القضاء الاميركي يحكم على رئيس الوزراء الاوكراني السابق بالسجن تسعة اعوام
رئيس الوزراء الاوكراني السابق بافل لازارينكو
> سان فرانسيسكو «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت نيابة سان فرانسيسكو ان القضاء الاميركي حكم أمس الأول الجمعة بالسجن تسعة اعوام مع النفاذ على رئيس الوزراء الاوكراني السابق بافل لازارينكو بعد ادانته بتبييض اموال والاحتيال.
وقال المتحدث باسم المدعي العام الفدرالي لشمال كاليفورنيا لوك ماكولي في بيان ان القضاء حكم على لازارينكو بدفع غرامة قدرها عشرة ملايين دولار ايضا واخضاعه للمراقبة ثلاثة اعوام.
وكان لازارينكو الذي تولى رئاسة الحكومة في اوكرانيا في 1996 و1997 اوقف بعيد وصوله الى الولايات المتحدة حيث كان يأمل في الحصول على لجوء سياسي في شباط/فبراير 1999.
وقد اوقف في مطار كينيدي في نيويورك ونقل الى سان فرانسيسكو حيث تملك اسرته مزرعة.
وبعد محاكمة استمرت ثلاثة اشهر، دانت هيئة محلفين في الثالث من حزيران/يونيو 2004 رئيس الوزراء السابق ب29 تهمة تتعلق خصوصا بغسل ملايين الدولارات عن طريق مصارف اميركية خلال ولايته.
الا ان القاضي الفدرالي مارتنز جينكينز الذي ترأس جلسات المحاكمة خفض هذه التهم الى 14.
وقال ماكولي ان لازارينكو ادين "بتشكيل عصابة من اجل تبييض اموال وسبعة اتهامات بتبييض اموال وخمسة اتهامات بالاحتيال في صفقات مصرفية وتهمة واحدة تتعلق بنقل ملكية مسروقة".
وبانتظار صدور الحكم عليه، كان لازارينكو يخضع للمراقبة ومجبرا على وضع سوار الكتروني.
وهو اول مسؤول اجنبي سابق يدان في الولايات المتحدة منذ محاكمة الرئيس البنمي السابق مانويل نورييغا الذي حكم عليه في 1992 بالسجن ثلاثين عاما بعد ادانته بتهريب المخدرات.
وخلال محاكمته اكد محاموه انه مقاول جمع ثروة مستفيدا من انهيار الاتحاد السوفياتي السابق وسياسي اصلاحي يأمل في تحقيق تقارب مع الغرب.
واكد احد محاميه ان موكله كان ضحية مؤامرة دبرها الرئيس السابق ليونيد كوتشما (حكم من 1994 الى نهاية 2005) الذي كان يرى فيه منافسا محتملا.
وكان القضاء الاوكراني حكم على لازارينكو غيابيا بالسجن مع وقف التنفيذ 18 شهرا في العام 2000 بتهمة غسل 6،6 ملايين دولار. كما اتهمته سلطات بلاده بتدبير عمليتي قتل عندما كان رئيسا للحكومة وقبلها عندما كان حاكما لمنطقة دنيبروبتروفسك (1992-1995).
واكدت النيابة العامة خلال محاكمته انه خلال ولايته في اوكرانيا، استغل منصبه للاستيلاء على حوالى اربعين مليون دولار. وقد اتهم باخفاء هذا الاثراء غير المشروع وتحويل عشرين مليون دولار الى الولايات المتحدة عن طريق حسابات في سويسرا وانتيغوا في الانتيل.
وقال المدعي الفدرالي كيفن رايان في بيان ان لازارينكو "استغل منصبه لسرقة عشرات الملايين من الدولارات على حساب الشعب الاوكراني وحاول استخدامها في الولايات المتحدة".
رئيس الوزراء الاوكراني السابق بافل لازارينكو
وقال المتحدث باسم المدعي العام الفدرالي لشمال كاليفورنيا لوك ماكولي في بيان ان القضاء حكم على لازارينكو بدفع غرامة قدرها عشرة ملايين دولار ايضا واخضاعه للمراقبة ثلاثة اعوام.
وكان لازارينكو الذي تولى رئاسة الحكومة في اوكرانيا في 1996 و1997 اوقف بعيد وصوله الى الولايات المتحدة حيث كان يأمل في الحصول على لجوء سياسي في شباط/فبراير 1999.
وقد اوقف في مطار كينيدي في نيويورك ونقل الى سان فرانسيسكو حيث تملك اسرته مزرعة.
وبعد محاكمة استمرت ثلاثة اشهر، دانت هيئة محلفين في الثالث من حزيران/يونيو 2004 رئيس الوزراء السابق ب29 تهمة تتعلق خصوصا بغسل ملايين الدولارات عن طريق مصارف اميركية خلال ولايته.
الا ان القاضي الفدرالي مارتنز جينكينز الذي ترأس جلسات المحاكمة خفض هذه التهم الى 14.
وقال ماكولي ان لازارينكو ادين "بتشكيل عصابة من اجل تبييض اموال وسبعة اتهامات بتبييض اموال وخمسة اتهامات بالاحتيال في صفقات مصرفية وتهمة واحدة تتعلق بنقل ملكية مسروقة".
وبانتظار صدور الحكم عليه، كان لازارينكو يخضع للمراقبة ومجبرا على وضع سوار الكتروني.
وهو اول مسؤول اجنبي سابق يدان في الولايات المتحدة منذ محاكمة الرئيس البنمي السابق مانويل نورييغا الذي حكم عليه في 1992 بالسجن ثلاثين عاما بعد ادانته بتهريب المخدرات.
وخلال محاكمته اكد محاموه انه مقاول جمع ثروة مستفيدا من انهيار الاتحاد السوفياتي السابق وسياسي اصلاحي يأمل في تحقيق تقارب مع الغرب.
واكد احد محاميه ان موكله كان ضحية مؤامرة دبرها الرئيس السابق ليونيد كوتشما (حكم من 1994 الى نهاية 2005) الذي كان يرى فيه منافسا محتملا.
وكان القضاء الاوكراني حكم على لازارينكو غيابيا بالسجن مع وقف التنفيذ 18 شهرا في العام 2000 بتهمة غسل 6،6 ملايين دولار. كما اتهمته سلطات بلاده بتدبير عمليتي قتل عندما كان رئيسا للحكومة وقبلها عندما كان حاكما لمنطقة دنيبروبتروفسك (1992-1995).
واكدت النيابة العامة خلال محاكمته انه خلال ولايته في اوكرانيا، استغل منصبه للاستيلاء على حوالى اربعين مليون دولار. وقد اتهم باخفاء هذا الاثراء غير المشروع وتحويل عشرين مليون دولار الى الولايات المتحدة عن طريق حسابات في سويسرا وانتيغوا في الانتيل.
وقال المدعي الفدرالي كيفن رايان في بيان ان لازارينكو "استغل منصبه لسرقة عشرات الملايين من الدولارات على حساب الشعب الاوكراني وحاول استخدامها في الولايات المتحدة".