سجناء في "قضايا تمس امن الدولة" في الاردن يضربون عن الطعام
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن نحو 42 سجينا "في قضايا تمس امن الدولة" في الاردن صباح أمس السبت اضرابا عن الطعام مطالبين ب"السماح للسجناء بالاختلاط" و "فتح ابواب المهاجع خلال الليل"، بحسب ما افاد مصدر امني اردني.
وقال الناطق باسم مديرية الامن العام الرائد بشير الدعجة لوكالة فرانس برس ان "عددا من النزلاء المحكومين والمتهمين في قضايا تمس امن الدولة في سجن سواقة (جنوب عمان) اعلنوا اضرابا عن الطعام".
واضاف ان "المضربين عن الطعام وعددهم نحو 42 نزيلا" طالبوا "بالاختلاط بعضهم مع بعض مهما كانت نوعية جرمهم وفتح ابواب المهاجع خصوصا في ساعات الليل".
ولفت الى ان "هذه المطالب غير قانونية وتخالف قوانين مراكز الاصلاح والتأهيل ليس في الاردن فحسب بل على مستوى العالم"ونفى الدعجة اي سبب اخر للاضراب مؤكدا ان "الرعاية الصحية متوافرة" للسجناء.
من جهته، اكد رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين ميسرة ملص لفرانس برس ان ظروف السجناء في الاردن تحسنت في الاشهر الاخيرة، ولكن ثمة "معضلة تتمثل في وجود السجناء في غرف صغيرة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة الى اربعة امتار مربعة".
واوضح ان اللجنة زارت عددا من السجون، مضيفا ان "بعض السجناء لا يخرجون من الزنزانة الا لزيارة الطبيب او لساعة واحدة يمضونها في الشمس".
وانتقدت "المنظمة العربية لحقوق الانسان" في تقرير نشرته الشهر الماضي الاوضاع في السجون الاردنية ودعت الى "ضرورة العمل على تلافي النواقص وتحسين اوضاع النزلاء".
وشهد مركزا اصلاح وتأهيل سواقة والجويدة اعمال شغب في آذار/مارس الماضي تم خلالها احتجاز 13 عنصرا من الشرطة، ثم اطلق سراحهم اثر مفاوضات بين السجناء ومسؤولين وزعماء عشائر.
وقال الناطق باسم مديرية الامن العام الرائد بشير الدعجة لوكالة فرانس برس ان "عددا من النزلاء المحكومين والمتهمين في قضايا تمس امن الدولة في سجن سواقة (جنوب عمان) اعلنوا اضرابا عن الطعام".
واضاف ان "المضربين عن الطعام وعددهم نحو 42 نزيلا" طالبوا "بالاختلاط بعضهم مع بعض مهما كانت نوعية جرمهم وفتح ابواب المهاجع خصوصا في ساعات الليل".
ولفت الى ان "هذه المطالب غير قانونية وتخالف قوانين مراكز الاصلاح والتأهيل ليس في الاردن فحسب بل على مستوى العالم"ونفى الدعجة اي سبب اخر للاضراب مؤكدا ان "الرعاية الصحية متوافرة" للسجناء.
من جهته، اكد رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين ميسرة ملص لفرانس برس ان ظروف السجناء في الاردن تحسنت في الاشهر الاخيرة، ولكن ثمة "معضلة تتمثل في وجود السجناء في غرف صغيرة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة الى اربعة امتار مربعة".
واوضح ان اللجنة زارت عددا من السجون، مضيفا ان "بعض السجناء لا يخرجون من الزنزانة الا لزيارة الطبيب او لساعة واحدة يمضونها في الشمس".
وانتقدت "المنظمة العربية لحقوق الانسان" في تقرير نشرته الشهر الماضي الاوضاع في السجون الاردنية ودعت الى "ضرورة العمل على تلافي النواقص وتحسين اوضاع النزلاء".
وشهد مركزا اصلاح وتأهيل سواقة والجويدة اعمال شغب في آذار/مارس الماضي تم خلالها احتجاز 13 عنصرا من الشرطة، ثم اطلق سراحهم اثر مفاوضات بين السجناء ومسؤولين وزعماء عشائر.