تأخر إعلان المشروع الفائز للمشاركة باسم اليمن في برنامج المواطنة والتربية المدنية

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي

>
المشاركون في اللقاء لاختيار أحد المشروعين المتنافسين
المشاركون في اللقاء لاختيار أحد المشروعين المتنافسين
لم يفلح اللقاء المغلق الذي دعا إليه ملتقى المرأة للدراسات والتدريب يوم أمس الأحد في قاعة فندق تاج شمسان بتعز لاختيار أحد المشروعين المتنافسين للفوز بالمشاركة في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر المقبل ضمن برنامج التربية المدنية والديمقراطية، في الخروج بقرار نهائي لتحديد العمل الفائز للمشاركة الخارجية خاصة بعد أن أجمع الحضور في اللقاء على اختيار المشروع المقدم من طالبات مدرسة الشهيد الحكيمي بعنوان « الحقوق المنتهكة للمرأة السجينة» على المشروع المقدم من طلاب كلية العلوم جامعة تعز حول التدخين حيث تم استعراض المشروعين من قبل المشاركين في اللقاء وقدمت ملاحظات عليهما وطريقة الأداء وكيفية إعادة صياغتهما بصورة تضمن تقديم صورة مشرفة عن اليمن وطلابها.

وتم إخراج المشاركين في المشروعين بعد ان أنهوا استعراضاتهم وردوا على الاستفسارات الموجهة إليهم وبقيت اللجنة المكلفة بالتحكيم مع المدعوين الذين حضروا اللقاء ولم يكن هناك أي نية مسبقة للتحيز ضد أو مع أي من المشروعين المقدمين وترك التقييم للقاعة إلا أن اللجنة كان يفترض أن تخلي القاعة من أي طرف ينتمي لمدرسة الشهيد الحكيمي أو للجامعة وخاصة كلية العلوم فتم التقييم دون أن يكون لدى الجميع المعايير التي في ضوئها يكون اختيار المشروع الأفضل وبعد التصويت على المشروعين علنياً حاز مشروع طالبات مدرسة الشهيد الحكيمي على 14 صوتاً مقابل 10 أصوات لمشروع طلاب الجامعة وكان مبرر اختيار مشروع الحقوق المنتهكة للمرأة السجينة مبعثه أن الموضوع من حيث الفكرة يعتبر جديداً ولأول مرة يتم طرقه من قبل طالبات صغيرات ويعرض ويناقش بفترة وجيزة جداً قضية هامة في المجتمع عكس التدخين الذي اعتبر موضوعاً ليس فيه جديد وهو موضوع مستهلك وقد طرح أكثر من مرة وبآليات متنوعة ، ومع ذلك فموضوع السجينات يتطلب إعادة صياغة وترتيب الأفكار من جديد وبطريقة تتناسب مع أسلوب العرض التي سيتم طرحها في المنافسة خارجياً.

فيما كان الاستحسان لموضوع التدخين من قبل من صوت له منطلقه الجهد والعمل الذي بذل من قبل الطلاب وطريقة العرض التي كانت ، وبعد إعلان التصويت اعترض الطلاب وارتفعت أصوات متهمة المصوتين لموضوع السجينات على أنهم أحضروا للتصويت فقط دون أن يكون هناك أي معرفة بمعايير التقييم للمشروعين واعترض بعض أولياء الأمور الذين كان يفترض أن لا يشاركوا في التصويت أن مشروع التدخين كان هو الأفضل وهو الأجدر بتمثيل اليمن .. وبين أخذ ورد خرج اللقاء دون أن يعرف أي من الفريقين النتيجة النهائية حيث طلبت الأخت سعاد القدسي مديرة الملتقى من لجنة التحكيم أن يقدموا تقريراً بما تم في الاجتماع لكي تحدد قرار الملتقى النهائي في الموضوع .

حضر الاجتماع د. مهدي عبدالسلام مدير مكتب التربية والتعليم بتعز الذي شارك بفاعلية كبيرة في إسداء النصائح والملاحظات للمشاركين في المنافسة وغادر القاعة قبل التصويت كما غادرت القاعة سعاد القدسي والمشاركون بالمنافسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى