السنيورة حول انتشار اليونيفيل على الحدود مع سوريا: لبنان "سيحافظ على مصالحه

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس الأربعاء ان لبنان "سيحافظ على مصالحه"، ردا على رفض الرئيس السوري بشار الاسد انتشار قوة الامم المتحدة المعززة على الحدود مع سوريا.

وقال السنيورة خلال مؤتمر صحافي "لقد سمعت ملاحظات الرئيس الأسد واحترم رأيه، لكن لبنان سيتصرف بكل الطرق التي تؤدي إلى الحفاظ على سيادته واستقلاله ومصالحه".

واضاف ان على لبنان وسوريا ان يقرا "بان العلاقات يجب ان تكون مبنية على الاحترام المتبادل، لان ليس للبنان مصلحة في ان يكون على خلاف مع سوريا وليس لسوريا مصلحة أن تكون على خلاف مع لبنان".

ونبه الاسد في حديث الى قناة دبي يبث مساء أمس الأربعاء، الى ان نشر قوة دولية على الحدود السورية اللبنانية في اطار تطبيق القرار 1701 "يخلق حالة عداء" بين البلدين الجارين ويشكل "سحبا للسيادة اللبنانية".

وادى القرار الدولي 1701 الى انهاء الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله بعد شهر من المعارك في لبنان.

وردا على الدعوة التي نقلها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من الاسد الى السنيورة لزيارة دمشق، قال رئيس الوزراء ان الرئيس السوري "لم يحدد موعدا".

واضاف "لا يزال هناك حاجة الى التواصل بيننا وبين الشقيقة سوريا، وأن نجلس ونتكلم بصراحة ووضوح بعيدا من اللبس وفي شكل يتفق مع مصلحة البلدين".

واكد السنيورة ان "لبنان بلد مستقل ذو سيادة ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس، ونحن نتعامل مع سوريا على هذا الأساس".

من جهته قال وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي في تصريح لاذاعة جزائرية نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان "مواقف الرئيس الاسد لا تخدم مصلحة لبنان والعلاقات اللبنانية - السورية (...) لان سوريا تصر دائما على تهريب السلاح لفصائل فلسطينية ولبنانية تعمل على تخريب الامن في لبنان".

وتتهم واشنطن سوريا بتسهيل عبور السلاح الايراني الى حزب الله، لكن دمشق وطهران تنفيان هذه الاتهامات.

وربط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رفع الحصار البحري والجوي عن لبنان بنشر قوة دولية على الحدود اللبنانية-السورية وفي مطار بيروت كما افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية أمس الأول الثلاثاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى