مسكين هذا القلب

> «الأيام» إياد محمد ناشر النقيب / الضالع

> مسكين هذا القلب يبكي وحيداًَ في زمن موجوع يكتم أحزانه، وآلامه تزيد حيناً بعد حين، رغم أن الجرح هو الجرح.. أصبحت في حيرة من أمري جعلتني أتساءل المرات تلو المرات: هل جاء هذا القلب الى الحياة كي يتعذب أم أنه هو من يهوى أن يبحر في الآلام والآهات؟!

أيها القلب يكفيك عزاء ودموع يكفيك رثاء وشجون فكن أكبر من الجرح وأعظم من الألم ولا تهزم ولا تستسلم للحزن، اترك دموعاً تراود مقلتيك فمهما تكن خفة الدمع وزناً فإن النفوس المتألمة لا تحمل اثقل منه ما لم يكن خشية من الله.

دع عينيك تستريحان بنور فجر قادم فمهما طال الليل فحتماً سيأتي النور فلنترك الآلام والاوجاع يائسة.. بائسة.. دامية ولنرحل نحو مدينة المستقبل لا يعمل فيها جرح ولا يعرف فيها الم فإن لم نجدها فلنحاول صناعتها بالايمان.. والاخاء..والوفاء.. والمحبة.

لنجعل النهاية إشراقة للبدايات ولنمح كل سطر مظلم، وندفن كل ذكرى أليمة لتكن حياتنا ربيعاً ومن غربة الروح حياتها ومن صرختها صداها حتماً سيشرق النور وسيكون للحياة وجه آخر تنتعش مع انفاسه الامنيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى