كاتساف يرى انه يتعرض "لتصفية المعنوية" على خلفية فضيحة التحرش الجنسي

> القدس «الأيام» شارلي فيغمان :

>
الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف
الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف
دافع الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف (61 عاما) عن براءته أمس السبت مدينا "التصفية المعنوية" الذي قال انه يتعرض لها، وذلك في اول مقابلة له منذ التحقيقات التي اجرتها الشرطة معه بتهمة التحرش الجنسي.

واكد كاتساف الذي استجوبته الشرطة مطولا الاربعاء والخميس الماضيين ان "كل هذه الاتهامات من قبيل التشهير. كل هذا لم يحدث. انها اكاذيب وتلفيقات".

وتابع "اقرأوا عناوين الصحف: منذ اكثر من ستة اشهر هنالك كل يوم قصص مهينة وفضائح (...) لا احد يريد ان يتدخل ليقول انه يجب السماح على الاقل للسلطات الشرعية والشرطة باستكمال التحقيق".

وقال "لا يمكن القبول بهذا النوع من التصفية المعنوية (...) من غير المقبول ان تعطي شيلي ياشموفيتش نفسها الحق بان تبدو مدعية عامة او كاهنة كبرى، وان يتم اصدار الحكم قبل المحاكمة".

وياشموفيتش نائبة عمالية تناضل في سبيل حقوق المرأة التقت هذا الاسبوع احدى الموظفتين السابقتين في الرئاسة الاسرائيلية اللتين اتهمتا الرئيس الاسرائيلي باجبارهما على اقامة علاقات جنسية معه.

وقالت النائبة العمالية للقناة الاسرائيلية العاشرة ان هذه القضية تتعلق "بوجود شك حول حدوث اغتصاب وتحرش جنسي".

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية، قال رئيس الدولة العبرية انه "مستعد للخضوع لجهاز فحص الكذب"، اضافة الى مواجهة مع المدعية الاساسية.

ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية صورة تبدو فيها هذه المراة الشابة الرشيقة وهي ترتدي الجينز، مع اخفاء وجهها. وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت"، فقد رقيت الموظفة الاسرائيلية بسرعة الى مرتبة "المستشارة الشخصية" للرئيس.

ووجهت موظفتان في الرئاسة تهمة الى الرئيس الاسرائيلي بانه استغل سلطته ليجبرهما على اقامة علاقات جنسية معه، مهددا بطردهما اذا رفضتا ذلك.

كما نفى كاتساف وهو اب لخمسة اطفال ويهودي متدين، الاتهامات بانه منح عفوا رئاسيا لسجناء مرتبطين باصدقائه السياسيين.

واكد كاتساف "هذه حماقة. على العكس من ذلك، كنت اكثر صرامة في هذه الملفات التي لا يمكن لاحد سواي او وزير العدل الاطلاع عليها".

وقال بيان صادر عن مكتبه مساء الخميس انه توجه "لتمضية عطلة لمدة اسبوع، مع عائلته"، في مقره الخاص في كيريات مالاشي (جنوب تل ابيب)، ثم في شمال اسرائيل,وسيخضع الرئيس الاسرائيلي للاستجواب مجددا بعد عشرة ايام.

ومن المقرر ان يقدم المحققون الاحد النتائج الاولية التي توصلوا اليها للمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز الذي يقوم بمهام المدعي العام، وفق مصدر في الشرطة.

وعلى هامش هذه الفضيحة التي خصصت الصحف عناوينها لها طوال ايام، اشارت محامية المدعية الاساسية كينيرت باتاشي ان منزل موكلتها تعرض للسرقة أمس الأول الجمعة مشيرة الى سلبها "ممتلكات شخصية ووثائق متعلقة بالقضية"، لاسيما مذكرة خاصة.

وقال صهيون امير احد محامي الرئيس كاتساف "انها محاولة مفضوحة للتشويه. هذا امر مثير للشفقة واعتقد ان الشرطة مخولة التوصل الى الخلاصات عينها التي توصلت لها".

ويرى عدة محللين ان التحقيق سيمتد لمدة طويلة ويمكن ان يدفع الرئيس الاسرائيلي الى التخلي عن منصبه.

ويعتقد 55% من مواطني كاتساف ان على الرئيس ان يستقيل مقابل 32% يقولون بخلاف ذلك، و22% لا جواب لهم على القضية، وفق استطلاع نشرته "يدوعوت احرونوت" أمس الأول الجمعة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى