السفير البريطاني الجديد في بغداد يقلل من اهمية كلام سلفه عن "حرب اهلية" في العراق

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

>
السفير الجديد دومينيك اسكويث
السفير الجديد دومينيك اسكويث
قلل السفير البريطاني الجديد في العراق أمس الأحد في مؤتمر صحافي من اهمية التحذيرات التي صدرت عن سلفه وليام باتي والتي رجح فيها احتمال قيام حرب اهلية في العراق تؤدي الى تقسيمه.

وعقد السفير الجديد دومينيك اسكويث حفيد رئيس الوزراء البريطاني السابق هربرت اسكويث مؤتمرا صحافيا تزامن مع استمرار اعمال العنف في العاصمة العراقية التي اودت الاحد بنحو 16 قتيلا.

وقال للصحافيين الاحد "لا اعتقد ان العراق ينزلق الى حرب اهلية" مشيرا الى ان "هناك مؤسسات حكومية فاعلة وقوات امن عراقية".

واضاف اسكويث الذي امتدح مشروع المصالحة الوطنية الذي اطلقه المالكي ان "هناك جماعات مسلحة وميليشات طائفية تحاول دفع الامور الى اقتتال طائفي من اجل الحصول على مكاسب واجندات خاصة بها".

وتابع "بالطبع نحن قلقون من العنف الطائفي في البلاد" مضيفا انه عمل في بيروت في الثمانينات "الا ان الامر مختلف هنا في العراق ولا يبدو لي ان البلد يمر بحالة من الحرب الاهلية".

ودعا اسكويث "الاحزاب السياسية العراقية والقادة الدينيين لدعم مشروع المصالحة الوطنية" الذي قال عنه انه "الامل الافضل لانهاء العنف الطائفي الذي دمر البلد".

يذكر ان السفير البريطاني السابق في العراق وليام باتي اعطى تقييما متشائما للوضع في العراق اوائل الشهر الماضي في تقريره حول فرص الحكومة العراقية في ارساء الديموقراطية وتفادي تقسيم البلاد.

وقال باتي في برقيته الاخيرة الموجهة الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزارة الخارجية "يمكننا التشكيك في الامال التي يعلقها الرئيس (الاميركي جورج) بوش على اقامة حكومة في العراق قادرة على العمل والدفاع عن نفسها والمساهمة ايضا في الحرب على الارهاب".

وقال ان "حربا اهلية وتقسيما للعراق اكثر ترجيحا في المرحلة الحالية من عملية انتقالية ناجحة لارساء ديموقراطية مستقرة" في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى