المشترك يحمل السلطة مسئولية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية بالجوف ويعتبر الحادث مدبرا
> صنعاء/ الجوف «الأيام» خاص:
> أعلن المجلس الأعلى للقاء المشترك أمس «أن الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة الجوف مصلح شريان، حادث مدبر».. مؤكدا على مسئولية السلطة الكاملة في توفير الأمن وحماية الأرواح والممتلكات في البلاد.
واعتبر المجلس في بيان أصدره بهذا الخصوص «دخول القتلة بأسلحتهم إلى داخل مبنى المجمع الحكومي في الثامنة من مساء الخميس 24 أغسطس الجاري مؤشرا خطيرا يبعث على القلق ويثير الكثير من المخاوف ويطرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام».
وطالب المجلس بسرعة إجراء تحقيق نزيه وشفاف «يتولاه فريق محايد من ذوي الخبرة والنزاهة والاختصاص وإطلاع الرأي العام على مجريات التحقيق أولا بأول».
كما طالب المجلس بسرعة تقديم الجناة «المباشرين والممالئين والمحرضين لينالوا عقابهم الرادع تحقيقا للعدالة التي تصون أمن البلاد وتجنب الانتخابات من الانزلاق نحو أوضاع يرفضها الوطن».
وذكرت مصادر محلية في الجوف أن جموعاً مسلحة من قبائل همدان أقامت صباح أمس سياجا قبليا عند مدخل الحزم عاصمة المحافظة لمنع دخول السيارات الحكومية والأمنية والعسكرية احتجاجا على احتجاز الأجهزة الأمنية ثلاثة من مرافقي رئيس اللجنة الإشرافية السابق مصلح شريان دون احتجاز بقية المتسببين في الحادث، كما تطالب القبائل بتشكيل لجنة محايدة تحقق في ملابسات الحادث الذي أودى بحياة رئيس اللجنة والاثنين الآخرين.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن ألقت القبض على ستة أشخاص على خلفية حادث تبادل إطلاق النار الذي وقع مساء الخميس الماضي في مقر اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة الجوف، وأدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين .
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه تم تشكيل لجنة تحقيق من الجهات الأمنية الحكومية المعنية برئاسة وكيل أول محافظة الجوف والتي باشرت عملها فور وقوع الحادث المؤسف، للتحقيق في ملابساته تمهيدا لاحالة القضية الى القضاء .
واضاف المصدر ان نتائج التحقيقات الأولية تفيد ان الحادث كان نتيجة خلاف بين رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وأحد المرشحين من مديرية الزاهر حول ملفات المرشحين ، نشب على اثره تبادل اطلاق النار بين الطرفين ومرافقيهما.
وأردف المصدر قائلا " ان الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، هم رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة ، ومرشح المؤتمر الشعبي العام لمجلس المحافظة ومدير الشئون المالية بفرع اللجنة العليا للانتخابات، في حين أصيب ستة اشخاص آخرين اثنان منهم يتوليان رئاسة اللجنة الأصلية في مديريتي خب والشعف والمتون وثلاثة من أفراد الامن العام والسادس أحد موظفي فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة.
واعتبر المجلس في بيان أصدره بهذا الخصوص «دخول القتلة بأسلحتهم إلى داخل مبنى المجمع الحكومي في الثامنة من مساء الخميس 24 أغسطس الجاري مؤشرا خطيرا يبعث على القلق ويثير الكثير من المخاوف ويطرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام».
وطالب المجلس بسرعة إجراء تحقيق نزيه وشفاف «يتولاه فريق محايد من ذوي الخبرة والنزاهة والاختصاص وإطلاع الرأي العام على مجريات التحقيق أولا بأول».
كما طالب المجلس بسرعة تقديم الجناة «المباشرين والممالئين والمحرضين لينالوا عقابهم الرادع تحقيقا للعدالة التي تصون أمن البلاد وتجنب الانتخابات من الانزلاق نحو أوضاع يرفضها الوطن».
وذكرت مصادر محلية في الجوف أن جموعاً مسلحة من قبائل همدان أقامت صباح أمس سياجا قبليا عند مدخل الحزم عاصمة المحافظة لمنع دخول السيارات الحكومية والأمنية والعسكرية احتجاجا على احتجاز الأجهزة الأمنية ثلاثة من مرافقي رئيس اللجنة الإشرافية السابق مصلح شريان دون احتجاز بقية المتسببين في الحادث، كما تطالب القبائل بتشكيل لجنة محايدة تحقق في ملابسات الحادث الذي أودى بحياة رئيس اللجنة والاثنين الآخرين.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن ألقت القبض على ستة أشخاص على خلفية حادث تبادل إطلاق النار الذي وقع مساء الخميس الماضي في مقر اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة الجوف، وأدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين .
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه تم تشكيل لجنة تحقيق من الجهات الأمنية الحكومية المعنية برئاسة وكيل أول محافظة الجوف والتي باشرت عملها فور وقوع الحادث المؤسف، للتحقيق في ملابساته تمهيدا لاحالة القضية الى القضاء .
واضاف المصدر ان نتائج التحقيقات الأولية تفيد ان الحادث كان نتيجة خلاف بين رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وأحد المرشحين من مديرية الزاهر حول ملفات المرشحين ، نشب على اثره تبادل اطلاق النار بين الطرفين ومرافقيهما.
وأردف المصدر قائلا " ان الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، هم رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة ، ومرشح المؤتمر الشعبي العام لمجلس المحافظة ومدير الشئون المالية بفرع اللجنة العليا للانتخابات، في حين أصيب ستة اشخاص آخرين اثنان منهم يتوليان رئاسة اللجنة الأصلية في مديريتي خب والشعف والمتون وثلاثة من أفراد الامن العام والسادس أحد موظفي فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة.