دارفور .. واشنطن تحذر من انتشار عسكري سوداني

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية
جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية
حذرت واشنطن من انتشار عسكري سوداني كثيف في دارفور، كما قالت أمس الأول الجمعة مندوبة الرئيس بوش قبل توجهها الى السودان لاقناع المسؤولين بالموافقة على قوة سلام من الامم المتحدة في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية.

وقالت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية قبل توجهها الى السودان، "نشعر بقلق بالغ حول تشكيل القوات العسكرية" السودانية.

وستسلم فريزر رسالة من الرئيس جورج بوش الى الرئيس السوداني عمر البشير لاقناعه بالموافقة على انتشار قوات من الامم المتحدة لوقف الاعمال العسكرية في دارفور، لكن السودان يعارض هذا الانتشار.

واوضحت فريزر في تصريح صحافي ان "الرسالة التي احملها للرئيس البشير تشدد على ما قاله الرئيس (بوش) مرات عدة: الولايات المتحدة تريد انهاء معاناة الناس في دارفور".

واضافت ان القوات السودانية "لا تعتبر محايدة. لذلك ليس لدينا الشعور بأن الناس في دارفور سيحصلون على اي مساندة" من خلال انتشارها.

وطرح الرئيس البشير خطة لتسوية المشكلة في دارفور تتضمن نشر 10 الاف و500 جندي سوداني حتى مطلع كانون الثاني/يناير لاحلال الامن في الاقليم.

ودعت فريزر الى انتشار قوة من الامم المتحدة "شرعية دوليا" للمساعدة في تطبيق اتفاق السلام حول دارفور الذي عقد في ايار/مايو في ابوجا بين فصيل في حركة تحرير السودان والحكومة السودانية.

وتتهم الولايات المتحدة النظام السوداني وميليشيات الجنجويد العربية المتحالفة معه بارتكاب ابادة في دارفور.

وتطلب الامم المتحدة منذ اكثر من سنتين من الحكومة السودانية حماية المدنيين في دارفور. لكن هذا الطلب لم يجد اذانا صاغية.

وقد ناقش مجلس الامن يوم الخميس الماضي مشروع قرار اميركي-بريطاني ينص على نقل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة لكن السودان رفضه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى