الامم المتحدة تتهم الحكومة والمتمردين في السودان بتجنيد الاطفال

> الخرطوم «الأيام» د.ب.أ :

>
الامين العام الامم المتحدة كوفي عنان
الامين العام الامم المتحدة كوفي عنان
قال أمين عام الامم المتحدة كوفي عنان في تقرير أمس الأربعاء إن الاطفال السودانيين في دارفور وجنوب السودان لا يزالون يتعرضون لتهديدات لسلامتهم من بينها تجنيدهم في صفوف القوات المسلحة والتحرش الجنسي.

وثمة تقارير متواترة عن أن جماعات متمردة ومن بينها "جيش تحرير السودان" وقوات المعارضة التشادية إلى جانب ميليشيا الجنجويد بإقليم دافور المضطرب بغرب السودان، تجند صبيانا دون سن الثامنة عشرة للخدمة ضمن صفوفهم,كما تضمن تقرير عنان انتقادات للجيش السوداني لنفس السبب.

وقال التقرير "إن ما يقدر بآلاف الاطفال لا يزالون مرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة وشاركوا بصورة نشطة في الصراع بين أيار/مايو وتموز/يوليو 2006".

كما يقول التقرير إن تجنيد الاطفال في صفوف القوات المسلحة مازال مستمرا في جنوب السودان الذي أنهى حربا أهلية دامت 21 عاما مع حكومة الخرطوم في 2005.

وقال التقرير إنه بينما يواجه الصبيان خطر التجنيد في الصراعالمسلح تتعرض الفتيات في السودان إلى العنف الجنسي.

وأضافت أن الفتيات عرضة بصورة كبيرة للاعتداء في دارفور حيث يعيش مئات الالاف في مخيمات لاجئين قذرة ويواجهن خطر الاغتصاب في كل مرة يغامرن فيها بالخروج من حدود المخيم لجمع حطب الوقود.

وتصاعد الصراع في دارفور الذي بدأ قبل ثلاث سنوات وازداد ضراوة عقب توقيع اتفاق سلام في أيار/مايو الماضي والذي أدى إلى حدوث انقسام بين حركات التمرد.

فقد وقع فصيل جيش تحرير السودان بقيادة مني ميناوي الاتفاق في حين رفضته ثلاثة فصائل أخرى زاعمة أن الاتفاق لا يلبي المطالب الاساسية للمتمردين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى