د.نادية أسعد، من الصحة الانجابية بقولها: «لا أستطيع الحكم على الوضع فمن أجل أن أعطي رأياً لا بد ان التقي بالمواطنين لمعرفة سبب عزوفهم عن القدوم الى المستوصف وهل لديهم فكرة عن الخدمات التي يقدمها المستوصف».

واضافت «المبنى جديد ولكن يفتقر للنظافة ويحتاج الى أن يعمل فيه أبناء المنطقة للمحافظة على نظافته وترتيبه، ويحتوى على عدد من الأجهزة والمعدات التي تحتاجها الصحة الانجابية منها سرير لفحص الحوامل وأمراض النساء، سماعة، وثلاجة لحفظ العلاجات الى جانب جهاز تعقيم بالنسبة للتحصين ولكن المجمع يفتقر الى طاقم العمل». وأكدت ضرورة العمل على تأهيل طاقم من المنطقة نفسها حتى تستمر الخدمات بشكل جيد. من جانبها ذكرت د.جميلة أحمد مظفر، مشرفة التحصين والصحة الإنجابية في المديرية، أن التقصير موجود في المستوصف ويعود ذلك الى بعد المنطقة وعزوف الأهالي عن الحضور الى المجمع لتلقي العلاج.

أما د. نصر ناصر، مدير مجمع دار سعد والعماد فقد قال: «نعاني من عدم توفر وسيلة مواصلات وكذا قلة الإقبال على المجمع»، مطالبا بتأهيل طاقم من أبناء المنطقة لضمان استمرارية العمل في المجمع.

وقال الأخ زين صالح من أبناء القرية «المجمع لا يقدم الكثير من الضروريات.

فنحن نعاني الكثير من الصرفيات في حالة ان يسجل الطبيب حقناً للمريض حيث نضطر للذهاب الى مجمع دار سعد وندفع 1000 ريال للمواصلات في اليوم الواحد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى