بوش .. تعلمنا درسا من استجابتنا البطيئة لكارثة كاترينا
الرئيس الامريكي جورج بوش
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> في محاولة لتأكيد شخصية القائد بعد واحد من أسوأ مواقف الفشل قال الرئيس الامريكي جورج بوش أمس السبت إن الحكومة الامريكية قد تعلمت درسا من استجابتها البطيئة لكارثة إعصار كاترينا التي وقعت منذ عام وإنها تعتزم المضي بقوة في الجهود المكلفة لاعادة الاعمار في المناطق التي ضربها الاعصار.
وفي غمار ذكرى مرور عام على الاعصار الذي ضرب المناطق الشرقية الجنوبية من الولايات المتحدة جدد بوش في خطابه الاسبوعي الاعتراف بأن إعصار كاترينا قد أخذ السلطات"الاتحادية والمحلية " على حين غرة وفي وقت "لم تكن فيه مستعدة للاستجابة لهذه الكارثة غير العادية".
وكان إعصار كاترينا قد أغرق مدينة نيو أروليانز عاصمة لويزيانا ومحا كل مافي طريقه من مظاهر الحياة على مدى 125 ميلا من ساحل الميسيسبي .. وكشف الاعصار عن ثغرات واسعة في النظام الامريكي الخاص بالاستجابة للكوارث الطارئة كما أساء لصورة الرئيس بوش كقائد قوي في منطقة منكوبة.
وأثارت الاستجابة الحكومية البطيئة والعشوائية لكارثة كاترينا التساؤلات بشأن مدى استعداد الولايات المتحدة للاستجابة لضربة إرهابية جديدة نظرا لحقيقة أن كارثة كاترينا كانت تدخل في نطاق عمل وزارة الامن الوطني .. تلك الوزارة الكبيرة التي أنشأت بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001.
وقال بوش إن الادارة تعكف على مراجعة أسلوب الاستجابة للكوارث الطبيعية وأنها بصدد تنفيذ إصلاحات من شأنها تحسين تلك الاستجابة لكوارث المستقبل.
كان أكثر من 1800 شخص قد هلكوا في إعصار كاترينا .. وفيمااعتبر معجزة هندسية تمكن المهندسون من إعادة بناء وتقوية أكثر من 300 كيلومترا من الجسور وجواجز الفيضانات فضلا عن إصلاح محطات الضخ العملاقة التي تحمي نيو أروليانز من مياه عواصف الاطلسي العاتية .
ولكن المنازل المدمرة والسكان المشردين وضحايا الفقر والبطالة في المدينة التي كانت يوما لؤلؤة ساحل الجنوب الامريكي كلها مظاهر تؤكد أن جهود إعادة الاعمار لا تزال بطيئة رغم المساعدات الحكومية التي بلغت 110 مليار دولار.
ويعتزم بوش التوجه إلى المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء القادمينللمشاركة في إحياء ذكرى الكارثة وذلك إضافة إلى نحو 12 زيارة سابقة لمشاركة السكان مشاعرهم وآلامهم.
قال بوش في خطابه الاسبوعي " بعد سنة من العاصفة .. لا يزال ساحل الخليج الجنوبي يسير في طريق إعادة الاعمار .. هناك الكثير من العلامات المشجعة على الاعمار والتجديد .. والكثير من العلامات التي تشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهد".
الرئيس الامريكي جورج بوش
وفي غمار ذكرى مرور عام على الاعصار الذي ضرب المناطق الشرقية الجنوبية من الولايات المتحدة جدد بوش في خطابه الاسبوعي الاعتراف بأن إعصار كاترينا قد أخذ السلطات"الاتحادية والمحلية " على حين غرة وفي وقت "لم تكن فيه مستعدة للاستجابة لهذه الكارثة غير العادية".
وكان إعصار كاترينا قد أغرق مدينة نيو أروليانز عاصمة لويزيانا ومحا كل مافي طريقه من مظاهر الحياة على مدى 125 ميلا من ساحل الميسيسبي .. وكشف الاعصار عن ثغرات واسعة في النظام الامريكي الخاص بالاستجابة للكوارث الطارئة كما أساء لصورة الرئيس بوش كقائد قوي في منطقة منكوبة.
وأثارت الاستجابة الحكومية البطيئة والعشوائية لكارثة كاترينا التساؤلات بشأن مدى استعداد الولايات المتحدة للاستجابة لضربة إرهابية جديدة نظرا لحقيقة أن كارثة كاترينا كانت تدخل في نطاق عمل وزارة الامن الوطني .. تلك الوزارة الكبيرة التي أنشأت بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001.
وقال بوش إن الادارة تعكف على مراجعة أسلوب الاستجابة للكوارث الطبيعية وأنها بصدد تنفيذ إصلاحات من شأنها تحسين تلك الاستجابة لكوارث المستقبل.
كان أكثر من 1800 شخص قد هلكوا في إعصار كاترينا .. وفيمااعتبر معجزة هندسية تمكن المهندسون من إعادة بناء وتقوية أكثر من 300 كيلومترا من الجسور وجواجز الفيضانات فضلا عن إصلاح محطات الضخ العملاقة التي تحمي نيو أروليانز من مياه عواصف الاطلسي العاتية .
ولكن المنازل المدمرة والسكان المشردين وضحايا الفقر والبطالة في المدينة التي كانت يوما لؤلؤة ساحل الجنوب الامريكي كلها مظاهر تؤكد أن جهود إعادة الاعمار لا تزال بطيئة رغم المساعدات الحكومية التي بلغت 110 مليار دولار.
ويعتزم بوش التوجه إلى المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء القادمينللمشاركة في إحياء ذكرى الكارثة وذلك إضافة إلى نحو 12 زيارة سابقة لمشاركة السكان مشاعرهم وآلامهم.
قال بوش في خطابه الاسبوعي " بعد سنة من العاصفة .. لا يزال ساحل الخليج الجنوبي يسير في طريق إعادة الاعمار .. هناك الكثير من العلامات المشجعة على الاعمار والتجديد .. والكثير من العلامات التي تشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهد".