> عدن «الأيام» خاص:
وقع صباح أمس الأول الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، اتفاقية دراسة مشروع تحديث وتوسعة الطريق البحري مع السيد حمزة زهدي المدير المقيم لشركة رينارديه الفرنسية، بحضور الأخوة م. عبدالصمد السنباني، مدير عام مكتب الاشغال بعدن، وم. محمد زمام، مدير برنامج تطوير مدن الموانئ.
وتبلغ تكلفة مشروع انشاء الجسر الجديد وتوسعة وتحديث الطريق البحري الذي يعد عصب الحركة لمحافظة عدن 100 مليون دولار مقدمة من الصندوق العربي للانماء.
وستبدأ شركة رينارديه الفرنسية بموجب الاتفاقية المبرمة بينها والسلطة المحلية بمحافظة عدن وضع الدراسات والتصاميم وجداول كميات مشروع توسعة وتحديث الطريق البحري مطلع سبتمبر القادم على ان يتم بداية العام 2007م طرح تنفيذ المشروع في مناقصة دولية فيما بدأ العمل حاليا في مشروع انشاء الجسر الجديد.
وصرح لـ «الأيام» الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، ان مشروع تحديث وتوسعة الطريق البحري وانشاء الجسر الجديد يأتي لاستكمال الاستراتيجية الاقتصادية لمحافظة عدن واستكمال بناها التحتية التي تتطلبها كمنطقة حرة وعاصمة اقتصادية وتجارية، حيث سيعالج هذا الطريق الاختناق المروري في المدينة على مدى العشرين عاما القادمة وسيكون بمثابة معلم جمالي للمدينة حيث سيتم تزويده بالمواقف والأرصفة ومراعاة المحمية الطبيعية المحاذية له، كما ستشهد مدينة كريتر تنفيذ مشروع رصف لكافة الشوارع والاحياء مماثل لرصف مدينة صنعاء القديمة، وسيتم تأهيل قنوات تصريف مياه الامطار، الى جانب مشروع انارة شوارع وأحياء المدينة بأعمدة ذات طابع كلاسيكي تعيد للمدينة رونقها بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية والمجلس المحلي.
وتبلغ تكلفة مشروع انشاء الجسر الجديد وتوسعة وتحديث الطريق البحري الذي يعد عصب الحركة لمحافظة عدن 100 مليون دولار مقدمة من الصندوق العربي للانماء.
وستبدأ شركة رينارديه الفرنسية بموجب الاتفاقية المبرمة بينها والسلطة المحلية بمحافظة عدن وضع الدراسات والتصاميم وجداول كميات مشروع توسعة وتحديث الطريق البحري مطلع سبتمبر القادم على ان يتم بداية العام 2007م طرح تنفيذ المشروع في مناقصة دولية فيما بدأ العمل حاليا في مشروع انشاء الجسر الجديد.
وصرح لـ «الأيام» الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، ان مشروع تحديث وتوسعة الطريق البحري وانشاء الجسر الجديد يأتي لاستكمال الاستراتيجية الاقتصادية لمحافظة عدن واستكمال بناها التحتية التي تتطلبها كمنطقة حرة وعاصمة اقتصادية وتجارية، حيث سيعالج هذا الطريق الاختناق المروري في المدينة على مدى العشرين عاما القادمة وسيكون بمثابة معلم جمالي للمدينة حيث سيتم تزويده بالمواقف والأرصفة ومراعاة المحمية الطبيعية المحاذية له، كما ستشهد مدينة كريتر تنفيذ مشروع رصف لكافة الشوارع والاحياء مماثل لرصف مدينة صنعاء القديمة، وسيتم تأهيل قنوات تصريف مياه الامطار، الى جانب مشروع انارة شوارع وأحياء المدينة بأعمدة ذات طابع كلاسيكي تعيد للمدينة رونقها بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية والمجلس المحلي.