خرج خاسراً بهدف ومستوى سيئ ..منتخبنا يقدم بروفة سيئة لمباراة اليابان في مباراة تجريبية مع ضيفه الليبي

> صنعاء «الأيام» أحمد الشبارة:

>
المنتخب اليمني
المنتخب اليمني
خذل المنتخب اليمني لكرة القدم جمهوره ومحبيه وقيادة اتحاد كرة القدم عندما خرج خاسراً من مباراته التجريبية عصر أمس السبت أمام ضيفه المنتخب الليبي على ملعب المريسي بصنعاء.

منتخبنا خرج خاسراً في المباراة أداء ونتيجة فمستوى المنتخب كان سيئا للغاية بشهادة الجميع بمن فيهم قيادات بارزة في اتحاد الكرة ناهيك عن جمهور المباراة الذي ردد هتافات شديدة اللهجة على مدرب المنتخب أحمد الراعي واللاعبين وقيادة اتحاد الكرة.

العودة الى أجواء المباراة من الناحية الفنية اشبه بالحديث عن سوق كان لاعبو منتخبنا حاذقين، فخرجوا من السوق عطل كما في المثل الشعبي الشهير، لأن المنتخب لعب بطريقة دفاعية وحاصر نفسه بنفسه وظل اللعب محصورا في ملعبه باستثناء بعض الهجمات الخجلة في شوط المباراة الاول، في حين كانت طريقة اللعب التي اتبعها المنتخب الليبي المفتوحة وخاصة عبر الاطراف والاستفادة من اخطاء دفاعاتنا في العمق والتي مكنته من الامساك بزمام المباراة وهدد مرمانا مرارا بدأها بهجوم جانبي عبر عماد التويكري، كاد أن يكمل سالم سعيد الكرة في مرمانا لولا تخطيها العارضة بقليل الى ركنية، ثم محاولة لأسامة الغزالي برأسة بعد كرة عكسية بالمقاس علت العارضة ايضا فيما باءت محاولة علي النونو بالفشل امام دفاعات المنتخب الليبي اليقظة.

شوط المباراة الثاني شهد صحوة يمنية نسبية لكن تهافت اللاعبين على الكرة قرب منطقة الخطورة اضاع فرصاً عديدة وسط استهتار المهاجمين .. لاعبو المنتخب الليبي استغلوا تقدم مهاجمينا ومن هجمة مرتدة وسريعة في د (15) انطلق فيها ناجي الشوشاني، ارسلها الى نادر كاره، غير المراقب لم يتوان في تسديدها باتجاه المرمى ورغم ضعف التسديدة الا ان الكرة افلتت من الحارس سالم عوض، مسجلة هدف الفوز الليبي.. المباراة رغم انها تجريبية وغير هامة لليبيا الا ان منتخبنا قدم بروفة غير مطمئنة لمباراة اليابان القادمة من خلال المستوى المتواضع أو بالأصح السيء بتقدير المتابعين وقد حاول منتخبنا حصر اللعب في ملعبه والابتعاد عن اللعب الهجومي بصورة غير مبررة رغم تواجد معظم اللاعبين في حين غاب عن المنتخب الليبي أبرز لاعبيه المحترفين في الهلال السعودي والوكرة القطري.

أكرم الورافي، تحصل على الكرت الأحمر المباشر لتلفظه بالفاظ غير لائقة وكان الأسوأ في اللقاء خلافا للمستوى الفني للمنتخب فيما تحصل لاعب ليبيا عماد التوتي على كرت أحمر بسبب حصوله على انذارين ومع كثرة الكروت ومنها الحمراء والالعاب الخشنة كادت المباراة ان تتحول الى مباراة دولية في التصفيات وغابت عنها روح المنافسة وصفات المباريات التجريبية.

حضور مميز لقيادة الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد الذي قام بزيارة المنتخب قبل وبعد المباراة.

التلفزيون غاب نهائياً عن المباراة سواء من البث المباشر أو حتى التغطية الخبرية.

المباراة قادها في الساحة الدولي أحمد قائد وساعده في الخطوط حميد عثمان وكمال الغيل وفايز سهيل رابعا.رجال الامن خرجوا عن طورهم عندما اعتقلوا شابا كان يحمل صورة رئيس الجمهورية ويهتف بقوة ضد مدرب المنتخب أحمد الراعي، لكن تدخل الشيخ حسين الشريف كان موفقا في الوقت المناسب.

تراجع منتخبنا في منطقته وعدم التقدم للهجوم وكسر حاجز الرهبة ادى الى خروجه خاسرا ولم يستفد من التجارب السابقة التي تؤكد ان افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ونتمنى تخطي هذه المشكلة في المباريات القادمة وخصوصا المباراة الرسمية أمام اليابان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى