> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب:
هدد زعيم المحاكم الاسلامية التي تسيطر على عدة مناطق في الصومال أمس الأول الخميس اثيوبيا بـ"حرب شاملة" اذا لم تسحب جيوشها المنتشرة في الاراضي الصومالية لحماية الحكومة الانتقالية.
وقال رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال الشيخ حسن ضاهر العويس، الذي تصنفه الولايات المتحدة ارهابيا بسبب الاشتباه في علاقاته مع القاعدة، الخميس بمناسبة اعادة فتح مرفأ مقديشو الدولي "نقول مجددا ان تدخل اثيوبيا في الصومال امر غير مقبول بتاتا". واضاف العويس:"نطالب اثيوبيا بسحب قواتها من الصومال او بالاستعداد لحرب شاملة". لكن اديس ابابا نفت مجددا الخميس ان تكون ارسلت وحدات الى الصومال لحماية الحكومة الصومالية الانتقالية، رغم شهادات سكان تحدثوا عن وجود جنود اثيوبيين في الصومال.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية سليمان اديبي لوكالة فرانس برس في اديس ابابا "لا وجود لقوات اثيوبية على الاراضي الصومالية، هذه الطريقة التهديدية التي ينتهجها عويس تهدف الى جعل اثيوبيا النقطة المركزية لنياتهم المبيتة".
واضاف ان "هذه الاكاذيب بكل بساطة لن تدفع اثيوبيا الى التخلي عن مبادئها (التي تقوم) على رؤية السلام في الصومال واحترام استقلاله وسلامة اراضيه".
واعلن الاسلاميون وشهود الثلاثاء ان مسلحين مدعومين من القوات الاثيوبية تمكنوا من السيطرة على بلدة بنديرادلي (وسط الصومال، على بعد 70 كلم شمال مدينة غالكايو) بعد ان فر المقاتلون الموالون للمحاكم الاسلامية من المنطقة دون مقاومة.
وافاد سكان في مدينة ديول (على بعد حوالي 40 كلم جنوب غالكايو) ان مئات المسلحين الاسلاميين سيطروا عليها أمس الأول الخميس دون ان يلقوا مقاومة كبيرة، وانهم يتحضرون لشن معارك.
وقال احد سكان ديول لوكالة فرانس برس ان "حوالي 700 مقاتل اسلامي وصلوا على متن شاحنات مجهزة برشاشات، ولم يلقوا سوى مقاومة ضعيفة".
واعرب عدد من السكان عن خشيتهم من ان يتحضر الاسلاميون لمحاربة زعماء الحرب السابقين في بنديرادلي وان يبسطوا نفوذهم الى غالكايو، في منطقة بونتلاند (بلاد بونت) في شمال شرق الصومال التي تحظى بالحكم الذاتي.
وافاد سكان في غالكايو ان المسلحين المؤيدين لزعماء الحرب السابقين في مقديشو يتحضرون ايضا للتصدي لزحف المسلحين الاسلاميين.
وقال رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال الشيخ حسن ضاهر العويس، الذي تصنفه الولايات المتحدة ارهابيا بسبب الاشتباه في علاقاته مع القاعدة، الخميس بمناسبة اعادة فتح مرفأ مقديشو الدولي "نقول مجددا ان تدخل اثيوبيا في الصومال امر غير مقبول بتاتا". واضاف العويس:"نطالب اثيوبيا بسحب قواتها من الصومال او بالاستعداد لحرب شاملة". لكن اديس ابابا نفت مجددا الخميس ان تكون ارسلت وحدات الى الصومال لحماية الحكومة الصومالية الانتقالية، رغم شهادات سكان تحدثوا عن وجود جنود اثيوبيين في الصومال.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية سليمان اديبي لوكالة فرانس برس في اديس ابابا "لا وجود لقوات اثيوبية على الاراضي الصومالية، هذه الطريقة التهديدية التي ينتهجها عويس تهدف الى جعل اثيوبيا النقطة المركزية لنياتهم المبيتة".
واضاف ان "هذه الاكاذيب بكل بساطة لن تدفع اثيوبيا الى التخلي عن مبادئها (التي تقوم) على رؤية السلام في الصومال واحترام استقلاله وسلامة اراضيه".
واعلن الاسلاميون وشهود الثلاثاء ان مسلحين مدعومين من القوات الاثيوبية تمكنوا من السيطرة على بلدة بنديرادلي (وسط الصومال، على بعد 70 كلم شمال مدينة غالكايو) بعد ان فر المقاتلون الموالون للمحاكم الاسلامية من المنطقة دون مقاومة.
وافاد سكان في مدينة ديول (على بعد حوالي 40 كلم جنوب غالكايو) ان مئات المسلحين الاسلاميين سيطروا عليها أمس الأول الخميس دون ان يلقوا مقاومة كبيرة، وانهم يتحضرون لشن معارك.
وقال احد سكان ديول لوكالة فرانس برس ان "حوالي 700 مقاتل اسلامي وصلوا على متن شاحنات مجهزة برشاشات، ولم يلقوا سوى مقاومة ضعيفة".
واعرب عدد من السكان عن خشيتهم من ان يتحضر الاسلاميون لمحاربة زعماء الحرب السابقين في بنديرادلي وان يبسطوا نفوذهم الى غالكايو، في منطقة بونتلاند (بلاد بونت) في شمال شرق الصومال التي تحظى بالحكم الذاتي.
وافاد سكان في غالكايو ان المسلحين المؤيدين لزعماء الحرب السابقين في مقديشو يتحضرون ايضا للتصدي لزحف المسلحين الاسلاميين.