الافراج عن صحافيي فوكس نيوز اللذين خطفا في غزة
الافراج عن الاميركي ستيف سنتاني
> غزة «الأيام» صخر ابو العون :
> 
افرج أمس الأحد عن صحافيي فوكس نيوز اللذين خطفتهما في 14 اب/اغسطس في غزة مجموعة اسلامية، بعد احتجاز استمر فترة قياسية واثار تنديدا شاملا,وافرج عن الاميركي ستيف سنتاني والمصور النيوزيلندي اولاف فيغ اللذين بديا في صحة جيدة رغم المعاناة التي عاشاها امام فندق على الشاطىء في غزة.
وكان مسلحون خطفوهما في وسط غزة بعدما اعترضوا السيارة التي كانا يستقلانها,وقال سنتاني لشبكة "سي ان ان" الاميركية انه وزميله "اجبرا" من قبل خاطفيهما "على اشهار اسلامهما تحت تهديد السلاح".
واضاف "احترم الاسلام في شكل كبير ولكننا اجبرنا على القيام بذلك لانهم كانوا مسلحين ولم نكن على علم بما يحصل".
وكان مكتب قناة "فوكس نيوز" الاميركية في القدس تلقى شريطا للصحافيين المخطوفين ظهرا فيه وهما يشهران اسلامهما.
وتابع سنتاني بعيد الافراج عنه "انا سعيد جدا باستعادة حريتي لانني عشت لحظات اعتقدت فيها انني ساموت، لكنني اعتبرت ان الخاطفين لن يحتاجوا الي ميتا".
وروى ظروف خطفه مع زميله اولاف فيغ موضحا انهما احتجزا في مرآب بعدما اقتيدا اليه مقيدي الايدي، ومنعا من ان يتحدث احدهما الى الاخر.
وتبنت عملية الخطف مجموعة مجهولة حتى الان تسمي نفسها "كتائب الجهاد المقدس"، طالبت بالافراج عن جميع المسلمين المتعتقلين في السجون الاميركية.
وقالت المجموعة في بيانها "ها هي الفرصة نعطيكم اياها والله اعلم بعدة تكرارها: سنفدي اسرى واسيرات المسلمين في سجون اميركا بمن عندنا من اسرى. والجزاء من جنس العمل",لكن الولايات المتحدة ونيوزيلندا رفضتا هذه الشروط.
وارفقت المجموعة بيانها بشريط فيديو يظهر فيه الصحافيان، وذكر اسلوب الخاطفين بنهج تنظيم القاعدة.
الا ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية صرح للصحافيين الاحد ان المجموعة الاسلامية الخاطفة "لا علاقة لها بتنظيم القاعدة".
وقال هنية "لا اعتقد ان للخاطفين علاقة بالقاعدة (...) ليسوا من القاعدة ولا علاقة لهم بالقاعدة".
وكان اعرب أمس الأول السبت عن امله في الافراج عن صحافيي فوكس نيوز "في الساعات المقبلة"، وجاء تصريحه بعد ساعات من انتهاء مهلة ال72 ساعة التي حددها الخاطفون لتلبية شروطهم.
وخطف منذ نحو عام في الاراضي الفلسطينية عشرون اجنبيا بينهم العديد من الصحافيين ولكن افرج عنهم جميعا، وغالبا ما طالب خاطفوهم بالافراج عن الفلسطينيين المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية.
ودانت كل الفصائل الفلسطينية عملية الخطف وفي مقدمها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتراس الحكومة.
واعرب الصحافيان في مؤتمر صحافي عن املهما الا يثني ما حصل لهما سائر الصحافيين عن المجيء الى الاراضي الفلسطينية,واعتبرا ان هذا الامر "سيكون مأساة كبيرة للشعب الفلسطيني وخصوصا لسكان غزة". (أ.ف.ب)
المصور النيوزيلندي اولاف فيغ
وكان مسلحون خطفوهما في وسط غزة بعدما اعترضوا السيارة التي كانا يستقلانها,وقال سنتاني لشبكة "سي ان ان" الاميركية انه وزميله "اجبرا" من قبل خاطفيهما "على اشهار اسلامهما تحت تهديد السلاح".
واضاف "احترم الاسلام في شكل كبير ولكننا اجبرنا على القيام بذلك لانهم كانوا مسلحين ولم نكن على علم بما يحصل".
وكان مكتب قناة "فوكس نيوز" الاميركية في القدس تلقى شريطا للصحافيين المخطوفين ظهرا فيه وهما يشهران اسلامهما.
وتابع سنتاني بعيد الافراج عنه "انا سعيد جدا باستعادة حريتي لانني عشت لحظات اعتقدت فيها انني ساموت، لكنني اعتبرت ان الخاطفين لن يحتاجوا الي ميتا".
وروى ظروف خطفه مع زميله اولاف فيغ موضحا انهما احتجزا في مرآب بعدما اقتيدا اليه مقيدي الايدي، ومنعا من ان يتحدث احدهما الى الاخر.
وتبنت عملية الخطف مجموعة مجهولة حتى الان تسمي نفسها "كتائب الجهاد المقدس"، طالبت بالافراج عن جميع المسلمين المتعتقلين في السجون الاميركية.
وقالت المجموعة في بيانها "ها هي الفرصة نعطيكم اياها والله اعلم بعدة تكرارها: سنفدي اسرى واسيرات المسلمين في سجون اميركا بمن عندنا من اسرى. والجزاء من جنس العمل",لكن الولايات المتحدة ونيوزيلندا رفضتا هذه الشروط.
وارفقت المجموعة بيانها بشريط فيديو يظهر فيه الصحافيان، وذكر اسلوب الخاطفين بنهج تنظيم القاعدة.
الا ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية صرح للصحافيين الاحد ان المجموعة الاسلامية الخاطفة "لا علاقة لها بتنظيم القاعدة".
الافراج عن الاميركي ستيف سنتاني
وكان اعرب أمس الأول السبت عن امله في الافراج عن صحافيي فوكس نيوز "في الساعات المقبلة"، وجاء تصريحه بعد ساعات من انتهاء مهلة ال72 ساعة التي حددها الخاطفون لتلبية شروطهم.
وخطف منذ نحو عام في الاراضي الفلسطينية عشرون اجنبيا بينهم العديد من الصحافيين ولكن افرج عنهم جميعا، وغالبا ما طالب خاطفوهم بالافراج عن الفلسطينيين المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية.
ودانت كل الفصائل الفلسطينية عملية الخطف وفي مقدمها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتراس الحكومة.
واعرب الصحافيان في مؤتمر صحافي عن املهما الا يثني ما حصل لهما سائر الصحافيين عن المجيء الى الاراضي الفلسطينية,واعتبرا ان هذا الامر "سيكون مأساة كبيرة للشعب الفلسطيني وخصوصا لسكان غزة". (أ.ف.ب)