> «الأيام» علوي بن سميط وعبدالله بن حازب:

مرشح المشترك فيصل بن شملان
عموماً فإن مهرجان الامس كان خطاب بن شملان فيه يحمل جزءاً كبيراً من قضايا المنطقة بوادي حضرموت بحسب وجهة نظره كمرشح، كما عرج على القضايا التي تشترك فيها المحافظات اليمنية واستهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى م.محمد أبوبكر حسان، رئيس حزب الاصلاح بسيئون ووادي حضرموت كلمة ترحيبية، ثم ألقيت قصيدتان عددت مزايا مرشح المشترك، ثم القى الشيخ عبدالرحمن العماد، أحد القيادات الرئيسة للإصلاح باليمن كلمة شدد فيها على ضرورة التغيير لواقع البلد واجتثاث الفساد وإصلاح الحياة العامة.. كما حضرت المهرجان قيادات حزبية من الاصلاح والاشتراكي والشخصيات العامة وساد الهدوء فعاليات المهرجان ماعدا التصفيق وإطلاق الشعارات بين الفينة والأخرى، وعندما كان بن شملان يعدد القضايا صاح عليه أحد الحضور: والكهرباء مشكلة هنا. وقال له آخر من بين الجموع: غلاء الاسماك. فرد عليه مازحاً بأن هذا سنتناوله في لقاء المكلا.
وركز المرشح فيصل بن شملان على الأرض بقوله: «قضية الأراضي هنا ناس يملكونها ولديهم وثائق ولكن يجدون في كل مرة للمطالبة بها مماطلة، ومع هذا هناك اراض شاسعة ولكن تعطى للمتنفذين في هذه الدولة على حساب الآخرين، هذا ظلم صارخ يجب ان يصحح. وخاطب المحتشدين بقوله: انتم بادلتم هذا الحكم بالطيب والطيبة ولكنكم لم تحصلوا على شيء من الحقوق وتصرخون ولا من مجيب.. أنتم في هذا الوادي مشتركون مع المحافظات الأخرى التي تنتج النفط ولكن هذا الدخان والغاز الذي يأتيكم وتحصلون عليه، أما الوظائف في هذه الشركات فهل هي لكم؟.. اذن هذا مظهر آخر من مظاهر الفساد وهذه قضية يجب أن تصحح وليت الامر وقف عند هذا الحد ولكنكم أنتم وشجركم وبهائمكم في هذا الوادي تتعرضون للتلوث وبالتالي للموت وما حصل في المياه اليوم هو أن شركة تنتج او تضخ مع كل برميل بترول تضخ من ثمانية الى عشرة براميل مياه ثم تعيد ضخها الى الماء الجوفي ويحصل التلوث وهناك شركات تلقي بالكمياويات على سطح الأرض، وهناك تقرير قدم للدولة، ونتيجة لهذا بلغت الوفيات من منطقة الضليعة سبع حالات، اما تقسيمات الانتخابات تريد الدولة أن تقسم على هواها فليس هناك نسبة بين المقاعد والسكان فالآلاف من السكان يعطى لهم مقعد وثلاثة آلاف أو اقل تعطى لهم مقاعد وهذا مظهر للاستبداد والفساد».
واستطرد: «لماذا لم تحرك الدولة ساكناً في مكافحة المخدرات وفي تقارير الحكومة ان محافظة حضرموت أكثر فقراً والحقيقة اننا لسنا فقراء بل في فقر مدقع».

جانب من الحضور
وكان بن شملان قد اشار الى ضرورة تصحيح الاوضاع وتصحيح وعلاج آثار الحروب من 78 مروراً بـ 94م وحرب صعدة كما ذكر الاستنزاف المالي إذ انه ومنذ سنوات تأخذ الدولة من الميزانيات العامة ما وصل الى 924 مليار ريال، وتساءل اين تذهب وأن هذا المبلغ يمكن به توظيف مليون يمني سوف يفيد بلده وأسرته واعتبر ذلك فسادا. واختتم بن شملان بأن يذهب المواطن إن اراد التغيير ليختار المناسب وتغيير الأوضاع الفاسدة القائمة حسبما قال.