رئيس الوزراء الصومالي يطلب مساعدة دولية لتدريب القوات الامنية الصومالية

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي
رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي
دعا رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي أمس الإثنين المجتمع الدولي الى مساعدته على تدريب القوات الامنية الحكومية، مشيرا الى انه لا يستطيع ان "يؤمن السلام" في غياب قوات "مجهزة ومسلحة" في شكل جيد.

وصرح رئيس الوزراء الصومالي أمس الإثنين في مركز تريب في لاباتانجيرو، وهي بلدة تبعد 60 كلم شرق مدينة بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو)، مقر المؤسسات الانتقالية الصومالية، "ندعو الاسرة الدولية الى المشاركة ومساعدتنا في تدريب الشرطة والجيش".

وكان جيدي يتحدث في احتفال لمناسبة بداية فترة تدريبية للمجندين الجدد في الشرطة.

وتابع "في غياب المساعدة الدولية، لا نستطيع القيام بالشيء الكثير (...) لا نستطيع ان نؤمن السلام في غياب شرطة مجهزة ومدربة في طريقة مناسبة ولا يمكننا ان نقوم بذلك من دون مساعدة العالم الخارجي".

ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الحكومة الصومالية والمحاكم الاسلامية التي باتت تتحكم بالعاصمة الصومالية مقديشو وبمناطق عدة من الجنوب، وبجزء من وسط الصومال قريب من الحدود الاثيوبية,وفر 200 جندي حكومي على الاقل هذا الاسبوع ليلتحقوا بالميليشيات الاسلامية.

واتهمت اثيوبيا بانها ارسلت في تموز/يوليو وحدات الى الصومال لحماية الحكومة الصومالية الانتقالية، الامر الذي نفته اديس ابابا دوما.

وافادت مصادر في مقديشو ان الشيخ شريف شيخ احمد، وهو مسؤول رفيع في المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال، كان يتحضر الاثنين للتوجه الى العاصمة السودانية الخرطوم، حيث علقت المباحثات بين الحكومة الصومالية والاسلاميين منذ نهاية حزيران/يونيو بسبب الخلافات بين الطرفين.

من جهته، صرح الناطق باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن محمد نور ديناري أمس الإثنين لوكالة فرانس برس من بيداوة ان وفدا حكوميا سيتوجه غداً الاربعاء الى الخرطوم لاجراء مشاورات مماثلة مع ممثلي الرابطة العربية التي تنشط على خط الوساطة في المفاوضات,واشارت مصادر رسمية الى انه تم تحديد 31 اب/اغسطس موعدا لاستئناف المفاوضات.

ويختلف الطرفان تحديدا حول مسألة ارسال قوة حفظ سلام الى الصومال التي تطالب الحكومة الصومالية بها ويرفضها الاسلاميون بشدة.

ولم تنجح المؤسسات الانتقالية الصومالية التي انشئت عام 2004 في ارساء الامن والنظام الى هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ عام 1991.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى