> اعلنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها "كتائب الجهاد المقدس" أمس الأربعاء تبنيها خطف صحافيين يعملان لقناة فوكس نيوز الاميركية في غزة وطالبت بالافراج عن المسلمين الذين تحتجزهم الولايات المتحدة في غضون 72ساعة مقابل الافراج عنهما.

وتبنت المجموعة التي تعلن لاول مرة عن وجودها، عملية الخطف التي جرت في 17 آب/اغسطس، في بيان سلم الى وسائل اعلام في غزة مرفقا بشريط فيديو يظهر الصحافيين المخطوفين وهما اميركي ونيوزلندي.

وقالت المجموعة في بيانها "ها هي الفرصة نعطيكم اياها والله اعلم بعدة تكرارها : سنفدي اسرى واسيرات المسلمين في سجون اميركا بمن عندنا من اسرى. والجزاء من جنس العمل".

واضافت المجموعة في بيانها "سنمن عليكم ب 72 ساعة بدأت منتصف أمس (الأربعاء) تجمعوا فيها امركم وتنظروا فيها رأيكم فان نفذتم شرطنا نفذنا وعدنا".

ولم يشر البيان الى مصير الصحافي الاميركي ستيف سنتاني والمصور النيوزيلندي اولاف فيغ، في حال لم تتم الاستجابة لمطلب المجموعة.

ويظهر شريط الفيديو المرافق للبيان الصحافيين بلباس رياضي. واكدا بالانكليزية انهما في صحة جيدة ويعاملان جيدا وطلبا من حكومتيهما بذل كل ما بوسعهما للافراج عنهما.

من جهة ثانية اكد سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني بعد لقائه ظهر أمس الأربعاء مع وفد نيوزيلاندي يراسه السفير بيتر وايدر في مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية بغزة ان "هناك متابعة يومية حول هذا الموضوع وان جميع الاجهزه الامنية في حالة استنفار منذ اليوم الاول لعملية الاختطاف".

واضاف صيام في بيان تلقته وكالة فرانس برس ان الاجهزة الامنية تتابع "اعتقال مجموعة من المشبوهين في هذه القضية" مؤكدا ان "الحكومة معنية بالحفاظ على سلامة المختطفين وعلى حياتهم".

واكد مجددا ان الحكومة "تستهجن ظاهرة خطف الاجانب بكل الاحوال وانها خارجة عن عادات واخلاق الشعب الفلسطيني".

وقبل عملية الخطف الاخيرة تم اختطاف عدة اجانب بينهم صحافيون خلال الاشهر الماضية في غزة في ظل اجواء الفوضى السائدة في هذا القطاع.

وتم الافراج عنهم جميعا، وكان الخاطفون يهدفون غالبا الى الدفع باتجاه الافراج عن معتقلين لدى السلطة الفلسطينية.