المرشح والناخبون

> «الأيام» عصام محمد خالد / عدن

> تجري هذه الأيام على قدم وساق حملات النزول الميداني من قبل المرشحين الى المنازل والمقايل والتجمعات لكسب أصوات الناخبين، وتلمس في وجوه المرشحين تلك الابتسامات الجميلة والتواضع الأجمل والأخلاق العالية .. ما أحوجنا الى هذه التواضع والاخلاق في حياتنا اليومية بشكل دائم وتقديم كل العون والمساعدة للناخبين من خلال مواقعهم في المجالس المحلية كما أنه بات معروفا هذا التصنع والضحك على الذقون في هذه الأيام (أيام الانتخابات) لأننا نرى حركة المرشحين وهم ينتشرون لتذليل الصعوبات والعراقيل في هذه الفترة وليس خافيا على هذا الشعب هذه الأعمال ولماذا لم تتم بشكل دائم في خدمة الجماهير ومصالحهم.

إن التجارب السابقة للمجالس المحلية التي لمسها المواطنون لم يطرأ فيها أي تحسن في معيشة الناس ولم يتم التغيير في دخل الفرد نظرا لعدم فهم قانون السلطة المحلية، هذا من جانب ومن جانب آخر عدم اختيار العناصر المجربة والفاعلة وهذا الذي جعل الناخبين يعرفون أن الديمقراطية هي الانتخابات في ظل عدم وجود وعي قانوني وعدم وجود المصداقية والتلاعب بإرادة الناخبين.

ينبغي على الناخب أن يجعل من الانتخابات قضية وطن قضية إصلاح وتغيير جذري وأن يختار أفضل العناصر من أي حزب كان المهم ان يكون مرشحا مثقفاً ولديه تجربة، لأن مسألة المتاجرة بالأصوات ستعود سلبا على الوطن والمواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى